مزارعو الزيتون في الكورة: نناشد لجنة صوغ البيان الوزاري اعادة الاعتبار للقطاع
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
طالبت جمعية مزارعي الزيتون في الكورة، في بيان، لجنة صوغ البيان الوزاري بـ"ضرورة احياء الزراعة اللبنانية ودعمها واعادة الاعتبار لها كونها خزان الامن الغدائي والصحي والبيئي للشعب اللبناني، وحماية الانتاج الوطني ومنع تهريب المنتجات الزراعية ، اضافة الى اعتماد شجرة الزيتون لاصلاح الخلل البيئي الخطير لان شجرة الزيتون تنتج نحو الف كيلوغرام اوكسيجين يوميا".
ودعت الى "ايقاف تهريب الاسمنت وانزال سعره الى النصف واستيراده من المناطق الصحراوية معفى من الرسوم الجمركية لايقاف مجزرة الابادة الجماعية التي نفذتها شركات الترابة ضد اهل الكورة وبيئتها بعد قتلها واصابتها الالاف بالسرطان وامراض القلب والامراض الصدرية والوراثية"، مطالبة بـ"تحصيل المبالغ المستحقة على اصحاب المقالع والكسارات وشركات الترابة وهي نحو ستة مليارات من الرسوم البلدية والمالية ورسوم تشويه البيئة، وقد تهرب اصحاب هذه المقالع من دفعها".
وشددت على "نقل المقالع والكسارات وشركات الترابة ( وهي جميعا مخالفة للقانون) الى سلسلة جبال لبنان الشرقية تنفيذا للمرسوم 8803، ومحاسبة الذين رفعوا سعر طن الاسمنت على الشعب اللبناني والزامهم اعادة المبالغ المنهوبة، ومنع استيراد وإحراق الفحم الحجري والبترولي على كل الاراضي كما فعل الاردن منذ عشرين عاما، بالإضافة الى توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة ومحاسبة جادة للمتهمين بهدر وسرقة المساعدات المخصصة للاعمار الناتج عن عدوان 2006".
وختمت مطالبة بـ"تشكيل هيئة وطنية من اشخاص نظيفي الكف لاعادة اعمار ما دمره العدو الاسرائيلي واقامة مشاريع انتاجية زراعية لتثبيت اهالي القرى الحدودية في ارضهم، وتحرير مياه الجنوب التي تسرقها اسرائيل"، لافتة الى ان "هناك موردا متجددا يشكل ثروة وطنية هو مياه الينابيع البحرية في شكا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
البيان الوزاري للحكومة الجديدة: الدولة والجيش والشعب
تعقد الحكومة اللبنانية الجديدة جلستها الاولى عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر بوم غد في قصر بعبدا لتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري، يسبقها التقاط الصورة التذكارية .
وكان المشهد الجامع لأركان الدولة في كاتدرائية القديس جرجس بوسط بيروت، في الاحتفال السنوي بعيد القديس مارون، اختصر صورة اكتمال عقد المؤسسات الدستورية، وصولا إلى ما يعول عليه من انطلاق العمل بزخم في المؤسسات والقطاعات كافة.
وجددت فرنسا أمس ترحيبها بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وتوجّهت وزارة الخارجية الفرنسية بـ"التهنئة الحارة"، مؤكدةً دور رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري في "مساهمتهما الحاسمة في الوصول إلى هذه النتيجة". وتمنّت للحكومة الجديدة "كل النجاح في أداء مهمتها التي تأتي في لحظة تاريخية وحاسمة بالنسبة لمستقبل لبنان". وأعلنت أنّ "فرنسا ستقف إلى جانب لبنان لمساعدته على مواجهة التحديات المتعددة التي تواجه الحكومة الجديدة، وهي مستعدة لتقديم الدعم لتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحقيق التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن في لبنان، وضمان سيادته والمساهمة في إعادة إعماره".
ووفق المعلومات المتداولة فان البيان الوزاري سيضع معادلة "الدولة والجيش والشعب" وليس المقاومة خصوصاً في ظل الأخطار التي يواجهها لبنان وتتصدرها الضغوط الأميركية .
وستواجه الحكومة تحديات كبرى أولاً في مشروع الاصلاحات ثم في تطبيق القرار 1701 وإعادة الإعمار الذي لن يكتمل إلا بدعم دولي وعربي، وهو ما يستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية على مختلف المستويات وبينها ما يتعلق بسلاح "حزب الله" من دون أن تكون المعركة معه، علماً أن الثنائي الشيعي سيعتبر أي قرارات في هذا الشأن موجهة ضده، لكنه لن يكون قادراً على منع السير في المرحلة الجديدة.
في الملف الديبلوماسي اجتمع الرئيس نجيب ميقاتي مع المبعوث الخاص للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف .
في خلال اللقاء، نقل الوزير الجزائري رسالة من الرئيس تبون الى الرئيس ميقاتي تعبّر عن التقدير للجهود التي بذلها الرئيس ميقاتي لتمتين العلاقات بين البلدين.
بدوره جدد الرئيس ميقاتي تمنياته للجزائر بدوام الازدهار والتوفيق،مثنيا على "وقوفها المستمر الى جانب لبنان في المجالات كافة".
وقال:"اننا نقدّر للرئيس تبون المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان خلال توليّ رئاسة الحكومة، لا سيما على صعيد المساعدات للبنان في فترة العدوان الاسرائيلي والدعم الديبلوماسي في مجلس الامن الدولي".
المصدر: خاص "لبنان 24"