برلمانية تعلن تسخير خبراتها الهندسية لإعادة إعمار غزة: واجب وطني وإنساني
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلنت النائبة إيمان العجوز، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، عزمها على المشاركة في خطة إعادة إعمار غزة دون أي مقابل مادي، بصفتها مهندسة استشارية، مؤكدة أن هذا العمل هو أقل ما يمكن تقديمه لأهلنا في غزة، الذين يعانون تحت وطأة الحصار والدمار.
منطلق إنساني ووطني بحتوأكدت العجوز، في بيان لها، أن استعدادها للمشاركة في هذا المشروع تأتي من منطلق إنساني ووطني بحت، وأنها ستسخر كل خبراتها وإمكانياتها لضمان نجاح هذه المهمة، قائلة: «إننا أمام اختبار حقيقي لإنسانيتنا ووطنيتنا، ولن نتوانى عن تقديم كل ما نستطيع لأجل قضية عادلة مثل قضية فلسطين».
وأكدت أنّ هذه المشاركة ليست مجرد عمل هندسي أو استشاري، بل هي تحرك إيجابي ينبع من إدراك تام لخطورة المرحلة التي نعيشها، وإنها لحظة اصطفاف وطني، لا تقبل التردد أو التهاون، بل تتطلب من كل مصري أن يقدم ما في وسعه، قولاً وعملاً، ليكون جزء من حل الأزمة التي تواجه أشقاءنا في غزة.
وأوضحت أنّ الموقف المصري، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واضح وصريح في رفض أي محاولات لتهجير أهالي غزة أو انتزاعهم من أرضهم، ومصر، بكل مؤسساتها وشعبها تقف إلى جانب الحق الفلسطيني، وتعمل جاهدة على إيجاد حلول عادلة ومستدامة تعيد للشعب الفلسطيني كرامته وحقوقه.
وأشارت إلى أن إعادة إعمار غزة ليست مجرد عملية بناء للبيوت والطرق، بل هي إعادة بناء للأمل والكرامة، ورسالة إلى العالم بأن الشعب الفلسطيني، رغم كل ما يعانيه، قادر على النهوض من جديد، بمساعدة أشقائه الذين يقفون إلى جانبه في أحلك الظروف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قضية فلسطين لجنة الدفاع والأمن القومي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: حديث الولايات المتحدة عن حقوق الإنسان مجرد شعارات
أكد الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي وخبير التشريعات الاقتصادية، أن 80% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الفترة الماضية هى مصرية خالصة.
وأشار سعيد، خلال لقاء خاص ببرنامج "من القاهرة" المذاع عبر قناة "النيل للأخبار"، إلى أن مصر تفكر في كل احتياجات غزة من ماء وغاز وأدوية، ولولا الدعم المصري لكانت حدثت مجاعة في غزة.
وأوضح الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي وخبير التشريعات الاقتصادية، أن مصر تنظر لاحتياجات غزة على أنها احتياجات مصرية لا تهاون فيها، منوها بأن الأزمات دائما كاشفة إما للبطولة للشجاعة أو كاشفة للمواقف المتخاذلة، معتبرا أن أزمة غزة أثبتت أن ما كانت تروج له الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان مجرد شعارات.
ولفت إلى أن مصر لديها قصة نجاح حقيقية في ملف الإعمار، حيث بنت الدولة المصرية 26 مدينة خلال 10 سنوات، ولدينا قدرات رائعة في إنشاء الطرق وبناء المجتمعات الحديثة.
كما أكد أن مصر لديها كل الامكانيات أن تبدأ في إعمار غزة من الغد، ولكن هناك تكلفة مالية ضخمة لهذه العملية، منوها بأن تكلفة إعادة إعمار غزة يحتاج إلى 400 مليار دولار.
ونوه بأن التحدي الحقيقي أمام إعمار غزة اليوم هو من سيتحمل تكلفة عملية الإعمار، متسائلا: "من سيتحمل فاتورة تكلفة إعادة إعمار غزة؟"، خاصة وأن غزة ليس لديها أي موارد، حيث كانت تعيش على الإعانات.