الموقع بوست:
2025-04-14@12:45:14 GMT

دفن عشرات الجثث مجهولة الهوية في عدن

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

دفن عشرات الجثث مجهولة الهوية في عدن

دفنت السلطات القضائية  في مدينة عدن، جنوبي اليمن، عشرات الجثث مجهولة الهوية، التي يرجح أنها تعود للحرب التي شهدتها البلاد على مدار الأعوام الماضية، وذلك بعد تكدس تلك الجثث في ثلاجات المستشفيات لسنوات، وتعذٌُّّر وصول ذويها إليها.

 

وقالت النيابة العامة، الإثنين، إنها "نفذت عملية دفن لـ 56 جثة مجهولة الهوية كانت محفوظة في الثلاجة المركزية للطب الشرعي بمستشفى الجمهورية"، بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي.

 

وأوضحت النيابة أنه جرى دفن الجثث "على مرحلتين، في مقبرة أبو حربة بمنطقة الحسوة في مديرية البريقة".

 

ولفتت إلى أن عملية الدفن "جاءت استجابة لتوجيهات النائب العام ووزير العدل، بشأن تخفيف تكدس الجثث في مستشفى الجمهورية، خاصة في ظل الانقطاعات المتكررة للكهرباء".

 

وقال مدير عام المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة العدل، صالح باشافعي، إن عملية الدفن جرت وفقًا للمعايير الدولية، بما في ذلك توثيق جميع البيانات الخاصة بالجثث، وتحديدها بأرقام على معاصمها، وكتابة البيانات على شواهد القبور، مع الاحتفاظ بسجلات إلكترونية وورقية لإمكانية الرجوع إليها عند ظهور أقارب المتوفين.

 

والأسبوع الماضي، نفذت النيابة العامة عملية دفن لـ 15 جثة مجهولة الهوية في محافظة لحج، شمالي مدينة عدن.

 

ويعاني اليمن من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بعد عقد من الحرب الأهلية، حيث يحتاج نحو ثلثي سكانه البالغ عددهم 34 مليون نسمة إلى المساعدة.

 

وشهدت البلاد نزاعا مسلحا منذ عام 2014، عندما سيطر  الحوثيون المدعومون من إيران على صنعاء، وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها.

 

وفي مارس 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.

 

ثم في أبريل 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، والتزمت أطراف النزاع في ديسمبر 2023 بعملية السلام.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن جثث مجهولة دفن النيابة العام مجهولة الهویة

إقرأ أيضاً:

راشد النعيمي يفتتح «قوافل الهوية الوطنية» بمصفوت

عجمان (وام)

أخبار ذات صلة «دبي العطاء» و«الدار» تدعمان «الأهلية الخيرية» 1.5 تريليون دولار الثروة المالية في الإمارات بحلول 2028

افتتح الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، أول أمس، فعاليات وأنشطة النسخة الأولى من قوافل الهوية الوطنية التي ينظمها صندوق الوطن بالتعاون مع مؤسسة إرث زايد وأكثر من 48 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية وخاصة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنمية المتوازنة في مناطق الدولة.
وتعد مبادرة «قوافل الهوية» أحد المشروعات التي ينظمها صندوق الوطن بإشراف ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الذي حرص على أن تكون القافلة ثمرة لتعاون الجهات كافة ذات العلاقة بالهوية الإماراتية والموروث الإماراتي، بهدف تعميم الفائدة وترسيخ القيم الوطنية في المجتمع، والوصول إلى أهلنا في مناطق الدولة المختلفة، مرحباً بأن تكون البداية بمنطقة مصفوت، ومثمناً جهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي، في تقديم كل صور الدعم للقافلة لتحقيق أهدافها السامية.
وضمت أنشطة القافلة فعاليات مجتمعية وترفيهية وثقافية وعروضاً مسرحية ومسابقات وحملات صحية.
وأعرب الشيخ راشد بن حميد النعيمي، عن سعادته بافتتاح النسخة الأولى من قوافل الهوية الوطنية بمصفوت التي تجمع بين عبق المكان، وطموح الإنسان، وإرادة وطنٍ يراهن على شبابه ليكونوا قادة الغد، وروّاد المستقبل، وحماة الهوية، وعن فخره بأن يرصد هذا الحدث الكبير تأسّس مجتمع الإمارات على قيمٍ ثابتة وأصيلة، في مقدمتها الكرم، والتسامح، والاحترام، والتلاحم المجتمعي، وهي قيم نستلهمها من ديننا الإسلامي الحنيف، دين الرحمة والتعايش، ومن موروثنا الثقافي الأصيل، وتاريخنا العريق، ومن رموزنا الوطنية التي صنعت هذا المجد، وسارت بنا من الصحراء إلى الفضاء. وعبّر عن تقديره العميق وشكره لصندوق الوطن على تنظيم هذه المبادرة النوعية، مثمناً جهود معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في دعم ورعاية أبناء وبنات الإمارات، لاسيما في كل ما يتعلق بقيمنا الأصيلة وهويتنا الوطنية.
وأضاف أن الإمارات جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر، ومن اللغة العربية رابطاً للروح والعقل، ومن حب الوطن والولاء للقيادة أساساً للنجاح والبناء، في ظل قيادتها الحكيمة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حتى أصبحت نموذجاً عالمياً في التعايش والتسامح، حيث تعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية، يجمعهم الأمن، ويظللهم الاحترام، وتوحدهم القيم الإنسانية.
وأوضح أن الحدث لا ينحصر في التدريب وتطوير الذات، بل يمتد ليشمل دوراً وطنياً أعظم، وهو أن نكون جميعاً رواداً للهوية، وسفراء للقيم الإماراتية الأصيلة، وعناصر فاعلة في مجتمع يزهو بتنوعه، ويفتخر بشبابه، مؤكداً أن خلوة القيادة الشبابية ليست مجرد تجربة تعليمية، بل مساحة حقيقية لصناعة الفرق، وصقل المهارات، وتجربة القيادة الفعلية في الميدان، مضيفاً: «لعل ما يميز هذا التجمع الشبابي الرائع هو التركيز على تعزيز مهارات شبابنا لمواجهة هذا العصر، بما في ذلك القيادة الفعالة، والتواصل البنّاء الذي يفتح الآفاق للحوار والانفتاح وفهم الآخر، واتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، وهي من أهم خصائص القادة الذين يصنعون الثقة ويواجهون التحديات، وجميعها تبدأ من الاعتزاز بهويتنا وقيمنا الأصيلة».
ودعا الشيخ راشد إلى تحويل المهارات إلى مبادرات مجتمعية حقيقية تخدم الناس وتلامس احتياجاتهم وتُعبّر عن روح المواطنة الفاعلة، مؤكداً أن الوطن لا يُبنى بالشعارات، بل بالأفعال، وأن الهوية لا تُجسد بالخطاب فقط، بل بالمبادرة، وبروح العطاء، والانتماء.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يدنسون الأقصى
  • في طرابلس.. رمى قنبلة صوتية وفر الى جهة مجهولة
  • عشرات القتلى بهجمات على دارفور في السودان
  • العثور على جثة رجل مجهول الهوية أسفل كوبرى المحطة العلوى بقنا
  • راشد النعيمي يفتتح «قوافل الهوية الوطنية» بمصفوت
  • عشرات القتلى جراء عواصف رعدية في الهند والنيبال
  • التحديات البيئية والصحية في أعقاب الحروب وكيفية التعامل معها
  • مسيّرة مجهولة تسقط في الأردن والجيش يحذر من أجسام مشبوهة (فيديو)
  • أدت لنشوب حريق.. سقوط مسيرة “مجهولة” بالأردن
  • الهوية والولاء في عصر السلطان صلاح الدين