جريدة زمان التركية:
2025-04-15@22:40:23 GMT

بيع حفاضات الأطفال بالقطعة في أنقرة!

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – بدأت بعض البقالات في أنقرة بيع حفاضات الأطفال بالقطعة نتيجة ارتفاع الأسعار.

وذكر بائعو البقالة في حي ألتنداغ في أنقرة أن المواطنين اشتروا حتى المواد الغذائية الأساسية بالدين وأنهم يبيعون الحفاضة الواحدة بـ 7.5 ليرة.

ويقول فاسيفي داغستان، وهو بقال من منطقة هاتاي يعيش في أنقرة منذ 25 عاماً: ”أبيع الحفاضة الواحدة للأطفال بـ7.

5 ليرات ونصف، لا يوجد أحد يستطيع شراء عبوة حفاضات الأطفال. أنا أشفق على الناس”.

وأشار تونجاي كيفانش (65 عامًا)، الذي يدير محل بقالة منذ 40 عامًا، إلى أن الناس يشترون الخبز والمعكرونة والبيض بالدين، مضيفا: “هناك متوسط دين يتراوح بين 15 و20 ألف ليرة. نحن لا نجني المال من البقالة في الوقت الحالي. نحن بالكاد نتدبر أمرنا. كانت الأمور جيدة من قبل”.

كما اشتكى بيرم أليورت، الذي ذكر أنه متقاعد من شركة الطيران، قائلاً: ”أتقاضى راتباً قدره 23 ألف ليرة، ولا أستطيع إطعام نفسي“.

Tags: أنقرةاسطنبولتركياحفاضاتحفاضات أطفال

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا حفاضات حفاضات أطفال فی أنقرة

إقرأ أيضاً:

في ظل غياب إيران… تل أبيب وأنقرة على خط التصادم بسوريا

13 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:في اللحظة التي ترك فيها طهران مقعدها فارغًا على الطاولة السورية، تحركت تل أبيب بخطى محسوبة لإعادة توزيع الكراسي، فلم يعد الحضور الإيراني الميداني في سوريا بالثقل الذي كان عليه، وتراجع هذا النفوذ فتح الباب لتغيرات جذرية في بنية التوازنات داخل هذا البلد المنهك، وفي مقدمتها تقدم الدور الإسرائيلي وتعقّد الحسابات التركية.

التحركات الإسرائيلية الأخيرة باتت تطال مواقع فيها قوات حليفة لتركيا، ما يعكس تغيرًا واضحًا في أولويات تل أبيب.

إسرائيل لم تعد ترى أن طهران هي التهديد الوحيد، بل بدأت تضع أنقرة على طاولة التهديدات الإقليمية، وهو ما أكدت عليه محادثات باكو غير المثمرة بين مسؤولين أتراك وإسرائيليين بشأن مستقبل سوريا.

هذا التغير يضع تركيا أمام مأزق متعدد الأوجه. من جهة، تجد نفسها أمام قوة عسكرية متقدمة ميدانيًا كإسرائيل تستغل غيال الحضور الإيراني لتوسيع نفوذها على حدودها الجنوبية. ومن جهة أخرى، تواجه أنقرة ضغوطًا داخلية متزايدة، أبرزها تعثر ملف الأكراد والتحديات الاقتصادية والسياسية. وعلى المستوى الإقليمي، فإن غياب مظلة إيرانية موازنة، وخفوت الدعم الغربي، جعلت من خيارات تركيا في سوريا أكثر هشاشة.

اللافت أن إسرائيل لا تتحرك فقط بدافع حماية أمنها، بل من أجل ترسيخ حضور طويل الأمد في مناطق تمتد من القنيطرة إلى دير الزور.

وتقارير تفيد بأنها بصدد السيطرة غير الرسمية على شريط يتجاوز طوله 700 كلم، ما يشير إلى محاولة لفرض أمر واقع جديد على الأرض.

في هذا السياق، يبدو أن المرحلة المقبلة لن تشهد فقط إعادة ترتيب التحالفات، بل ربما بداية تحوّل سوريا من ملف أمن قومي تركي إلى صداع جيوسياسي دائم وفق الكاتب مالك مصدق.

ولعل أكثر ما يثقل كاهل أنقرة الآن هو غياب استراتيجية بديلة فعالة، في ظل انسحاب إيراني، وتقدم إسرائيلي محسوب، ومفاوضات تتعثر مع كل محاولة.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أردوغان: من يعيق استقرار سوريا سيجدنا وحكومة دمشق بمواجهته
  • بنحو 2 مليار دولار سنويًا.. المالية تستهدف النزول بالدين الخارجي لأجهزة الموازنة
  • أين وصلت العلاقات التركية الإسرائيلية بعد الاحتكاك في سوريا؟
  • جهاز مدينة 6 أكتوبر يزيل 16 مخالفة بناء في مهدها بالتعاون مع الشرطة
  • 18 مليار دولار خسائر البنك المركزي التركي
  • عبر الشراكات وحل النزاعات.. تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في أفريقيا
  • “9 مليارات ليرة وسيناريو خطير!”.. التفاصيل الكاملة للضربة الأمنية التركية التي أوقعت عصابة بالكامل
  • اعتقاد خاطئ للأمهات عن تغيير حفاضات الأطفال.. دينا أبو الخير تصححه
  • حركة شراء متوسطة مع استمرار انخفاض أسعار الأسماك بالأسواق
  • في ظل غياب إيران… تل أبيب وأنقرة على خط التصادم بسوريا