حماس: الشعب الفلسطيني سيبقى ثابتا في أرضه
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة تحت ذريعة إعادة الإعمار.
ووصفت الحركة تصريحات ترامب بأنها عنصرية ودعوة للتطهير العرقي بهدف تصفية القضية الفلسطينية والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية الثابتة.
وقالت إن مخطط ترحيل الشعب الفلسطيني من غزة لن ينجح، وإنه سيواجَه بموقف فلسطيني وعربي وإسلامي موحّد يرفض كل مخططات التهجير.
وكان ترامب قال، في تصريحات خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، إنه ملتزم بشراء قطاع غزة وامتلاكه، مدعيا أنه لم يبقَ شيء للعودة إليه في غزة وأنها غير آمنة مطلقا، في إشارة إلى الدمار الذي لحق بها جراء الغارات الإسرائيلية.
وفي 4 فبراير/شباط الجاري، كشف ترامب في مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير كافة سكانه الفلسطينيين إلى دول أخرى.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد يتهم نتنياهو بإفشال الاتفاق ويطالب بالانسحاب من غزة وتأمين الغلاف
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بوضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة وتعثر مفاوضات التهدئة.
وقال لابيد إن نتنياهو “يعتبر وجود إسرائيل في محور موراغ اليوم حجر أساس لبقائها، رغم أنه كان في الأصل خطوة عملياتية ميدانية”، معتبرا أن موقفه يُعقّد الوصول إلى صفقة تبادل أسرى.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تضغط باتجاه إتمام صفقة تبادل، آملا أن يسفر لقاؤهما الأخير عن تقدم فعلي، لكنه شدد على أن “لا فائدة حالياً من استمرار الحرب لدولة إسرائيل”، مضيفاً: “لن نتخلص من حماس طالما لم نجد جهة تدير قطاع غزة بعد الحرب”.
ودعا لابيد إلى الانسحاب من القطاع والتمركز في “المنطقة العازلة” لتأمين بلدات غلاف غزة، في تحول لافت في موقف المعارضة من العمليات العسكرية الجارية منذ أشهر.
في المقابل، قال نتنياهو إن اجتماعه مع ترامب ركز على ملف الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مشدداً على “عزمه القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى “عواقب النصر الكبير الذي حققته إسرائيل على إيران والإمكانات التي يتيحها ذلك” وفق قوله.
وكان ترامب قد أعلن عن “مقترح نهائي” لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، يتضمن تسليم 10 محتجزين إسرائيليين و9 جثث، في إطار مساعي واشنطن لاحتواء التصعيد وفتح الباب أمام تسوية سياسية.
وتشهد غزة منذ منتصف مايو عملية عسكرية إسرائيلية موسعة تحت اسم “عربات جدعون”، شملت هجمات جوية وأرضية مكثفة ونقل قوات إلى عمق القطاع، في محاولة للضغط على حماس وتحرير المحتجزين الإسرائيليين، بينما يواصل المدنيون في غزة النزوح جنوباً في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
موقع “واللاه” العبري: السعودية أفشلت مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.. ترامب يوقف المشروعكشف موقع “واللاه” العبري أن السعودية لعبت دورًا حاسمًا في إجهاض خطة أمريكية كانت تهدف إلى تهجير مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، بعدما تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دعم الخطة عقب زيارته إلى الرياض وتوقيع اتفاقيات استراتيجية مع القيادة السعودية.
وأفاد الموقع، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن ترامب أعلن في فبراير الماضي عن “خطة للهجرة الطوعية من قطاع غزة” لتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” عبر تهجير سكانه، لكنها واجهت انتقادات عربية ودولية واعتُبرت محاولة لتهجير قسري.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل كانت تأمل في دعم أمريكي واسع لتسويق الخطة دوليًا، لكنها فشلت في إقناع دول لاستقبال الفلسطينيين، مع مغادرة عدد قليل طواعية فقط، فيما لم تمارس الولايات المتحدة أي ضغوط فعلية على الدول الأخرى لدعم المشروع.
وتضمن المخطط الأمريكي إنشاء “مناطق انتقالية إنسانية” بتمويل يقارب الملياري دولار داخل وخارج غزة لاستيعاب السكان مؤقتًا بهدف إعادة تأهيلهم، وهو ما أثار اتهامات بمحاولة التهجير القسري تحت غطاء إنساني.
آخر تحديث: 9 يوليو 2025 - 16:57