صحفية تحرج ماسك وترامب بأكذوبة الواقيات الذكرية في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أحرجت الصحفية نادية البلبيسي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك، بشأن أكذوبة الواقيات الذكرية المتعلقة بقطاع غزة.
وسألت البلبيسي وهي مديرة مكتب قناة "العربية" في واشنطن، إيلون ماسك حول ما إن كان سيصحح الخطأ الذي وقع فيه، إلا أن الأخير أجاب بعدم اكتراث وهو يحمل طفله فوقه ويقف إلى جانب ترامب "بعض الأشياء التي أقولها ستكون غير صحيحة، ويجب تصحيحها لذا لن يرتكب أحد ألف خطأ".
وكان ترامب كرر مزاعم حجب مساعدات خارجية، كانت واحدة منها من المفروض أن تصل إلى قطاع غزة الفلسطيني، وهي شحنة واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار.
ورغم الزعم أن إدارة ترامب أوقفت ما كانت تنوي إدار ة بايدن إرساله إلى غزة، قال إن حركة المقاومة الإسلامية حماس استخدمتها في صناعة القنابل.
لاحقا، تبين أن ماسك وترامب والبيت الأبيض خلطوا بين "غازا" في موزمبيق التي تتلقى مساعدات أمريكية على شكل واقيات ذكرية، للحماية من الأمراض المنقولة جنسيا، وبين قطاع غزة الفلسطيني.
إيلون ماسك تهرّب من الإجابة المباشرة على سؤال الصحفية نادية البلبيسي، وضعه في موقف محرج، حيث سألته عمّا إذا كان سيصحح الخطأ على “إكس” بشأن إرسال الأوقية الذكرية إلى مدينة غزة في موزمبيق وليس إلى حماس . pic.twitter.com/DsThaS7WxD — Tamer | تامر (@tamerqdh) February 12, 2025
LOL - So it looks like the "condoms in Gaza" were being sent to the province of "Gaza" in...Mozambique. If the Administration doesn't like the idea of helping fight STDs in Africa (like PEPFAR) then they should say so. But they thought you'd think of that other Gaza. https://t.co/m2FbijaDKr pic.twitter.com/4Je70ZtScz — Aaron Astor (@AstorAaron) January 29, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب ماسك غزة موزمبيق غزة موزمبيق ترامب ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماسك يقر بأن حملته لخفض الإنفاق لم تلبِّ طموحاته
قال إيلون ماسك إن نتائج حملته الضخمة لخفض الإنفاق الحكومي الأميركي لم تُلبِّ طموحاته الأصلية بعد مواجهة معارضة، بما في ذلك من داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وصرح ماسك أمام وسائل إعلام أميركية "السؤال هو: ما حجم المعاناة التي قد يتحملها الوزراء والكونغرس؟ لأنه أمرٌ ممكن، لكنه يتطلب التعامل مع العديد من الشكاوى".
ونشرت عدة وسائل إعلام اليوم الخميس المقابلة التي أُجريت بعد اجتماع وزاري قد يكون الأخير لماسك.
ومن المتوقع أن يُقلّص ماسك دوره كرئيس غير رسمي لـ"إدارة الكفاءة الحكومية" (دوجي) المعنية بخفض التكاليف، ليُركز أكثر على شركة تيسلا التي يمتلكها وتواجه مشاكل.
واحتل برنامج "إدارة الكفاءة الحكومية" عناوين الصحف منذ اليوم الأول لعودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، إذ دخلت فرق بقيادة ماسك وكالات حكومية لمراجعة الإنفاق وإطلاق إجراءات كبيرة غالبا ما كانت فوضوية، مثل تسريح موظفين وإصلاحات أخرى.
وتضررت صورة ماسك جراء هذه الحملة، إذ أصبحت المؤسسات التي تبيع سيارات تيسلا مسرحا لاحتجاجات وأعمال تخريب في الولايات المتحدة وخارجها.
"تجربة غير ممتعة"
وقال ماسك إن هذه التجربة "لم تكن ممتعة على الإطلاق"، مقرا بأن برنامج "إدارة الكفاءة الحكومية" خفض الإنفاق الفدرالي حتى الآن بمقدار 160 مليار دولار، أي أقل من الهدف الأصلي البالغ تريليوني دولار.
إعلانوتتطلب التخفيضات الأكبر تقليص أكبر بنود الإنفاق الحكومي، أي معاشات التقاعد والرعاية الصحية للمتقاعدين وميزانية الدفاع.
وكان من المقرر في الأصل أن يستمر برنامج "دوجي" حتى الرابع من يوليو/تموز 2026، لكن ماسك قال إنه قد يتواصل طوال فترة ولاية ترامب، مضيفا أن "الأمر متروك للرئيس".
وأشار ماسك، أغنى رجل في العالم، إلى أنه لن يرحل تماما ويخطط للاحتفاظ بمكتبه الصغير في البيت الأبيض عندما يكون في واشنطن يوما أو يومين في الأسبوع.
وأكد أنه "بوجوده أو بدونه فإن برنامج دوجي هو أسلوب حياة".
وأبلغ ترامب ماسك، الأربعاء، أنه يستطيع البقاء في إدارته "ما أراد ذلك"، مع إقراره بأنه قد يرغب "بالعودة إلى منزله وسياراته".
وقال مالك تيسلا إنه نام في غرفة نوم لينكولن بالبيت الأبيض عدة مرات بدعوة من الرئيس.