لم يعد الاحتفال بـ"عيد الحب" يقتصر على يوم واحد فقط، بل أصبح يُعرف بـ "أسبوع الحب" أو حتى "شهر الحب". حيث تبدأ الفعاليات والحفلات قبل العيد بأيام وتستمر بعده، مما يمنح الناس فرصة أكبر للاحتفال في الرابع عشر من شباط. هذا التوجه يعكس رغبة اللبنانيين بالاستمتاع بالأوقات الجميلة مع أحبائهم من دون ضغط الأسعار المرتفعة التي قد ترافق ليلة العيد نفسها.


تستضيف بيروت هذا العام مجموعة واسعة من الحفلات الموسيقية التي تشمل فنانين محليين وعالميين. ويُعتبر كازينو لبنان واحدًا من أبرز الأماكن التي تستضيف حفلات عيد الحب، حيث يقدم مجموعة من العروض الفنية المتنوعة.

برونو طبال وألين لحود ابتداءً من 13 شباط، سيستمتع العشاق بأمسية موسيقية مع الفنانَين برونو طبال وألين لحود في كازينو لبنان، وسيقدمان مجموعة من الأغاني الغربية واللبنانية التي تناسب كل الأذواق.
يبلغ سعر التذكرة 222 دولارا للشريكين ، وهو ما يعكس القيمة العالية لهذا الحدث الفريد. ويشمل السعر الدخول إلى الحفل بالإضافة إلى بعض المزايا الأخرى مثل المشروبات والعشاء. راوول دي بلازيو يُحيي الفنان العالمي راوول دي بلازيو حفلتين في 14 و15 شباط، حيث تتراوح أسعار بطاقات الدخول بين 60 و150 دولاراً. ويُمكن للزوار الاستمتاع بتجربة عشاء مميزة خلال الحفل الأول في صالة السفراء.

مروان خوري وميشال فاضل في 15 شباط، سيحيي كل من الفنانين مروان خوري وميشال فاضل حفلاً خاصاً يجذب العديد من محبي الموسيقى والرومانسية.
وتتراوح أسعار البطاقة الواحدة لحضور هذا الحفل بين 125 و200 دولار. ويتضمن الحفل أجواءً موسيقية رائعة، كما يُمكن للزوار الاستمتاع بخدمات الكازينو المتنوعة التي تشمل الطعام والشراب الفاخر.

هاني شاكر وغسان صليبا ستقام حفلة الفنان المصري هاني شاكر في 15 شباط في فندق الحبتور.
وتتراوح أسعار بطاقات الدخول ما بين 125 و300 دولار مع تكلفة العشاء. فيما يسبقه الفنان غسان صليبا في ليلة 14 شباط بحفل غنائي في المكان نفسه.

عاصي الحلاني   يُحيي الفنان اللبناني الشهير عاصي الحلاني حفلاً خاصاً بمناسبة عيد الحب في 15 شباط في "بالمس بيروت" بمنطقة البيال وسط العاصمة. ويتوقع أن يكون هذا الحفل وجهة مفضلة للعديد من محبي الموسيقى والرومانسية، حيث يتمتع عاصي الحلاني بشعبية كبيرة في لبنان وخارجه.
وتتراوح أسعار بطاقات الحفل ما بين 100 و200 دولار.

لا تقتصر الاحتفالات على الحفلات الكبرى فقط، بل تنتشر الأجواء الرومانسية في كل أنحاء المدينة. المطاعم والمقاهي تُزيّن بألوان عيد الحب وتقدم قوائم خاصة للمناسبة. كما يمكن للزوار الاستمتاع بأمسية رومانسية تحت أضواء الشموع مع موسيقى هادئة تعزز من أجواء الاحتفال.

تُعد بيروت وجهة مثالية للاحتفال بعيد الحب بفضل تنوع الفعاليات والأنشطة المتاحة للجميع. سواء كنت تبحث عن حفلة موسيقية كبيرة أو أمسية هادئة مع أحبائك، فإن العاصمة اللبنانية تقدم لك كل ما تحتاجه لتجربة لا تُنسى. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عید الحب

إقرأ أيضاً:

إتفاقات مرتقبة مع السعودية ومشاريع مُنتظرة.. بيروت –الخليج: نحو صفحة اقتصادية جديدة؟

لم تكن زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى بيروت مجرد محطة بروتوكولية، بل حملت في طياتها رسائل سياسية واقتصادية واضحة، تزامناً مع مرحلة جديدة دخلها لبنان عقب انتخاب جوزاف عون رئيساً للجمهورية. فبعد أكثر من 15 عاماً على انكفاء الحضور السعودي المباشر في بيروت، جاءت هذه الزيارة لتشكل مؤشراً على مقاربة مختلفة تبنّتها الرياض تجاه لبنان، مبنية على إصلاحات جذرية تنتظرها المملكة قبل إعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية. وإلى جانب زيارة بن فرحان، شهدت بيروت محطات خليجية لافتة منذ انتخاب عون، أبرزها زيارة وفد مجلس التعاون الخليجي ووزير الخارجية الكويتي، ما يعكس اهتماماً خليجياً متزايداً بمستقبل العلاقة مع لبنان. وبينما يستعد الرئيس عون لأول زيارة خارجية له، والتي من المتوقع أن تكون إلى الرياض، يكثر الحديث عن اتفاقيات اقتصادية مرتقبة قد تعيد رسم مسار التعاون اللبناني-السعودي وفق أسس جديدة.
 
فجّرت مجموعة الحبتور مفاجأة مدوية بإعلانها إنهاء مشروعين أساسيين في لبنان، الأول يتمثل في إيقاف أعمالها الاقتصادية والاستثمارية، بما في ذلك فندق الحبتور، والثاني يتمثل في التراجع نهائيًا عن مشروع المدينة الإعلامية، الذي كان من المفترض أن يشهد انطلاق قناة عربية من بيروت. هذه الخطوة، التي جاءت في توقيت حساس، أثارت تساؤلات حول مستقبل الاستثمارات الخليجية في لبنان ومدى قدرة البلاد على استعادة ثقة المستثمرين. ترى مصادر اقتصادية أن هذه القرارات قد تكون رسائل سياسية واقتصادية بشأن المرحلة المقبلة، لكنها قد لا تكون نهائية، خاصة أن مجموعة "الحبتور" سبق أن اتخذت قرارات مشابهة بالتوقف عن الاستثمار في لبنان، قبل أن تعاود نشاطها إيمانًا منها بموقع بيروت الاقتصادي الاستراتيجي. غير أن الفساد المستشري، والأزمات الأمنية، والحروب المتكررة، كلها عوامل تدفع المستثمرين إلى الهروب من لبنان نحو الأسواق الخليجية، التي تشهد صعودًا اقتصاديًا لافتًا.
في ظل هذا الواقع، يبقى السؤال الأبرز: هل بات لبنان خارج خريطة الاستثمارات الخليجية؟ وهل يمكن استعادة الثقة وجذب رؤوس الأموال مجددًا؟ أم أن مسلسل انسحاب الشركات الكبرى سيستمر، في ظل غياب الإصلاحات وانعدام الاستقرار؟
 
هذه الأسئلة حملناها إلى رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية في الهيئات الاقتصادية إيلي رزق، الذي شدّد على أن الزيارات الخليجية الأخيرة تحمل في طيّاتها رسائل إيجابية تؤكد حرص دول مجلس التعاون الخليجي على إعادة العلاقات مع لبنان إلى سابق عهدها. وأشار رزق إلى أن هذه الزيارات تأتي في ظل انتخاب رئيس للجمهورية، ما يعكس توجّهًا واضحًا نحو دعم استقرار لبنان والسعي إلى إعادة إحياء العلاقات الاقتصادية بين الطرفين. وأوضح أن دول الخليج لا تحمل إلا النيات الإيجابية، التي تتجلّى في السعي إلى رفع الحظر عن تصدير المنتجات اللبنانية إلى الأسواق الخليجية، إضافةً إلى إلغاء القيود المفروضة على سفر مواطني دول الخليج إلى لبنان، وهي خطوات ضرورية لاستعادة الثقة وضخّ استثمارات جديدة في الاقتصاد اللبناني المنهك.
 
ورأى رزق أنّ وزراء ومبعوثي الدول الخليجية لم يتلمسوا أي جدية حتى الان من الجانب اللبناني لناحية قدرته الكاملة على تطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته، وتشكيل حكومة إصلاحات حقيقية، مشيرًا إلى أنّه في حال تأخر لبنان عن تطبيق القرار 1701، ولم يتم تشكيل حكومة إصلاحات فإنّ لا مساعدات للبنان، ومن المتوقع تباعا أن يخفّ الزخم الدولي، غامزًا من القناة السورية، خاصة مع بزوغ عهد جديد في دمشق تنصب إليه أعين الدول العربية، وتجلى ذلك من خلال الزيارات المهمة العربية إلى سوريا. ولفت رزق إلى أنّه في حال لم يستفد لبنان من هذا الزخم الحالي وأظهر جديةً على صعيد الاصلاحات فإنّ العلاقات العربية اللبنانية قد لا تعود إلى سابق عهدها، خاصة وأنّ الدول العربية تلمست جدية تامة من سوريا لناحية الاصرار على إصلاح الاوضاع، والعمل على إعادة إعمار سوريا.
 
وأكد رزق أن الدعوة الرسمية التي تلقاها الرئيس جوزاف عون لزيارة السعودية تحمل مؤشرات إيجابية، مشيرًا إلى أن جدول أعمال هذه الزيارة يتضمن 22 اتفاقية تتعلق بقطاعات السياحة، الاقتصاد، الإعلام، التجارة، والثقافة. ورغم أهمية هذه الاتفاقيات، إلا أن موعد الزيارة لم يُحدد بعد. وأشار رزق إلى أن الإمارات العربية المتحدة بدورها وجّهت دعوة رسمية للرئيس عون، ما يعكس توجّهًا خليجيًا واضحًا نحو إعادة بناء العلاقات مع لبنان، ولكن بشروط واضحة أبرزها إصلاحات جذرية تعيد الثقة بالدولة اللبنانية.
وشدّد رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية إيلي رزق على أنه لا يمكن القول أن للسعودية مصلحة كبيرة الآن في العودة إلى لبنان، إلا أن السعودية تسعى لتحقيق مصالح لبنان والوقوف إلى جانبه. وطرح تساؤلًا جوهريًا حول جدية لبنان في التحرّر من هيمنة الدول الأخرى التي تدعم بعض الأحزاب اللبنانية، مشيرًا إلى أن هذا التحرّر يشكل العائق الأكبر أمام إعادة بناء الثقة بين لبنان ودول الخليج.
 
وأكد رزق أن الحل اليوم يكمن في تسليم السلاح غير الشرعي للدولة، داعيًا إلى بسط سلطة الجيش على كامل الأراضي اللبنانية. واعتبر أن الاستقرار السياسي والأمني لا يمكن أن يتحقق إلا عبر إعادة فرض سلطة الدولة على كل المؤسسات والمناطق، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية أو التسلّط الحزبي.
وأعرب إيلي رزق عن أمله في أن لا تكون لحظة انتخاب الرئيس عون وما صاحبها من حالة إيجابية، التي بثّها خطاب القسم، مجرّد "رهجة" سرعان ما تنقضي، بل شدّد على ضرورة أن يكون هناك إعادة بناء "هيبة" موقع الرئاسة، التي تعدّ الركيزة الأساسية لاستعادة الاستقرار السياسي في لبنان. إلا أنه أشار إلى أن هناك مكونات معينة لا ترغب في خدمة هذه الهيبة، وأن الممارسات السياسية الحالية قد تؤدي إلى مزيد من الشكوك والتوترات، مشددًا على أن هذا النوع من السلوك لا يعطي الطمأنينة اللازمة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مديرة صندوق النقد تعد بزيارة بيروت قريباً
  • بعد تصدرها التريند بأحدث إطلالتها.. هيفاء وهبي توجه رسالة بمناسبة عيد الحب
  • الحريري في بيروت
  • حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب
  • بيروت ترفض تصريحات نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية بالسعودية  
  • فساتين حمراء موضة 2025 تمنحك لمسة رومانسيه في عيد الحب
  • مسلسلات رمضان 2025.. أبرز المشاركين في «شباب امرأة» لـ غادة عبد الرازق
  • إتفاقات مرتقبة مع السعودية ومشاريع مُنتظرة.. بيروت –الخليج: نحو صفحة اقتصادية جديدة؟
  • نجوى كرم تبهر جمهور أمستردام في ليلة غنائية استثنائية