دفن عشرات الجثث مجهولة الهوية في عدن
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
دفنت السلطات القضائية في مدينة عدن، جنوبي اليمن، عشرات الجثث مجهولة الهوية، التي يرجح أنها تعود للحرب التي شهدتها البلاد على مدار الأعوام الماضية، وذلك بعد تكدس تلك الجثث في ثلاجات المستشفيات لسنوات، وتعذٌُّّر وصول ذويها إليها.
وقالت النيابة العامة، الإثنين، إنها "نفذت عملية دفن لـ 56 جثة مجهولة الهوية كانت محفوظة في الثلاجة المركزية للطب الشرعي بمستشفى الجمهورية"، بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي.
وأوضحت النيابة أنه جرى دفن الجثث "على مرحلتين، في مقبرة أبو حربة بمنطقة الحسوة في مديرية البريقة".
ولفتت إلى أن عملية الدفن "جاءت استجابة لتوجيهات النائب العام ووزير العدل، بشأن تخفيف تكدس الجثث في مستشفى الجمهورية، خاصة في ظل الانقطاعات المتكررة للكهرباء".
وقال مدير عام المركز الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة العدل، صالح باشافعي، إن عملية الدفن جرت وفقًا للمعايير الدولية، بما في ذلك توثيق جميع البيانات الخاصة بالجثث، وتحديدها بأرقام على معاصمها، وكتابة البيانات على شواهد القبور، مع الاحتفاظ بسجلات إلكترونية وورقية لإمكانية الرجوع إليها عند ظهور أقارب المتوفين.
والأسبوع الماضي، نفذت النيابة العامة عملية دفن لـ 15 جثة مجهولة الهوية في محافظة لحج، شمالي مدينة عدن.
ويعاني اليمن من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بعد عقد من الحرب الأهلية، حيث يحتاج نحو ثلثي سكانه البالغ عددهم 34 مليون نسمة إلى المساعدة.
وشهدت البلاد نزاعا مسلحا منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون المدعومون من إيران على صنعاء، وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها.
وفي مارس 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.
ثم في أبريل 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، والتزمت أطراف النزاع في ديسمبر 2023 بعملية السلام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن جثث مجهولة دفن النيابة العام مجهولة الهویة
إقرأ أيضاً:
الكلاب الضالة تجهز على عشرات من رؤوس الماشية بتونفيت
زنقة 20 . متابعة
تعرض قطيع من الماعز لغارة من طرف كلاب ضالة غول أمس بمنطقة بويكلاسن بتونفيت، اقليم ميدلت مما أدى إلى نفوق أكثر من ستين من رؤوس الماعز وإصابة أخرى بجروح بليغة.
الحادث حسب مصادر محلية أثار استياء صاحب القطيع الذي وجد نفسه أمام خسائر مادية جسيمة بسبب تزايد ظاهرة الكلاب الضالة التي تهدد سلامة السكان ومواشيهم .
وأكدت نفس المصادر أن هذه الظاهرة لم تعد تقتصر على الأحياء الهامشية، بل أصبحت تهدد حتى المناطق السكنية، مما يستدعي تحركًا عاجلًا.