الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي بين الاردن والسعودية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، وجود أرضية خصبة وفرصة كبيرة لتكامل اقتصادي بين الأردن والمملكة العربية السعودية.
وقال الحاج توفيق لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عقب مشاركة وفد من غرفة تجارة الاردن بأعمال اللجنة السعودية الأردنية المشتركة في دورتها الثامنة عشرة التي افتتحت بالعاصمة الرياض اول امس الاحد، ان القطاع الخاص الأردني يتطلع الى تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين، والوصول للوحدة الاقتصادية المشتركة.
واضاف، إن ذلك يمكن أن يتحقق من التكامل بين الرؤيتين الاقتصاديتين للبلدين بما يخدم مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما نحو اقامة شراكات صناعية وتجارية وتوسيع مجالات التعاون والاتفاق على استثمارات تنعكس إيجابا على التنمية الشاملة.
وأكد أن الأرضية والظروف وعمق العلاقات التاريخية والأخوية بين قيادتي البلدين قائمة وهي ركائز مهمة لبناء مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق بين الأردن والسعودية في المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية، مؤكدا أن العلاقات الأردنية السعودية تعتبر مثالا يحتذى للتعاون العربي بمختلف المجالات، وهي صورة مشرقة يمكن البناء عليها لتعزيز العمل الاقتصادي العربي المشترك.
وأوضح الحاج توفيق أن الظروف والصعوبات الاقتصادية العالمية الحالية لا تستدعي الانتظار، وتتطلب اتخاذ الخطوات المناسبة والعاجلة وتجاوز التحديات والمعيقات لما فيه مصلحة اقتصاد البلدين.
واشار إلى أن الأردن مثل السعودية، يملك اليوم رؤية اقتصادية واضحة يمكن من خلالها بناء علاقات تجارية واستثمارية وقاعدة صناعية مشتركة من خلال استغلال الفرص المتوفرة بقطاعات حيوية وذات ميزة تنافسية وباتت حاجة ضرورية للعالم سيما الصناعات الغذائية والزراعة والتعدين.
وأضاف، إن اجتماعات اللجنة المشتركة التي ترأسها عن الجانب الأردني وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل يوسف الشمالي، كانت ناجحة وهناك توافقات وتطابق بوجهات النظر واهتمام كبير للمضي بعلاقات المملكة والشقيقة السعودية الاقتصادية الى آفاق واسعة تلبي طموحات قيادتي البلدين وبما يخدم المصالح المشتركة.
وعبر عن أمله بأن نتجاوز مذكرات التفاهم والاتفاقيات الى ما هو أكبر من ذلك وأعمق وبما ينسجم مع مستوى العلاقة التي تجمع البلدين، لافتا إلى أن السعودية شريك تجاري واستثماري مهم للأردن لجهة الصادرات والمستوردات وهو ما ظهر جليا خلال جائحة كورونا حيث تم استيراد الكثير من السلع الغذائية للمملكة من السوق السعودية.
وشدد الحاج توفيق على ضرورة تفعيل مجلس الأعمال الأردني السعودي المشترك حيث سيتم قريبا إعادة تشكيل الجانب الأردني بالمجلس الذي يعول عليه كثيرا بأن يكون اداة للدفع باتجاه تطوير علاقات البلدين التجارية والاستثمارية إلى الامام والبناء على ما تحقق من انجازات على مدى سنوات ماضية.
وأوضح أن الكرة اليوم في ملعب القطاع الخاص بعد أن قامت الحكومتان بتوفير أرضية وممكنات تسهل وتدفع بالقطاع الخاص كي يكون قائد المرحلة الجديدة من علاقات البلدين الاقتصادية التي يطمح لها الجميع من خلال بناء شراكات واستثمارات مشتركة وتبادل الخبرات والمنافع والمعلومات، إلى جانب تعزيز مبادلاتهما التجارية.
وأوضح الحاج توفيق أن مؤشرات مبادلات البلدين التجارية في تطور مستمر وهو ما تظهره المعطيات الاحصائية الرسمية، مبينا أن صادرات المملكة للسعودية بلغت خلال العام الماضي 840 مليون دينار، مقابل نحو 3.932 مليار دينار مستوردات.
وشارك في الاجتماعات إلى جانب الحاج توفيق كممثلين عن القطاع التجاري، رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة ورئيس غرفة تجارة الرصيفة محمود الخلايلة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال منوعات مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال منوعات مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الحاج توفیق غرفة تجارة
إقرأ أيضاً:
تجارة خارجية.. إحصاء 2000 مُصدّر للسلع الوطنية
إرتفع عدد المصدرين الجزائريين إلى حوالي 2000 مُصدّر يسوقون المنتجات الوطنية في أكثر من 120 بلدا عبر العالم.
وقال المدير الفرعي لمتابعة الصادرات ودعمها بوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات هواري عبد اللطيف خلال استضافته بالقناة الأولى. أن آخر إحصاء أظهر وجود حوالي 2000 مصدر مقابل 200 قبل سنوات. وهو ما يعكس التوجه القائم نحو تنويع الصادرات الوطنية، من خلال جملة من التحفيزات.
وتراهن الجزائر في صادراتها على جودة المنتج الوطني للظفر بحصص في الأسواق الأفريقية والعربية بشكل رئيسي. بالإضافة كذلك إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية والآسيوية. حسب المتحدث الذي لفت إلى تنوع السلع المطلوبة في الخارج حيث تشمل المواد الغذائية والفلاحية وعلى رأسها الزيتون والتمور. ومنتجات الصناعات شبه الصيدلانية والصيدلانية، الأجهزة الكهرو-منزلية.
وكشف المتحدث عن برمجة عدة عمليات تصديرية نحو بريطانيا والتي ستشهد قريبا تنظيم معرض خاص للمنتجات الجزائرية. وحول السوق الإفريقية، أوضح المتحدث بأنها تمثل 10 بالمائة من إجمالي الصادرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات.
وتسعى السلطات العمومية إلى رفع هذه النسبة التي لا تمثل القدرات التصديرية الوطنية. لا سيما من خلال الإستفادة من التحفيزات والتسهيلات الممنوحة للمصدرين في إطار منطقة التجارة الحرة الإفريقية .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور