محمد بن زايد يُعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قراراً بإعادة تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، برئاسة سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، وسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، نائباً للرئيس.
ويضمُّ المجلس في عضويته كلاً من خلدون خليفة المبارك، والدكتور أحمد مبارك بن ناوي المزروعي، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وجاسم محمد بوعتابه الزعابي، ومحمد حسن السويدي، وفيصل عبدالعزيز البناي، وبنج زياو.
ويعمل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، منذ تأسيسه في يناير 2024، على تنظيم وتنفيذ وتطوير السياسات والاستراتيجيات المرتبطة بتقنيات واستثمارات وأبحاث الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة في أبوظبي، ووضع خطط وبرامج تمويلية واستثمارية وبحثية مع شركاء محليين وعالميين، لتعزيز مكانة الإمارة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن زايد طحنون بن زايد آل نهيان الشيخ خالد بن محمد بن زايد الذکاء الاصطناعی والتکنولوجیا بن زاید
إقرأ أيضاً:
برعاية ذياب بن محمد بن زايد.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «BX2025» العالمي بتنظيم مجموعة العلوم السلوكية
برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، تنظم مجموعة العلوم السلوكية بمكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء مؤتمر العلوم السلوكية العالمي «BX2025»، خلال الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو 2025 في جامعة نيويورك بأبوظبي، تحت شعار «آفاق جديدة في العلوم السلوكية».
في هذا الصدد، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على ما توليه دولة الإمارات من أهمية لمجال العلوم السلوكية في وضع الحلول المبتكرة للتحديات السلوكية المتعددة التي تواجه المجتمعات من خلال الفهم العميق لسلوكيات وتصرفات الأفراد في اتخاذ القرارات والاستجابة للبرامج والسياسات التي تضعها الحكومات، لاسيما في مجالات التعلم المُبكر والصحة العامة والتغير المناخي والحكومة الرقمية والصحة والتنمية المستدامة.
وأشار سموه إلى أهمية فهم عوامل التمكين ومُسببات التعزيز وعناصر التحفيز التي تساعد الأفراد على تبني واتخاذ السلوكيات الإيجابية لتحقيق أهدافهم وتنمية مجتمعاتهم على حد سواء، والتي تنعكس بشكل مباشر على القطاعات التنموية والمجتمعية مثل تعزيز الصحة الجيدة وتشجيع التغذية المناسبة، أو كالالتزام بأنماط الاستهلاك الأكثر استدامة بالحفاظ على البيئة والتصرف وفقاً للمعايير والسياسات التي تسنُّها الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة، فضلاً عن أهمية العلوم السلوكية في تحسين البرامج الاجتماعية الحكومية المتنوعة وتبسيط العمليات والإجراءات بعيداً عن التعقيدات.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم مؤتمر العلوم السلوكية العالمي «BX2025» في أبوظبي، هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إذ سيعمل المؤتمر على توسيع قاعدة المعطيات والأدلة الإقليمية التي تساهم في دعم الحلول المناسبة للتحديات السلوكية التي تواجه الحكومات والمجتمعات بالاعتماد على بناء القدرات والتطبيقات التجريبية.
كما يجمع المؤتمر نخبة من كبار صُنّاع السياسات والباحثين والممارسين من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الملحّة في مجالات عديدة مثل تعزيز السياسات والخدمات الحكومية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، بالإضافة إلى تصميم المساحات الحضرية وتحسين النتائج الصحية وتعزيز التنمية المستدامة.