عاجل - إلغاء الاختبار وإحالة للتحقيق.. ”التعليم“ توضح عقوبات الغش الجماعي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شددت وزارة التعليم على تطبيق إجراءات صارمة لمواجهة مختلف المخالفات التي قد تخل بسير الاختبارات، بدءًا من الإساءة إلى الدين وصولًا إلى الغش الجماعي والتلاعب بأوراق الإجابة.
وأكدت الوزارة أنها لن تتهاون في تطبيق العقوبات الرادعة على المتورطين، مشددة على أهمية الالتزام بالقيم الإسلامية والأخلاق الحميدة أثناء أداء الاختبارات.
أخبار متعلقة الدفعة 54.. جامعة الملك عبد العزيز تحتفل بتخريج 19712 طالبًاإطلاق خدمات إلكترونية جديدة عبر منصة أبشر.. ما هي؟لا تهاون مع الإساءة إلى الدين
وأوضحت الوزارة أنها ستتعامل بحزم مع أي طالب يستخدم ورقة الاختبار للإساءة إلى النبي صل الله عليه وسلم، أو الصحابة الكرام، أو الدين الإسلامي.
ووفقًا للائحة التفسيرية والتنفيذية لتقويم الطلاب، فإن أي مخالفة من هذا النوع سيتم التعامل معها بجدية تامة، حيث يتم عرض ورقة الإجابة على لجان مختصة، وفي حال ثبوت الإساءة، يُحال الطالب مباشرة إلى القضاء الشرعي، مع إلغاء اختباراته في المادة أو المواد التي تضمنت المخالفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”التعليم“ تُوضح عقوبات الغش الجماعي
وأكدت الوزارة أن العبارات غير اللائقة التي لا ترقى إلى مستوى الإساءة المباشرة سيتم التعامل معها بحزم، حيث يتم تحرير محضر رسمي، واستدعاء ولي أمر الطالب لإبلاغه بالتفاصيل، مع أخذ تعهد صارم بعدم تكرار ذلك، دون إلغاء الاختبار.
كما سيتم تقييم حالة الطالب من قبل لجنة التوجيه الطلابي واتخاذ الإجراءات المناسبة وفقًا لقواعد السلوك المعتمدة.
إجراءات حازمة ضد الغش الجماعي
وفيما يتعلق بحالات الغش الجماعي، أشارت اللائحة إلى أنه يتم حصر أوراق الإجابة المشتبه فيها، وإعداد محضر رسمي بالواقعة من قبل اللجنة الإدارية المختصة بشهود الحالة، على أن يكون معتمدًا من قبل مدير المدرسة، مع التحفظ على النتائج لحين البت فيها.
ويتم رفع المحضر إلى مكتب التعليم المختص لإجراء تحقيق عاجل للوقوف على ملابسات الواقعة، ومعرفة المسؤولين عنها، واتخاذ العقوبات اللازمة بحق المتسببين.
وفي حال ثبوت الغش الجماعي، يتم إلغاء اختبار الطلاب في المادة أو المواد المعنية، ويعدّون مكملين إذا وقعت المخالفة في الدور الأول، أو راسبين إذا كانت في الدور الثاني. أما في المرحلة الثانوية، فيُسمح لهم بإعادة الاختبار خلال موعد الدور الثاني أو ضمن اختبارات مواد الحمل.
عقوبات صارمة ضد التلاعب بأوراق الإجابة
وشددت القواعد على أنه في حال التلاعب أو التعديل على ورقة إجابة الطالب، يتم تحرير محضر رسمي من قبل اللجنة الإدارية المختصة، ويُعتمد من قبل مدير المدرسة ومشرف الاختبارات، على أن يتم التحقيق مع المتسبب وتطبيق العقوبات المحددة وفقًا للائحة تأديب الموظفين، وإذا ثبت أن للطالب صلة مباشرة بعملية التعديل، يتم إلغاء درجته في الاختبار فورًا.
ضبط النظام داخل قاعات الاختبار
وأكدت وزارة التعليم على اتخاذ إجراءات تأديبية حازمة تجاه أي محاولة للإخلال بالنظام داخل قاعات الامتحانات، سواء كان ذلك عبر إثارة الفوضى أو التطاول على المراقبين والمسؤولين.
وأوضحت أن أي مخالفة من هذا النوع سيتم توثيقها رسميًا، مع تحديد نوع المخالفة واعتمادها من قبل مدير المدرسة، ليتم تطبيق العقوبات النظامية وفقًا للائحة قواعد السلوك والانضباط.
وأكدت الوزارة أن الطلاب الدارسين بنظام الليلي أو المنازل الذين يرتكبون مخالفات جسيمة داخل لجان الاختبار، سيتم إلغاء اختباراتهم فورًا وإحالة أمرهم إلى الجهات المختصة، مع إبلاغ جهات عملهم رسميًا بسلوكهم أثناء الامتحان.
”التعليم“ تدعو إلى الالتزام بالقيم والأخلاق
وحذرت وزارة التعليم جميع الطلاب من أي تجاوزات تمس القيم الدينية أو الأنظمة التعليمية، داعية إلى الالتزام بالسلوك القويم أثناء أداء الاختبارات، والتأكيد على أن الامتحانات ليست مجرد أداة تقييم، بل تعكس أخلاقيات الطالب وانضباطه داخل المنظومة التعليمية.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات الصارمة تهدف إلى حماية نزاهة الاختبارات وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، مشددة على أنها لن تتهاون في تطبيق القانون بحق المخالفين. ودعت الطلاب إلى التركيز على المذاكرة والتحصيل العلمي، والابتعاد عن أي سلوكيات تضر بمستقبلهم الدراسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الغش في الاختبارات الغش الجماعی الوزارة أن من قبل على أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعتمد سياسة أكثر تشددا تجاه الطلاب الأجانب
تتجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تنفيذ سياسة أكثر تشددا ضد الطلاب الأجانب بعد أن اعتقلت العديد منهم أو رحلتهم بسبب مشاركتهم في فعاليات مؤيدة لفلسطين ومناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إن السياسة الجديدة تتعلق بإلغاء الوضع القانوني للطلاب الأجانب في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن التفاصيل الجديدة ظهرت في دعاوى قضائية رفعها بعض الطلاب الذين تم إلغاء وضعهم القانوني فجأة في الأسابيع الأخيرة، دون توضيح.
وأضافت الوكالة أنه بعد تزايد الطعون القضائية أعلن مسؤولون اتحاديون أن الحكومة ستعيد الوضع القانوني للطلاب الأجانب مؤقتا فيما تعمل على وضع إطار جديد يوجه عمليات الإلغاء المستقبلية.
وفي وثيقة قدّمت إلى المحكمة أول أمس الاثنين كشفت الحكومة الأميركية عن السياسة الجديدة، وهي وثيقة نشرت نهاية الأسبوع تتضمن إرشادات بشأن مجموعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى إلغاء وضع الطلاب الأجانب، من بينها إلغاء تأشيرات الدخول التي استخدموها لدخول الولايات المتحدة.
وقال براد بانيس -وهو محام متخصص في الهجرة وينوب عن أحد الطلاب المتضررين- إن التوجيهات الجديدة توسع بشكل كبير سلطة إدارة الهجرة مقارنة بالسياسات السابقة التي لم تكن تعتبر إلغاء التأشيرة سببا كافيا لفقدان الوضع القانوني.
إعلانوأضاف بانيس "لقد منحهم هذا تفويضا مطلقا لجعل وزارة الخارجية تلغي التأشيرات ثم ترحيل الطلاب حتى وإن لم يرتكبوا أي مخالفة".
طلاب مذعورون
وفي مارس/آذار الماضي شعر العديد من الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة بالذعر بعد أن اكتشفوا أن سجلاتهم حُذفت من قاعدة بيانات الطلاب التي تديرها إدارة الهجرة والجمارك الأميركية، ولجأ بعضهم إلى الاختباء خوفا من اعتقالهم، في حين اضطر آخرون إلى ترك دراستهم والعودة لبلدانهم.
وأشار العديد من الطلاب الذين ألغيت تأشيراتهم أو فقدوا وضعهم القانوني إلى أن سجلاتهم لم تتضمن سوى مخالفات بسيطة مثل مخالفات مرورية، في حين لم يعرف بعضهم السبب في استهدافهم.
وكانت سلطات الهجرة تعتقل في بادئ الأمر طلبة شاركوا في احتجاجات مناصرة للفلسطينيين، ثم توسع الأمر ليشمل استهداف آلاف الطلاب الأجانب بالاعتقال والترحيل بسبب مخالفات بسيطة.
ومارست إدارة ترامب ضغوطا كبيرة على الجامعات لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الطلاب الناشطين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطينيين بحجة أن أنشطتهم تدخل ضمن "معاداة السامية"، وشملت الضغوط قطع التمويل الفدرالي عن الجامعات التي ترفض الامتثال.
وبدأت الحملة الأمنية باعتقال الطالب والنشاط في جامعة كولومبيا محمود خليل، وتوسعت لتستهدف آخرين من جامعات مختلفة، بينهم طالبة تركية.