أيمن الصفدي لـCNN: الأردن لا يمكنه تحمل المزيد من اللاجئين.. هذه مسألة استقرار
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
#سواليف
قال وزير الخارجية الأردني، #أيمن_الصفدي بعد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب و #الملك_عبدالله_الثاني في البيت الأبيض حيث اقترح الرئيس الأمريكي مرة أخرى #نزوح #الفلسطينيين في #غزة إلى الدول المجاورة، إن #الأردن “لا يستطيع قبول المزيد من #اللاجئين”.
وصرّح الصفدي لمذيعة CNN إيرين برنيت: “لا يمكننا تحمل المزيد من اللاجئين نحن أكبر مستضيف للاجئين في المنطقة”، وتابع: “35% من سكاننا لاجئين”.
ويستضيف الأردن أكثر من 700 ألف لاجئ من الدول المجاورة وحوالي 2.4 مليون لاجئ فلسطيني مسجل، وفقاً للأمم المتحدة.
مقالات ذات صلة إعلام عبري ينشر مخططا لضرب السد العالي لإغراق مصر 2025/02/12وأكثر من نصف سكان الأردن من أصل فلسطيني، ما يشير إلى حدوث تغيير ديموغرافي في البلاد في حال وجود تدفق آخر للفلسطينيين.
وقال الصفدي: “بالنسبة لنا في الأردن، إنها مسألة #استقرار وأمن، وبالتالي فإن موقفنا هو أن علينا حل #القضية_الفلسطينية في #فلسطين على أرض فلسطينية”.
ورداً على تعليقات ترامب المتكررة بأن الأردن يجب أن يستقبل الفلسطينيين من غزة، قال الملك عبد الله للصحفيين في المكتب البيضاوي إن خطة أخرى ستطرحها مصر ودول عربية أخرى، وأن المناقشات يتم التخطيط لها من جانب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أيمن الصفدي ترامب الملك عبدالله الثاني نزوح الفلسطينيين غزة الأردن اللاجئين استقرار القضية الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
أهلي يرفضون فكرة زواجي..
ما من شيء أصعب من أن تجد الفتاة نفسها تجر أذيال الخيبة وهي عمر الزهور، عمر من المفروض أن تعيشه يافعة محلقة بين مروج السعادة، تحقق الطموح وتجسد الأحلام التي نشأت بها، لكنني أنا اليوم بالرغم من أني في الـ24 من عمري، إلا أنني أشعر بالحزن دوما.
سيدتي، أنهيت دراستي العليا بنجاح، بعدها اخترت الزواج باندفاع كبير بعد أن تعرفت على رجل أوهمني بالحب لكن ما إن ارتبط به تبخرت مشاعره وذهب كل شيء في مهب الريح، عدت على بيتنا والطلاق كان من نصيبي، لكن الحمد لله تجاوزت الخيبة بالرغم من أنها كان مؤلمة وغير سهلة، وجدت عملا أحاول أن أكون ناجحة فيه، لكني أفقد الشغف في الحياة، مشكلتي الآن هم أهلي، فقد تقدم لي الكثير من الخطاب، لكنهم يرفضون لأ،هم يعتقدون أنني فاشلة وانه يمكن أن أتعرض للطلاق مرة أخرى وأصبح وصمة عار عليهم.
صدقيني سيدتي، أنا أريد أن أعيش مثل تريباتي، أكون أما وأسس أسرة، لكن لا أفهم لماذا أهلي يرفضون فكرة ارتباطي، بالرغم من أن مستوانا المادي جيد، بمعنى أنهم ليسوا في حاجة لمساعدتي، صدقيني أنا لا أريد أن أكمل حياتي بلقب مطلقة، خاصة أن هنا من يريد التقدم لي مؤخرا، لكن يبدو أن هذا هو نصيبي في الحياة، فكيف الخلاص..؟
مونية من الشرق
الرد:
مرحبا بك عزيزتي في موقعنا ونتمنى من المولى التوفيق في الرد عليك، ، من واضح جدا أنك مستعجلة كثيرا في مسألة الزواج، وأنك تريد فقط الاقتران، ولا يهم مع من؟ وواضح أيضا أنك تشعرين بفشل التجربة السابق، وأنت في عجالة من أمرك لتجربة أخرى لتضميد جرحك وحالة الخذلان التي عشتها، ولتثبتي أيضا للمجتمع وأهلك أنك تستحقين أن تكوني زوجة، ما جعلك تربطين مسألة السعادة في الحياة بالزواج، لكن موقف أهلك في اتجاه آخر تماما، فهما يمتلكان من الحكمة ما يجعلهما يقدران الظروف ويرون الأمور أبعد مما ترينها أنت.
حبيبتي إن أول ما أنصحك به هو ألا تنظري إلى نفسك نظرة دونية، فالطلاق ومهما كانت أسابه فقد وقع وانتهى، ولا يمكن في أي حالة من حالات الطلاق أن نلقي اللوم على طرف واحد، فاللذان يتخذان قرار الانفصال مسؤولان عنه، إلا في حالات شاذة، ولقب مطلقة لن ينقص من قيمتك ولو ذرة، لهذا تريثي ولا تستعجلي مسألة الزواج فقط لتغيرين واقعك كمطلقة، وهذا تماما ما يحدث معك، أنت فتاة يبدو عليك كثيرا الطيبة تعيشين على سجيتك، لهذا احذري من التقليل من احترام نفسك ووضعك، فما زالت الفرص كثيرة، لا تساومي على نفسك لأنك مطلقة، ولا تغتري بأي كان، واختاري من ترضين دينه وخلق كما أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم، أما رفض أهلك الفكرة أو بالأحرى أسميه تريثهم في القبول، نابع من حبهم لك، وحرصهم على سعادتك، لهذا توكلي على الله، واستخيري ربنا في من يريد التقدم لخطبتك، والله وَليُّ التوفيق.