صحيفة سعودية: المملكة تواصل مواقفها الداعمة لليمن
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الأربعاء، إن المملكة تواصل مواقفها الداعمة لليمن.
وأفات في الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان “السعودية ودعم اليمن” أن المملكة تواصل مواقفها الداعمة لليمن؛ حكومة وشعباً، من خلال وضعها هموم وآمال وتطلعات اليمنيين في مقدمة اهتماماتها، من منطلق حرصها على أن تكون جميع الخدمات الصحية والتعليمية والطرق الحديثة في متناوله وقريبة منه، وعلى أن تكون وفق أعلى المواصفات وأحدث التجهيزات، وبما ينعكس على تحقيق أعلى جودة في المخرجات، التي تأتي كنتيجة طبيعية لدراسات مستفيضة وخطط متقنة تُبنى على أهم متطلبات وحاجات الشعب اليمني الشقيق.
وأضافت: يأتي مستشفى الأمير محمد بن سلمان في العاصمة المؤقتة عدن كأنموذج لما هي عليه المشاريع في مختلف المجالات من حيث التجهيزات والكفاءات الطيبة، التي سارت بما يقدمه من خدمات مجانية إلى مصافِّ الدول المتقدمة، خصوصاً في العمليات الجراحية الدقيقة؛ وفي مقدمتها عمليات القلب المفتوح، إضافةً إلى ما يقدمه من خدمات علاجية في مختلف التخصصات على أيدي أطباء مؤهلين ساهموا في أن يكون المستشفى وجهةً لسكان وأهالي جميع المحافظات اليمنية.
ويشهد اليمن حالياً تنفيذ عدد من مشاريع الخير والنماء؛ وفي مقدمتها الجامعات والكليات والمستشفيات والطرق وكل ما يحتاجه الشعب اليمني في المجالات الثقافية والاجتماعية، ومجالات التأهيل والتدريب لأبناء وبنات اليمن؛ ليساهموا بفعالية في قيادة دفة البناء لبلادهم وبما يحقق متطلبات مجتمعهم.
ولا يزال المستقبل يحمل الكثير من المشاريع لأهلنا في اليمن عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وكذلك مشروع (مسام) لنزع الألغام؛ الذي أسهم في إنقاذ حياة مئات الآلاف من اليمنيين من خلال نزعه الألغام المتفجرة في عموم أنحاء اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطيران المدني: المملكة من الدول الداعمة للجهود الدولية لتعزيز الابتكار والاستدامة في هذا القطاع الحيوي
المناطق_واس
أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن المملكة من الدول الداعمة للجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الطيران المدني ودعم تنافسيته واستدامته، وتعزيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا والتقنيات المتقدمة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الوزارية ضمن أعمال “الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ “GISS25″، التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير، بحضور عدد من الوزراء وقادة رؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم، وبمشاركة 1500 من ممثلي الدول الأعضاء في منظمة الإيكاو.
أخبار قد تهمك محافظ هيئة الحكومة الرقمية يزور جناح وزارة الداخلية في “ليب 2025” 10 فبراير 2025 - 10:22 مساءً أكثر من 680 كفاءة استثنائية وباحثًا في قطاع التقنية يحصلون على الإقامة المميزة في المملكة 10 فبراير 2025 - 9:51 مساءًوقال معاليه: لدينا إستراتيجية وطنية للقطاع تُركز على تعزيز الابتكار والاستدامة وتعزيز مرونة الطيران والابتكار والتنمية المستدامة والحلول التشغيلية، التي تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في خطة المنظمات العالمية لعام 2030، ومبادرة الإيكاو “عدم ترك أي بلد وراء الركب”.
وأكد أهمية تحقيق التوازن بين الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للطيران والمسؤولية البيئية، مشددًا على الحاجة إلى زيادة الاستثمار في البُنى الأساسية وبرامج التدريب ومبادرات بناء القدرات الموجّهة، لا سيما في البلدان النامية، إلى جانب الاستفادة من التحول الرقمي لتقديم دعم موسع وفعال من حيث التكلفة، ويمكن أن تسهم التدريبات الافتراضية، والتدقيق عن بُعد، والتحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي في تحديث أنظمة الطيران في الدول النامية دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة.
وأفاد أن قطاع الطيران المدني يُعد ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، وتعمل الإستراتيجية الوطنية للطيران 2030، خارطة طريق شاملة، تهدف إلى تأكيد مكانة المملكة بوصفها مركزًا عالميًا رائدًا في مجال الطيران المدني.
وأوضح معاليه أن الطيران يؤدي دورًا محوريًا في تنويع الاقتصاد وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، من خلال تحسين الربط الجوي، وتنشيط التجارة، وتعزيز السياحة والاستثمار، وتشمل مشاريعنا الطموحة مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، الذي سيكون من بين أكبر المطارات في العالم، ومن المتوقع أن يسهم بقوة في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية المتمثلة في ربط المملكة بالعالم بـأكثر من 250 وجهة حول العالم، وزيادة أعداد المسافرين إلى 330 مليون سنويًا، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن بحلول عام 2030.
يُذكر أن الندوة العالمية لدعم التنفيذ GISS 2025، تُعد منصة عالمية لعرض الحلول الرائدة والتقدم التكنولوجي والجهود المشتركة في قطاع الطيران، وتتيح للمشاركين من جميع أنحاء العالم التفاعل مع المبادرات الرائدة في هذا المجال، والاطلاع على أحدث المستجدات في البنى التحتية وخدمات النقل الجوي وخدمات الملاحة الجوية، ومناقشة العديد من القضايا الرئيسية على أجندة قطاع الطيران الدولي.