اكتشاف أنفاق غامضة رسمها ليوناردو دافنشي عام 1495 مخبأة تحت قلعة في ميلانو
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
#سواليف
تمكن #الخبراء أخيرا من اكتشاف #الممرات_السرية الغامضة تحت الأرض التي رسمها ليوناردو دافنشي عام 1495، تحت قلعة سفورزا في ميلانو بإيطاليا.
ويقترح الخبراء الذين اكتشفوا هذه #الأنفاق، التي تعد جزءا من #الدفاعات_العسكرية المبكرة، أنه قد يكون هناك المزيد من الهياكل التي تنتظر الاكتشاف.
وبدأ بناء #قلعة_سفورزا، التي تقع في قلب #ميلانو الحديثة، في منتصف القرن الرابع عشر.
وحوالي عام 1495، استأجر حاكم ميلانو ليوناردو دافنشي وفنانين آخرين لتزيين الجدران الداخلية والأسقف في القلعة. وخلال هذه الفترة، رسم دافنشي رسومات للتحصينات الدفاعية التي تشبه إلى حد كبير قلعة سفورزا، بما في ذلك ممرات متعددة كانت قد ضاعت مع الزمن، حتى الآن.
وقالت فرانشيسكا بيولو، مؤرخة العمارة في جامعة البوليتكنيك في ميلانو، لموقع “لايف ساينس”: “ما تزال هناك ممرات تحت الأرض، بعضها مفتوح للزيارات العامة”، ولكن “أصبح من الواضح أن هناك المزيد من هذه الممرات أكثر مما هو معروف ومتاح حاليا”.
وكجزء من مشروع بحث أطروحتها، تعاونت بيولو مع المسؤولين في قلعة سفورزا وشركة الهندسة “كوديفينتيك إيتاليانا” لتطوير واختبار طريقة جديدة لرقمنة المباني التاريخية المعقدة ومتعددة الطبقات باستخدام تقنيات متعددة.
وأجرت بيولو وفريقها مسحا للمساحات تحت الأرض في القلعة. وللقيام بذلك، استخدموا عدة تقنيات، بما في ذلك المسح بالليزر ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ومسوحات الرادار المخترق للأرض ثلاثي الأبعاد والتصوير الضوئي، الذي يستخدم العديد من الصور لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد افتراضي. وكان هدفهم تحديد ما إذا كانت هناك مساحات أو ممرات تحت القلعة غير قابلة للوصول وغير معروفة سابقا.
وقالت بيولو: “كانت النتائج أكثر أهمية مما توقعنا. لقد اكتشفنا غرفا تحت الأرض وممرا إضافيا يمتد بالتوازي مع الممر المعروف”.
ومن المحتمل أن تكون هذه الممرات المكتشفة حديثا من بين تلك الموضحة في رسم دافنشي عام 1495.
وأضافت بيولو: “كان ليوناردو دافنشي على دراية كبيرة بالهياكل العسكرية وأنظمة الدفاع في عصره”. وفي مخططته، يمكن التعرف بوضوح على الجسم الرئيسي للقلعة، إلى جانب ممرات متعددة. ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد لاكتشافه تحت قلعة سفورزا، لكن التنقيب ليس متاحا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخبراء الأنفاق الدفاعات العسكرية ميلانو لیوناردو دافنشی تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
هل هناك محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان؟
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عدم وجود محادثات تطبيع بين إسرائيل ولبنان حالياً، وذلك بعد التصريحات والتقارير الأخيرة التي أشارت إلى مناقشات مع لبنان بشأن الحدود البرية كجزء من خطة أوسع.
وذكرت "جيروزاليم بوست" في تقرير تحت عنوان "مصدر: لا محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان"، أن مصدراً مطلعاً على الأمور تحدث إلى الصحيفة، صرح بأنه لا توجد حالياً أي محادثات حول التطبيع بين لبنان وإسرائيل.
لترسيم الخط الأزرق والانسحاب من النقاط الـ5..إسرائيل تعلن التفاوض مع #لبنان لحل النزاع الحدودي
https://t.co/qfzYMNEAjq
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن هذا الأمر جاء بعد أن صرح مسؤول سياسي إسرائيلي للصحفيين بأن "المناقشات مع لبنان بشأن الحدود البرية جزء من خطة واسعة وشاملة"، معرباً عن مواصلة هذا الزخم وتحقيق التطبيع مع لبنان.
وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت، أمس الأول الثلاثاء، أعلنت عن نجاحها في التوسط في اتفاق بين إسرائيل ولبنان لمناقشة 13 نقطة متنازعاً عليها على طول الحدود البرية، بالإضافة إلى النقاط الخمس الثابتة التي تعمل فيها إسرائيل حاليًا في جنوب لبنان.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: "كما أن للبنان مطالبات بشأن الحدود، كذلك لدينا، سنناقش هذه الأمور".
وعلى الرغم من ذلك، قال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات بين البلدين للصحيفة الإسرائيلية، إن هذه المحادثات ستستغرق أسابيع قبل أن تبدأ، وحتى ذلك الحين، ليس من الواضح ما إذا كانت ستتوصل إلى اتفاقات أم لا".
لبنان يرفض محاولة إسرائيلية لمقايضة تحديد الحدود والانسحاب باتفاق تطبيعhttps://t.co/XqQPuwCIDi
— 24.ae (@20fourMedia) March 13, 2025 نفي لبنانيوأشارت الصحيفة إلى أنه بعد إحاطات من مسؤولين إسرائيليين بشأن هذا الأمر، نفى مكتب الرئيس اللبناني ذلك، قائلاً إن "إنشاء ثلاث مجموعات عمل، مكلفة بحل النقاط المتنازع عليها مع إسرائيل، هو مجرد استكمال لتطبيق القرار 1701، وهذا لا يعني إجراء مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل، إن الادعاءات بأن هذه اللجان هي خطوة أولى نحو اتفاق سلام غير صحيحة".
ونسبت جيروزاليم بوست إلى مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات بين البلدين، أن "تصريحات إسرائيل حول التطبيع تضر بفرص التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود البرية، وسيستخدمها منتقدو الحكومة اللبنانية لمهاجمة الإدارة، وبالتالي، فإن مثل هذه التصريحات لا تؤدي إلا إلى الإضرار بفرص التقدم في أي شيء".