#سواليف

نشرت حسابان يحملان اسم #حافظ_الأسد ابن الرئيس السوري السابق #بشار_الأسد على منصتي “إكس” و”تيلغرام” منشور يتضمن تفاصيل جديدة حول ” #ليلة_نظام_الأسد_الأخيرة ” وسيطرة #المسلحين على #دمشق.

وفي المنشور المطول، أكد الأسد الابن أنه “لم يكن هناك أي خطة، ولا حتى احتياطية، لمغادرة دمشق، ناهيك عن سوريا”.

وتابع حافظ الأسد حديثه، قائلا: “على مدى الـ14 عاماً الماضية مرت سوريا بظروف لم تكن أقل صعوبةً وخطورةً من التي مرت بها في نهاية نوفمبر وبداية ديسمبر الماضيين”. وأضاف: “من أراد الهروب لهرب خلالها، وخاصةً خلال السنوات الأولى عندما كانت دمشق شبه محاصرة وتُقصف يومياً، وكان الإرهابيون على أطرافها، واحتمال وصولهم إلى قلب العاصمة قائماً طوال تلك الفترة”.

مقالات ذات صلة مخيم الفارعة تحت الحصار: نزوح جماعي ومنع المساعدات وتدمير للبنى التحتية / فيديو 2025/02/12

وأضاف حافظ أنه سافر إلى موسكو في 20 نوفمبر الماضي من أجل “رسالة الدكتوراه” التي يُعدّها، مشيراً إلى أن والدته أسماء الأسد كانت حينها “في موسكو، بعد عملية جراحية أجرتها في نهاية الصيف، وذلك نظراً لمتطلبات العزل المرتبطة بالعلاج”، قبل أن يعود إلى دمشق في 1 ديسمبر ليكون مع والده وشقيقه كريم، بينما كانت شقيقته زين في موسكو أيضاً.

وحول التطورات التي جرت يومي 7 و8 ديسمبر 2024 مع اقتراب فصائل المعارضة التي قادها الرئيس الحالي أحمد الشرع من دمشق، قال حافظ: “صباح السبت، قدم أخي امتحاناً لمادة الرياضيات في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في دمشق، حيث كان يدرس، وكان يحضر نفسه للعودة للدوام في اليوم التالي، وأختي كانت قد حجزت تذكرة للعودة إلى دمشق على متن الخطوط الجوية السورية في اليوم التالي، أي الأحد”.

وتابع: “بعد ظهر يوم السبت، انتشرت إشاعات بأننا هربنا خارج البلاد، واتصل بي عدد من الأشخاص للتأكد من وجودنا في دمشق، ونفياً لذلك، ذهبت إلى حديقة النيربين في حي المهاجرين، والتقطت صورةً لي نشرتها في حسابي الشخصي (لم يكن حساباً عاماً، وهو الآن مغلق) في منصة إنستغرام، وبعدها بفترة قليلة تداولت الصورة بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأشار حافظ إلى أنه “بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب”.
إقرأ المزيد
مدير مكتب الأسد الإعلامي: زيارته الأخيرة لروسيا قبل السقوط كانت بدون نتائج ولم يستطع الاتصال ببوتين
مدير مكتب الأسد الإعلامي: زيارته الأخيرة لروسيا قبل السقوط كانت بدون نتائج ولم يستطع الاتصال ببوتين

وذكر أن “الوضع استمر على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع على دمشق، ولم يكن هناك ما يوحي بتدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئا، كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب”.

وواصل حافظ الأسد: “مع ذلك، لم تكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية لبضعة أيام، بسبب خطورة الوضع في دمشق، وإمكانية الإشراف على قيادة المعارك من هناك، باعتبارها كانت لم تزل مستمرة على جبهتي الساحل وسهل الغاب”.

وفيما يتعلق بما قيل حول مغادرة الأسد من دون إبلاغ أقاربه الذين كانوا موجودين في دمشق، لفت حافظ، إلى أنه هو “من قام بالاتصال بأبناء عمتي أكثر من مرة حالما عرفنا بانتقالنا، وعلمنا من العاملين في منزلهم إنهم غادروه إلى وجهة غير معروفة”. وذكر أنه بعد ذلك “انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي، ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، والتقينا بعمي ماهر (الأسد) هناك، حيث كان المطار خالياً من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على متن طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر”.

ولم يتم التحقق من صحة الحساب، ولكن الناشطة الكندية إيفا بارتليت، والمشهورة بدعم نظام الأسد منذ العام 2011، أكدت على “إكس” إن الحساب يعود لحافظ الصغير، مؤكدة أنها كانت على تواصل معه شخصيا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حافظ الأسد بشار الأسد المسلحين دمشق فی دمشق لم یکن إلى أن

إقرأ أيضاً:

14 شهيدا في غزة.. مجزرة بحق أفراد عائلة بكاملها وإخلاءات جديدة

استشهد 14 فلسطينيا، فجر الجمعة، بغارات للاحتلال استهدفت مناطق متفرقة شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن الإبادة المستمرة منذ 18 شهرا، أغلبهم من عائلة واحدة.

وقالت مصادر فلسطينية؛ إن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، راح ضحيتها أسرة بأكملها بعد قصف جوي استهدف منزلها.

وأوضحت أن الاحتلال قصف منزلا لعائلة الفرا، استشهد على إثره رب الأسرة زوجته وأطفالهما كافة، بالإضافة إلى عمة صاحب المنزل الذي كانت يقيم معهم لحظة ارتكاب المجزرة واثنين من أبناء أشقائه.

ولفتت إلى أن عائلة مازن إبراهيم الفرا، مسحت بالكامل من السجل المدني للسكان، جراء المجزرة التي ارتكبت بحقهم.

إظهار أخبار متعلقة



وفي شمال قطاع غزة، استشهد 3 فلسطينيين إثر غارة استهدفت تجمعا للسكان في منطقة العطاطرة شمال مدينة بيت لاهيا.

كما استشهد فلسطيني، في قصف استهدف مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

إلى ذلك، أنذر جيش الاحتلال الفلسطينيين بإخلاء مناطق جديدة، في الشجاعية والزيتون والتفاح شرق مدينة غزة؛ تمهيدا لمهاجمتها، في ظل العدوان الذي يشنه على المنطقة منذ قرابة شهر.

كما أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في بلدات خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة بـ"إخلاء منازلهم فوراً قبل مهاجمتها بقوة".

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بمنشور على منصة "إكس" إنه يوجه إنذارا "إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي بدأ هجومًا قوياً في المنطقة".

وأنذر الفلسطينيين بـ"الإخلاء فورًا إلى المآوي المعروفة في مدينة خان يونس"، علماً أنه لا يوجد أي أماكن للإيواء في أي من مناطق قطاع غزة كما يدعي الجيش الإسرائيلي.

وقال: "استمرار بقائكم في المأوى والمنازل أو الخيام يعرض حياتكم وحياة أفراد عائلاتكم للخطر".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قالت؛ إن حصيلة العدوان على غزة ارتفعت إلى 50 ألفا و886 شهيدا، وأصيب 115 ألفا و857 آخرين بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدا.

مقالات مشابهة

  • مياه دمشق وريفها تطلق حملة “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”
  • اللواء التابع لأحمد العودة في سوريا يحل نفسه ويسلم سلاحه لوزارة الدفاع (شاهد)
  • اللواء الثامن في سوريا يعلن حل نفسه وتسليم سلاحه لـالدفاع (شاهد)
  • الطوائف المسيحية في دمشق تقيم الصلوات والقداديس احتفالاً بـ “أحد الشعانين”
  • كانت آتية من سوريا.. ضبط شاحنة محمّلة بمعدات لتصنيع الكبتاغون
  • البيت الأبيض: المحادثات مع إيران كانت “إيجابية للغاية وبناءة”
  • ضبط كميات كبيرة من حبوب “الكبتاغون” المخدرة كانت مخبأة في مستودعات داخل مدينة اللاذقية
  • “الأوقاف الرقمية”‏.. ندوة لوزارتي الأوقاف والتنمية الإدارية في دمشق
  • المشاركون في “آغرو سيريا” الثالث.. المعرض نافذة للقاء رجال ‏الأعمال والتعريف بالمنتجات الزراعية السورية ‏
  • 14 شهيدا في غزة.. مجزرة بحق أفراد عائلة بكاملها وإخلاءات جديدة