180 فريقاً في كأس مانشستر سيتي أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تعود بطولة كأس مانشستر سيتي أبوظبي في نسختها السادسة هذا الأسبوع، حيث يشارك في المنافسات أكثر من 180 فريقاً من جميع أنحاء العالم في الحدث الذي يحتفي بكرة القدم في مدينة زايد الرياضية، في عاصمة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت البطولة شهدت من انطلاقها في عام 2017، تطوراً ونمواً كبيرين، وستكون نسخة 2025 الأكبر حتى الآن مع مشاركة فرق تمثل 22 دولة، تشمل خمس فئات عمرية مختلفة ضمن منافسات الأولاد، وثلاثة فئات عمرية ضمن منافسات الفتيات.
وفي هذا العام، تستضيف أبوظبي فرقاً من دول عديدة، وفي مقدمتها المملكة المتحدة، وهونج كونج، وسريلانكا، وإندونيسيا، وساحل العاج، وروسيا، وبيلاروسيا، وتركمانستان. كما تشارك في البطولة فرق تمثل خمس دول من دول مجلس التعاون الخليجي.
وتشهد نسخة كأس أبوظبي هذا العام مشاركة 34 فريقاً لأول مرة، لتدل بذلك على انتشار البطولة وجاذبيتها التي تشهد ارتفاعاً كبيراً.
ويشارك اللاعبون من عمر أقل من 8 سنوات إلى أقل من 17 عاماً على مدار يومين في المنافسات التي تختتم بالتتويج بلقب أبطال كأس مانشستر سيتي أبوظبي ضمن مختلف الفئات، مع دخول الفائزين في كل فئة في قرعة للفوز برحلة العمر إلى مدينة مانشستر حيث ينالون فرصة للتدريب في ملعب الاتحاد، ومشاهدة مباراة الفريق الأول لنادي مانشستر سيتي.
ورغم أن هذه البطولة تنافسية، فإن قيم كأس مانشستر سيتي أبوظبي كانت تتمثل على الدوام في منح اللاعبين الشباب فرصة فريدة للمشاركة في بطولة رفيعة المستوى، وخوض المباريات في أفضل الملاعب العالمية، والاستمتاع بلعب كرة القدم ضمن بيئة آمنة وإيجابية، وتكوين الذكريات التي تستمر مدى الحياة، وتطوير المهارات الشخصية الضرورية بالنسبة لهم، فضلاً عن كونها خطوة مهمة في مسيرتهم الشخصية في لعبة كرة القدم.
ومن المتوقع أن يحضر أكثر من 6,000 مشجع لمتابعة المباريات وقضاء الأوقات المميزة في قرية البطولة التي تتميز بأجوائها الحيوية، وتتضمن الكثير من الألعاب والأنشطة الترفيهية، إضافة إلى حضور دي جي لمواكبة الأجواء الاحتفالية.
يشهد الحدث أيضاً حضور نيدوم أونوها، اللاعب الدولي السابق في فريق مانشستر سيتي ومنتخب إنجلترا تحت 21 سنة، وسفير البطولة. وسيتولى أونوها أيضاً تدريب أحد فرق مدارس سيتي لكرة القدم. ويحضر لتقديم العرض خلال عطلة الأسبوع المؤثر الشهير "إف جي". وسيعمل المذيع والمؤثر على نشر الأجواء الإيجابية والنشطة طوال عطلة الأسبوع.
بدأت البطولة بتنظيم منافسات الفئات العمرية للفتيات في عام 2019، وفي هذا العام، يشارك 16 فريقاً للفتيات ضمن ثلاث فئات عمرية مختلفة تأكيداً على الالتزام المستمر للبطولة بالدمج والشمول وتطوير كرة القدم للفتيات، ومنحهن فرصة المشاركة في مباريات تنافسية بمستوى عالٍ.
وخلال السنوات السابقة للبطولة، استضافت عدداً من اللاعبين الذين وصلوا إلى مستوى احترافي، وكان آخرهم اللاعب بن دنبر، الذي كان لاعب الوسط في فريق ملبورن سيتي في كأس أبوظبي 2018. وفي هذا الموسم، مع بلوغه عمر 18 سنة، ظهر اللاعب لأول مرة مع الفريق الأول لنادي ملبورن سيتي في أستراليا، وهو الفريق التابع لمجموعة السيتي لكرة القدم.
وفي تعليق له، قال سيمون هيويت، مدير عمليات كرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجموعة سيتي لكرة القدم: "تعتبر كأس مانشستر سيتي أبوظبي من أبرز الأنشطة ضمن تقويمنا، ونحن متشوقون لاستقبال جميع الأولاد والبنات في العاصمة في الحدث الذي يستمر على مدار يومين من كرة القدم.
وأضاف: "نحن فخورون للغاية بهذه البطولة، ونشهد تطورها عاماً بعد عام، حيث إنها تعكس شغفنا وتفانينا لتقديم حدث سيبقى في الذاكرة لكل من يشارك فيه. وصلنا الآن إلى النسخة السادسة فقط من كأس مانشستر سيتي أبوظبي، ولكننا اكتسبنا سمعة عالمية لكونها مسابقة تقام بأعلى المعايير، وهي بطولة تحظى بمستوى كبير من التقدير بين المنافسات الخاصة بالشباب على الساحة العالمية".
واختتم بقوله: "في حين يسعى الجميع إلى إحراز الانتصارات، فنحن نريد أن نضمن استمتاع اللاعبين وطواقم التدريب والآباء والمشجعين بالتجربة التي تقدمها أبوظبي، وأن يغادروا بابتسامة مزروعة على وجوههم بعد عطلة الأسبوع التي تشهد إقامة المباريات في بيئة احترافية وأجواء مليئة بالمرح."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مانشستر سيتي کأس مانشستر سیتی أبوظبی عطلة الأسبوع کرة القدم
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يعزز حلم «أبطال أوروبا» بـ«خماسية»
مانشستر (أ ف ب)
عوض مانشستر سيتي تأخره بهدفين ليهزم ضيفه كريستال بالاس 5-2 ضمن المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم على ملعب الاتحاد، معززاً آماله بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وعزز السيتي آماله بحجز موقع له في المسابقة القارية المرموقة الموسم المقبل، بعد ارتفاع عدد مقاعد الدوري الإنجليزي إلى 5 «على الأقل»، حيث تقدم فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا إلى المركز الرابع مؤقتاً، برصيد 55 نقطة، بفارق نقطتين عن تشيلسي ونيوكاسل المتساويين بـ 53 نقطة، واللذين يلعبان أمام إيبسويتش ومانشستر يونايتد توالياً الأحد، لكن نيوكاسل يملك مباراتين أقل، ما يعني أن المنافسة لا تزال مشرعة على مصراعيها على مقاعد «الشامبيونزليج».
من جهته، تجمد رصيد كريستال بالاس عند 43 نقطة في المركز الحادي عشر.
وبعد تأخره بهدفين في غضون 21 دقيقة من انطلاق المباراة عن طريق إيبيريتشي إيزي (8) والأميركي كريس ريتشاردز (21)، رد السيتي بشكل صاعق برباعية سريعة تناوب على تسجيلها البلجيكي كيفن دي بروين (33) والمصري عمر مرموش (36) والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش (47) وجيمس ماكاتي (56)، قبل أن يضيف نيكو أورايلي الخامس (79).
واستعاد السيتي نغمة الفوز بعد تعادله السلبي في الجولة الماضية أمام جاره اليونايتد.
وضرب الضيوف بقوة في مستهل اللقاء مستغلين الرعونة الدفاعية لدى السيتي، فانتزع إيزي هدف السبق بعد تلقيه تمريرة عرضية زاحفة من السنغالي إسماعيلا سار (9)، قبل أن يضيف ريتشاردز الثاني من كرة رأسية، إثر ركلة ركنية (21).
ورد السيتي قبل انتهاء الشوط الأول بهدف رائع لدي بروين من ركلة حرة مقوسة (31)، قبل أن يلعب القائد البلجيكي دوراً كبيراً في إدراك التعادل بعدما هيأ الكرة للالماني إيلكاي غوندوغان الذي لم يستطع التحكم بها، ليقتنصها مرموش ويسددها قوية في المرمى (34).
وحافظ سيتي على زخمه في الشوط الثاني ومن هجمة مشتركة هيأها أورايلي اولا لدي بروين داخل المنطقة ففضل الأخير التمرير عوضاً عن التسديد، فالتف على نفسه ومررها على طبق من فضة لكوفاتشيتش المتقدم من الخلف، سددها كرة منخفضة في الشباك (47).
وتواصل مهرجان الأهداف وتمكن ماكاتي من منح السيتي أسبقية مريحة نسبياً، بعدما تلقى تمريرة طويلة رائعة من الحارس البرازيلي إيدرسون، لينفرد ماكاتي من دون أن يكون متسللا بحارس كريستال بالاس، قبل أن يراوغه ويسجل في الشباك المشرعة (56).
وأضاف أورايلي الخامس من تسديدة شبه «على طاير» من داخل المنطقة (79)، إثر تشتيت خاطئ للكرة من أحد مدافعي كريستال بالاس.