وراثة أمراض القلب ليست قدراً محتوماً.. إليك أسهل الطرق لحماية قلبك
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يعتبر العامل الوراثي من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور أمراض القلب، فما هي الطرق الأسهل للحفاظ على صحة القلب في هذه الحالة.
حول الموضوع قال الطبيب وأخصائي أمراض القلب الروسي ستيفن موبيتسكي:" تحدد العوامل الوراثية ما بين 20% إلى 30% من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك توجد العديد من الطرق لتحسين صحتنا وصحة قلبنا في حال كانت لدينا مورثات للإصابة بهذه الأمراض".
وأضاف:"من أهم الأشياء التي يجب الانتباه إليها هو النظام الغذائي، وينصح بإعطاء الأولوية للفواكه الطازجة والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة، ومن الممهم الابتعاد عن تناول الأطعمة الحلوة والمالحة وفائقة المعالجة، فهذه الأطعمة تسبب ارتفاع ضغط الدم وترفع معدلات الكوليسترول".
وتبعا للطبيب، من الضروري المواظبة على ممارسة الرياضة بشكل معتدل، فالتمارين الرياضية والمشي يساعدان على خفض ضغط الدم وخفض معدلات الكوليسترول الضار في الجسم.
كما نوه إلى ضرورة الحصول على قسط كاف من النوم يوميا للحفاظ على صحة القلب، والابتعاد عن كل ما يسبب القلق والتوتر والاضطرابات النفسية.
وبشكل عام فإن خبراء الصحة ينصحون الأشخاص المعرضين لأمراض القلب الوراثية بإجراء فحوصات دورية للقلب، وفحوصات جينية للتأكد من احتمال إصابتهم بتلك الأمراض.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«بصمة خضراء» للحفاظ على البيئة
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدمت طالبات الصف التاسع من مدارس الإمارات الوطنية برأس الخيمة، مشروع «بصمة خضراء»، الذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية، من خلال تقليل الأثر البيئي السلبي، وزيادة الوعي بأهمية التوازن البيئي وفي إطار جهودهن البيئية، نفّذت الطالبات أنشطة عدة، بالتعاون مع هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، كان أبرزها تنظيف شاطئي محمية المزاحمي وزراعة أشجار المانجروف، نظراً لدورها المهم في تعزيز النظام البيئي البحري.
كما أطلقن حملة توزيع حقائب معاد تدويرها وقوارير مياه قابلة لإعادة الاستخدام، بهدف تشجيع البدائل المستدامة. كما نظّمن حملات توعوية بيئية تضمنت ورش عمل، ومحاضرات، وعروضاً تعليمية حول أهمية إعادة التدوير، وتقليل النفايات، وترشيد استهلاك المياه والطاقة، ما ساهم في نشر ثقافة الاستدامة بين الطلاب والمجتمع.
وفي إطار اهتمامهن بمجال الطاقة المستدامة، زارت الطالبات مجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار، حيث تعرّفن على أحدث التقنيات في مجال الطاقة المتجددة، ودور الابتكار في تحقيق الاستدامة، ما عزّز فهمهن لأهمية استخدام مصادر الطاقة النظيفة في المستقبل.
وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة موزة الشحي: «نحن نؤمن بأن التغيير يبدأ بخطوات صغيرة، ومبادراتنا تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وإلهام الآخرين لاتخاذ خطوات إيجابية نحو الاستدامة».
من جانبها، قالت الطالبة سارة أحمد النعيمي: «حماية البيئة مسؤولية الجميع، ومن خلال هذه الأنشطة نحاول تشجيع الأفراد على تبني عادات صديقة للبيئة».
وأكدت الطالبة إليازية آل علي: «العمل الجماعي والمشاركة الفعالة من المجتمع هما أساس نجاح أي مشروع بيئي، ونحن فخورون بالمساهمة في نشر ثقافة الاستدامة». وذكرت زميلتهن ريمان فيصل أن «الاستدامة ليست مجرد فكرة، بل أسلوب حياة يجب أن نتبناه يومياً للحفاظ على بيئتنا للأجيال القادمة».