موقع 24:
2025-05-01@20:12:20 GMT

هل تتحدى حماس "جحيم" ترامب؟

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

هل تتحدى حماس 'جحيم' ترامب؟

ألغت حماس يوم الاثنين حتى إشعار آخر المرحلة التالية من عملية إطلاق سراح الرهائن والتي كان من المقرر أن تتم هذا الأسبوع، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

عرض ترامب على إسرائيل حرية العمل

ورد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "فيما يتعلق بي، إذا لم يتم إعادة جميع الرهائن بحلول الساعة 12 من يوم السبت، أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب - فإنني أقول، ألغوا العملية، ولن يكون هناك أي احتمالات، ولندع الجحيم يندلع".


وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن ترامب أوضح أنه يتحدث عن نفسه، وأن إسرائيل تستطيع أن تتخذ قرارها بنفسها. وأكد أنه في رأيه، يجب إطلاق سراح جميع الرهائن، "ليس على دفعات، وليس اثنين وواحد وثلاثة وأربعة".
قبل يوم واحد، تحدث ترامب بصراحة عن الحالة الهزيلة لآخر الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم. وقال: "إنهم يبدون وكأنهم ناجون من الهولوكوست. كما تعلمون، في مرحلة ما سوف نفقد صبرنا". 

"As far as I'm concerned if ALL of the hostages aren't returned by Saturday at 12 o'clock ... I would say cancel it, all bets are off and let hell break out," U.S. President Trump issues a warning to Hamas. pic.twitter.com/LCsr9pvy4y

— Rebel News (@RebelNewsOnline) February 11, 2025

ولم تأت هذه التهديدات بدون تفاصيل، علماً أنه قال أشياء مماثلة من قبل. وكتب في ديسمبر(كانون الأول): "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير/كانون الثاني 2025، فسوف يكون هناك ثمن باهظ".
ويشار إلى أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه لاحقًا يدعو إلى إطلاق سراح 33 رهينة فقط في مرحلته الأولية، بينما بقي حوالي 60 آخرين.

تتحدى الرئيس

ربما تعتقد حماس أنها تستطيع الآن أن تتحدى الرئيس. وقال مسؤول من "حماس": "على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقاً يجب احترامه من قبل الطرفين وهذه هي الطريقة الوحيدة لإعادة السجناء"، معتبراً أن "لغة التهديدات ليس لها قيمة وتزيد الأمور تعقيداً". 

"For me, all hell breaks out means you restart the operations without the political constraints, still protecting civilians in warfare like Israel has been doing, but Hamas's days on the earth are numbered, that is hell for them." my talk with @ChrisCuomo on @NewsNation pic.twitter.com/K6HUCsMfxb

— John Spencer (@SpencerGuard) February 12, 2025

وترى الصحيفة أن "الإرهابيين لا يحبون أن يهددهم رئيس أمريكي، لكن المصداقية أمر بالغ الأهمية للردع. ولكن التغيير كبير عن البيت الأبيض الأخير. منح الرئيس بايدن وقتاً لا نهاية له لحماس للعب الألعاب. أما ترامب فليس لديه أي شيء. من المهم أن يكون لدينا رئيس يقول بوضوح أن العبء يقع على عاتق حماس لتحرير الأبرياء الذين احتجزتهم في ظروف مروعة منذ اختطافهم قبل 494 يوماً".

أعلى مستوى من التأهب

من خلال تحذير حماس من أن الولايات المتحدة ستدعم كل الجحيم الذي ينطلق ضدها، يعرض ترامب على إسرائيل حرية العمل، والتي يمكن أن تترجم إلى نفوذ تفاوضي. القرارات الصعبة حول ما يجب القيام به بعد ذلك تقع على عاتق الإسرائيليين ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي للجيش: "استعد بأعلى مستوى من التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة". إذا لم تستجب حماس لتحذير ترامب، فلن يكون أمام إسرائيل والولايات المتحدة خيار سوى جعل حماس تصدقه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس

هاجم جنرالان إسرائيليان الموقعين على عرائض وقف الحرب في غزة، والمطالبين بعقد صفقة شاملة وفورية لإعادة الأسرى الإسرائيليين، بعد العجز عن إعادتهم عبر الوسائل العسكرية.

وقال الجنرالان غابي سيبوني وإيريز وينر إن "الخطاب الداخلي الإسرائيلي الخاص بالمختطفين شكل تحدّيا استراتيجياً للدولة، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفشل التوصل لصفقات تبادل إضافية، لأن هذا الخطاب أصبح أداة استراتيجية بيد حماس، من خلال المظاهرات الحاشدة، وتصريحات مسؤولين أمنيين كبار سابقين، ودعوات وقف الحرب، والتسريبات من غرف المفاوضات، كل ذلك كشف لحماس عن التشقّقات في المجتمع الإسرائيلي، تعمل على بث رسائل الضعف والانقسام واليأس، ووقف الحرب "بأي ثمن"، مما دفع الحركة للتمسك بمواقفها على أمل انكسار الموقف الإسرائيلي".

وأضافا في مقال مشترك نشره معهد القدس للاستراتيجية والأمن، وترجمته "عربي21" أننا "شهدنا ظاهرة مماثلة خلال المفاوضات بشأن صفقة شاليط، حيث أدى الضغط الشعبي والإعلامي لتقديم تنازلات إسرائيلية كبيرة، بما في ذلك إطلاق سراح أسرى فلسطينيين كبار، واتهمت شخصيات سياسية ومدنية الحكومة بالتخلي عن الرهائن، وقد أدى الخطاب الإعلامي العام، الذي ركز على إعادة المختطفين "الآن"، دون النظر لتداعياتها الاستراتيجية، لتآكل الموقف التفاوضي للاحتلال".

وأشارا إلى أن "حماس حصلت على معلومات مباشرة عن الضغوط الداخلية لدى إسرائيل من خلال التقارير الإعلامية، مما دفعها لترسيخ موقفها، مفترضة أنه سيكون مطالباً بتخفيف موقفه في ضوء الضغوط الداخلية التي تحرص على تعزيزها بأشرطة الفيديو للمختطفين، استمرارا لما أسفر عنه الخطاب العام لإضعاف مواقف الدولة بمواجهة العناصر المعادية، وفي الحالة الحالية، عززت عرائض الطيارين وقدامى الضباط من تصور حماس بأنها تستطيع الانتظار حتى تستسلم إسرائيل لضغوطها الداخلية".



وأوضحا أن "الخطاب الاسرائيلي الداخلي لا يضر بالمفاوضات فحسب، بل يعمل على تقويض الروح المعنوية والدعم الشعبي للمجهود الحربي، مما يجعل من الصعب على المستوى السياسي اتخاذ قرارات صعبة، لكنها ضرورية، ومن بين القضايا البارزة في الخطاب في الوقت الراهن فكرة الصفقة الشاملة، بحيث تحصل حماس على ما تريده، من وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة، مقابل إفراجها عن كل الرهائن لديها".

وانتقدا الدعوات الاسرائيلية القائلة إنه "بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن فسنجد الذريعة، ونعود للحرب لاستكمال تدمير حماس في أقرب وقت ممكن، لكن هذه الحجة خاطئة من الناحية المنطقية، لأنها تفترض أن حماس ستوافق على التخلي عن ورقة المساومة الرئيسية لديها، وبالتالي تستسلم لهجوم متجدد من دون الرهائن، وهي ضمانات واتفاقيات دولية صريحة تمنع نشوء حالة تعود فيها إسرائيل للقتال بعد عودة المختطفين".

وأضافا أنه "بعيداً عن الصعوبة وعدم القدرة على العودة للقتال، فإذا توقفت الحرب، فإن الضغوط ستبدأ لإعادة بناء غزة، وهذا يعني وصول كميات هائلة من المساعدات، وميزانيات ضخمة، مما يجعل دعوات "الكل مقابل الكل" مقدمة لجلب الكوارث على الدولة".

وختما بالقول إنه "حتى الدول الغربية التي ضغطت على تل أبيب منذ البداية لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، وتخفيف حدة القتال، رأت في الخطاب الإسرائيلي الداخلي علامة ضعف، ما زاد من الضغوط الدبلوماسية على الحكومة، وساعد في تآكل مكانة الدولة عالمياً، وبالتالي فإن استمرار الحملات الداخلية لدى إسرائيل الداعية لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن "بأي ثمن"، يعني المزيد من تقويض موقفها التفاوضي".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يصف تدمير حماس أكثر أهمية من تحرير الرهائن
  • ترامب: نعمل على إطلاق سراح المحتجزين بغزة في أقرب وقت ممكن
  • ترامب: سنعمل على إطلاق سراح المحتجزين بغزة في أقرب وقت ممكن
  • إطلاق سراح الصحفيين الكورديين في سوريا بعد اعتقالهما خلال أحداث صحنايا
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • الرئيس اللبناني: جيشنا بكامل مهامه في الجنوب وأمريكا يجب أن تضغط على إسرائيل
  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
  • محتجزون سابقون في غزة يوجهون رسالة إلى ترامب
  • هجوم إسرائيلي على المشاركين في عرائض وقف الحرب.. تقوي حماس
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين