حبس محامٍ لاتهامه بقتل زوجته وموكلته
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
القاهرة
قررت النيابة العامة بالإسكندرية في مصر، حبس المتهم بقتل سيدتين عثر عليهما داخل مكتبه بمنطقة المعمورة البلد في الإسكندرية.
ووجهت النيابة بندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث، والطب الشرعي لتشريح الجثتين وبيان سبب الوفاة وتاريخه؛ حيث تبين أن جثتي الضحيتين، إحداهما زوجة المحامي بعقد عرفي.
وقتلها على إثر خلافات بينهما، ودفنها في منزله بمكان أخر ويناهز عمرها 40 عاما، ثم نقلها للشقة مكان العثور عليها، والجثة الثانية تخص إحدى موكلاته ويناهز عمرها 60 عاما.
وأوضح نجل مالك المنزل في التحقيقات، أن المحامي المتهم منذ استئجار الشقة ظهرت عليه علامات مريبة، حيث كان يغلق النوافذ بالكامل ولا يفتحها، فضلا عن إقامة سهرات نساء ورجال داخل الشقة، تنبعث منها رائحة الخمور والمخدرات، ولهذا طالبوه أكثر من مرة بترك الشقة ولكنه رفض.
وقال أنهم يوم الحادث فوجئوا بصرخات فتاة داخل الشقة، وعلى الفور نزل لاستطلاع الامر ووجد المحامي بصحبته شخص آخر وسيدتين، ويبدو عليهم جميعا الارتباك فطلب منه مغادرة الشقة ولكنه رفض، فيما شاهد غرفة مغلقة بإحكام فطلب منه فتحها ورفض المحامي، فكسر مالك الشقة الباب وعند الدخول كانت المفاجأة بوجود أعمال حفر، وعلى الفور اتصل الشاهد بشرطة النجدة، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتم اكتشاف الجريمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة قتل قتل زوجته محام مصر
إقرأ أيضاً:
تسريبات اليمن تطيح برأس الأمن القومي الأميركي!
شمسان بوست / خاص:
أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي استقالته من منصبه في تطور لافت، ربطه محللون سياسيون مباشرة بتبعات ما بات يُعرف إعلاميًا بـ”تسريبات اليمن”، والتي أثارت عاصفة سياسية وإعلامية في واشنطن.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الاستقالة جاءت نتيجة ضغوط متصاعدة داخل الإدارة الأميركية، خصوصًا في ظل الانتقادات الحادة التي وُجهت مؤخراً بشأن طريقة معالجة ملفات الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص الأزمة اليمنية. فقد كشفت التسريبات الأخيرة، التي انتشرت بسرعة عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية، عن معلومات حساسة تتعلق بالسياسات الأميركية تجاه اليمن، وهو ما اعتبره كثيرون إحراجًا كبيرًا للإدارة الحالية.
وعلى الرغم من امتناع البيت الأبيض حتى الآن عن إصدار بيان رسمي يوضح ملابسات الاستقالة أو الربط بينها وبين تلك التسريبات، يرى مراقبون أن هذا القرار جاء في محاولة لاحتواء الغضب المتصاعد داخل الأوساط السياسية، وللتقليل من حجم الأضرار التي خلفها نشر تلك الوثائق.
وتأتي هذه الاستقالة في توقيت حرج بالنسبة للإدارة الأميركية، التي تسعى جاهدة لإعادة ترتيب علاقاتها في المنطقة، وللتعامل بفعالية مع ملفات شائكة، منها الحرب المستمرة في اليمن والتغيرات المتسارعة في التوازنات الإقليمية.
في سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن مشاورات مكثفة تُجرى حالياً في البيت الأبيض لاختيار بديل للمستشار المستقيل، وسط ترجيحات بأن يتم تعيين شخصية ذات خلفية أمنية أو دبلوماسية لمواكبة تحديات المرحلة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تتزامن مع تزايد الضغط الإعلامي والدولي عقب التسريبات الأخيرة، والتي دفعت العديد من الأصوات للمطالبة بمزيد من الشفافية والمحاسبة داخل المؤسسات الأميركية المعنية بصنع القرار.