الصحف العربية.. الشرق الأوسط تتحدث عن ملامح الخطة العربية للتصدي للتهجير.. والموقف المصري الثابت.. ومقال بعنوان هل فقد عقله؟!
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
نشرت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأربعاء العديد من الموضوعات التي تشغل بال القارئ العربي في مقدمتها الجهود العربية للتصدي لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
ترمب يتمسك بالتهجير... وملامح خطة عربيةنشرت صحية الشرق الأوسط عنوانا الرئيسي "ترمب يتمسك بالتهجير... وملامح خطة عربية" وقالت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبدى خلال اجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في البيت الأبيض تمسكاً بمواقفه المتشددة حيال تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، كما جدد تهديده لحركة «حماس» بالعودة إلى الحرب وفتح أبواب الجحيم، إذا لم تفرج عن الرهائن قبل السبت المقبل.
كما نشرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو هدد بأن وقف إطلاق النار سينتهي، وأن الجيش سيستأنف القتال المكثف، إذا لم يطلق سراح الرهائن قبل السبت، وفي الأثناء، برزت ملامح خطة عربية للتعاطي مع الوضع، إذ أعلن الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أن قمة القاهرة المرتقبة «ستناقش طرحاً عربياً يقابل المقترح الأميركي عن التهجير، وسيقوم على التوافق الفلسطيني، والدعم العربي والدولي».
حكومة لبنان: بيان وزاري يُسقط «ثلاثية حزب الله»شكلت الحكومة اللبنانية الجديدة، في أولى جلساتها، أمس، لجنة لإعداد بيان وزاري يُسقط ثلاثية «حزب الله» التي كانت ترد في حكومات سابقة، وكانت تنصّ على «الجيش والشعب والمقاومة»، وسط تفاؤل بإنجاز البيان خلال أيام قليلة، على أن يرتكز على خطاب القسم لرئيس الجمهورية وخطاب التكليف لرئيس الحكومة، ويكون «مقتضباً ومباشراً»، وأكد رئيس الجمهورية جوزيف عون في أولى جلسات الحكومة أن لبنان يجب أن ينهض بـ«الإصلاحات»، مشدداً على أن المهم «إثبات الثقة بدءاً بمكافحة الفساد وإجراء التعيينات الإدارية والقضائية والأمنية، إضافة إلى التصدي للأمور الطارئة راهناً».
ونقلت الصحيفة عن رئيس الحكومة نواف سلام في مقابلة تلفزيونية مساء أمس، شاركت فيها «الشرق الأوسط»، أن البيان الوزاري يجب أن يرد على جميع التحديات، وفي مقدمها «استمرار الاحتلال الإسرائيلي ومسألة إعادة الإعمار»، مضيفاً في رد على سؤال لـ«الشرق الأوسط»: «لا بد في البيان من التأكيد على التنفيذ الكامل للقرار 1701 وتفاهمات وقف إطلاق النار، إضافة إلى الالتزام بعملية إعادة الإعمار»، وتحديات أخرى مثل الإصلاح المالي والاقتصادي، والإصلاح السياسي.
الدول العربية تبلغ واشنطن رفض خطة ترمب لغزةأما صحيفة الرياض سلطت الضوء على أن "الدول العربية تبلغ واشنطن رفض خطة ترمب لغزة" وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أبلغ نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن الاثنين برفض الدول العربية خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتهجير الفلسطينيين من غزة والسيطرة على القطاع. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: إن عبد العاطي أكد خلال اجتماعه مع روبيو في واشنطن على أهمية تسريع إعادة إعمار غزة بينما يظل الفلسطينيون هناك.
وأشارت الصحيفة إلى الخارجية الأميركية أصدرت بياناً بعد الاجتماع لم يذكر خطة ترمب صراحة، لكنه قال: إن روبيو "أكد أهمية التعاون الوثيق للتقدم في التخطيط من أجل الحكم والأمن في غزة ما بعد الصراع، وأكد أن حماس لا يمكنها أبداً أن تحكم غزة أو تهدد إسرائيل مجدداً".
رفض قاطع للتصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيينكما نشرت الصحيفة عنوان "رفض قاطع للتصريحات الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين" وتأكيدات مجلس الوزراء السعودي الذي تناول في اجتماعه أمس برئاسة الأميرالأمير محمد بن سلمان التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، معرباً عن الرفض القاطع للتصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه، وعن التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية لدى المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.
هل فقد عقله؟!وفي صحيفة الجزيرة السعودية نشر الكاتب الكبير خالد بن حمد المالك مقالات تحت عنوان "هل فقد عقله؟!" قال فيه: بدلاً من إدانة إسرائيل على جريمتها بتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للبشر، يأتي اقتراح الرئيس الأمريكي ترامب بمعالجة ذلك بتهجير السكان الفلسطينيين إلى أراض غير أراضيهم، وبدلاً من أن تتحمل إسرائيل ما هدمته في عدوانها وما دعمت به أمريكا إسرائيل لتحويل القطاع إلى أثر بعد عين، يقول الرئيس بأن أمريكا لن تساهم في إعمار غزة، أما إسرائيل فتحصيل حاصل أنها لن تشارك بما فعلته في جعل غزة أرضاً محروقة.
وتابع الكاتب السعودي في مقاله: هذا هو ترامب، يظهر أكثر تشدداً حتى من إسرائيل في إجهاض القضية الفلسطينية، وعدم إقامة دولة لهم، وتهجيرهم من أرضهم وديارهم، ما جعل بعض الأمريكيين المؤثرين في المجالس الدستورية يصفون ما قاله بأنه غير عملي، وأنه بتصريحه كما يقول السيناتور الأمريكي الديمقراطي كريس ميرفي كما لو أن الرئيس ترامب فقد عقله.
واختتم المالك مقالته قائلا: "والمضحك أن البيت الأبيض يصدر تفسيرات تناقض كلام ترامب، ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط يتحدث وكأنه لم يسمع بما قاله الرئيس، ومستشار الأمن القومي في أمريكا له تفسير آخر، وهكذا، فنحن أمام فوضى كلامية، وعدم وضوح الرؤية لما يمكن أن تفعله أمريكا لدعم إسرائيل في تهجير الفلسطينيين وضم أراضيهم للاحتلال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب قطاع غزة الصحف العربية سكان قطاع غزة المزيد تهجیر الفلسطینیین الشرق الأوسط فقد عقله على أن
إقرأ أيضاً:
بن غفير: إسرائيل أصبحت نكتة الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد عضو الكنيست الاسرائيلى إيتمار بن غفير ، صباح اليوم (الأحد)، سياسة الحكومة الاسرائيلية في غزة,متهمها بالخضوع للضغوط الدولية في قضية المساعدات الإنسانية.
وقال بن غفير "لقد أصبحنا نكتة الشرق الأوسط، ولست متأكدا من أننا نفهم ذلك الآن". "لقد فعلت ما لم يفعلوه في السجون طيلة ثلاثين عاماً. ومن المؤسف أنني كنت الوحيد في مجلس الوزراء الذي عارض إدخال المساعدات الإنسانية، حيث كان بوسعي أن أغير الأمر 180 درجة" حسب ما ذكرته صحيفة “معاريف ”.
وانتقد بن غفير سلوك رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلى بنيامين نتنياهو في مواجهة الضغوط الأمريكية: "لا يمكنك العمل باستمرار تحت الضغط. صحيح أنه ليس من السهل الوقوف في وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكنني أتوقع من نتنياهو أن يقدم الحقيقة ولا يروي القصص".
واضاف "إن أي دولة لا تزود العدو بالوقود وتقدم له المساعدات الإنسانية التي تنتهي في أيدي حماس، والذين صوتوا لهذا القرار كانوا يعرفون ذلك".على حد قوله
و اصر بن غفير إلى البدء الفوري في تعزيز برنامج الهجرة الطوعية لسكان غزة،مشيرًا إلى إسرائيل لا تملك الوقت الكافي للتعامل مع الأمر بشكل مختلف.
وأكد أنه لن يعود إلى الحكومة "حتى يذهبوا في اتجاه سحق حماس".