وحدة السكان الفرعية ببئر العبد تشارك في حملة تطعيم الأطفال
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شاركت وحدة السكان الفرعية بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء ،فى الحملة المحدودة لوزارة الصحة للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال بالمحافظة من ٢٠ الى ٢٤ اغسطس ٢٠٢٣ م.
وذلك بتوجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، واللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ،وارشادات الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بوزارة التنمية المحلية
حيث تم التعاون مع الحملة وتسهيل أعمال الحملة، للوصول الي كافة المناطق لتطعيم الأطفال، بجانب تدعيم الحملة بعناصر المساعدة المطلوبة.
وقالت الدكتورة هانم عبد الرؤوف، مدير عام مكافحة الامراض المعدية في قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، أنه سيتم تطعيم الأطفال المصريين والغير مصريين من سن يوم وحتى 10 سنوات ضد مرض شلل الأطفال من خلال الفرق الثابتة والمتحركة، للحفاظ على مصر خالية من المرض واحتواء اي فيروس وافد من دول الجوار المنتشر بها المرض.
أشارت عبدالرؤف الي أن التطعيم مجاني ودون اي مقابل وليس له اثار جانبية وهو عبارة عن نقطتين عن طريق الفم، لافته الي أن الحملة تستهدف الوصول لكل طفل علي أرض شمال سيناء.
عمل قوميوقالت ريم على يعقوب مدير وحدة السكان الرئيسية بالمحافظة، ان حملة التطعيم ضد شلل الاطفال عمل قومى ، ياتى فى اطار خطة العمل لحل القضية السكانية من خلال رصد وتحليل المشكلات المجتمعية كما تم وضع آليات وتدخلات مختلفة لحلها .
واكدت وفاء زايد مدير الوحدة الفرعية للسكان بمركز بئر العبد ان جميع اعضاء وحدة السكان بالمدينة شاركوا فى تسهيل عمل حملة التطعيم ضد مرض شلل الاطفال ..حيث شارك في الحملة كلا من تمام محمود ، اسامة زكريا ، مصطفى عبداللطيف ، امل فرج تحت اشراف اللواء محمد بهجت رئيس مجلس ومدينة بئر العبد .
اعتماد جودة التعليم في 3 مدارس جديدة بمحافظة شمال سيناءالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بئر العبد الاطفال حملة التطعيم مرض وحدة السکان شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.