«مخاوف أمنية».. مفاوضات تشكيل الحكومة في النمسا على شفا الانهيار
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال خالد أبو بكر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من فيينا، إنّ مفاوضات تشكيل الحكومة النمساوية وصلت إلى شفا الانهيار وذلك بعد 136 يوما من إجراء الانتخابات البرلمانية.
وأوضحت أن الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين استدعى مساء أمس زعيمي حزب الحرية اليميني المتطرف هربرت كيكل الحائز على المركز الأول في الانتخابات، وشريكه في المفاوضات حزب الشعب الذي حل ثانيا.
وأضاف «أبو بكر»، خلال رسالة على الهواء، أنّ المفاوضات تواجه عقبات كبيرة للغاية في ظل تشدد حزب الحرية في عدد من الملفات.
وأشار إلى أن «كيكل» يريد تجاوز القوانين المحلية والأوروبية التي تلزم النمسا في ملف اللجوء باعتبارها عضوا في الاتحاد الأوروبي، وذلك عبر مساعيه لعملية طرد كاسحة للاجئين الموجودين على الأراضي النمساوية، وهو التوجه الذي عارضه حزب الشعب بشدة، الذي له أيضا مواقف متشددة من اللاجئين لكنها تحت السقف الأوروبي.
وتابع: «تاريخ هربرت كيكل زعيم حزب الحرية في تولي وزارة الداخلية يثير كثيرا من المخاوف في بلد يصفه أصدقاؤه بأنه جنة للجواسيس، وبالتالي هناك مخاوف من أن وزارة داخلية بأجهزة أمنية تخضع تحت سيطرة حزب الحرية من أن يجري تعاونا ما بصورة أو أخرى مع الروس».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانية الحكومة النمساوية القاهرة الإخبارية المزيد حزب الحریة
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن السوري: لا توجد مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف حتى الآن
قال الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي، خلال لقاء على قناة «إكسترا نيوز»، حول الوضع الحالي في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا،مشيراً إلى أنة لم تتم بعد أي مفاوضات مباشرة بين الطرفين.
وأوضح القليوبي أن ما يحدث في الوقت الحالي هو تبادل الرأي بين الأطراف عبر وسطاء، وهو تمهيد لمفاوضات محتملة في الأسابيع أو الأشهر القادمة.
تحركات تمهيدًا للمفاوضاتوتابع القليوبي أن ما يحدث في الوقت الحالي على الأرض هو محاولة كل طرف لتحسين مواقعه العسكرية قبيل المفاوضات، حيث تسعى روسيا لتعزيز سيطرتها على أكبر مساحة من الأراضي التي ضمتها منذ عام 2022.
وقامت أوكرانيا بشن أكبر هجوم بالطائرات المسيرة على الأراضي الروسية منذ بداية الحرب، وذلك في محاولة للضغط العسكري على روسيا.
المسار العسكري يتصدر مفاوضات السلاموأكمل الباحث في الشأن الروسي، أن كلا الطرفين يدركان تمامًا أن الوضع العسكري على الأرض هو الذي سيحدد موقف كل طرف عند بدء المفاوضات حيث يسعى كل طرف لتحقيق مكاسب ميدانية في الوقت الحالي ليعزز موقفه عند انطلاق المفاوضات، التي من المتوقع أن تبدأ بعد وضع الأرضية اللازمة لها.