وزير الخارجية: مصر تدعم جزر القمر عبر التعليم والصحة والطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع "محمد مباي" وزير خارجية جزر القمر يوم الأربعاء ١٢ فبراير، وذلك على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا.
اكد الوزير عبد العاطي على خصوصية العلاقات بين البلدين وما يربطهما من أواصر أخوة تستند إلى تعاون ممتد عبر العقود.
وشدد على التزام مصر بدعم جزر القمر في مختلف المجالات، بما يعزز الاستقرار والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية البناء على ما تحقق من تعاون في القطاعات الحيوية، مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية، والطاقة.
ناقش الوزيران سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات المصرية في جزر القمر، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على تشجيع الشركات المصرية للاستثمار في قطاعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، بما يحقق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
كما أبدى استعداد مصر لدعم الجهود القمرية في تحقيق التنمية المستدامة، عبر نقل الخبرات المصرية وبرامج بناء القدرات والتدريب للمساهمة في تنمية القدرات الوطنية القمرية في المجالات المختلفة من خلال الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية والمنح التعليمية المقدمة من الأزهر الشريف ووزارة التعليم العالي.
بحث الوزيران أيضًا آليات تعزيز التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية، خاصة في إطار الاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة. واتفقا على مواصلة التشاور لدعم القضايا ذات الأولوية المشتركة، وفي مقدمتها تعزيز الأمن والاستقرار، ودعم جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز التنمية المستدامة في القارة الإفريقية وتحقيق أجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر جزر القمر الاستثمارات المصرية التعاون الاقتصادي المزيد جزر القمر
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة، مؤكدًا أنها قطعت أشواطًا مهمة فيها، مشيرًا إلى استراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة، وتحسين جودة التعليم، وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).التعاون الإقليميوقال أبو الغيط إن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية.
أخبار متعلقة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.. خروج آخر مستشفى في غزة عن الخدمةالأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأشار إلى أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.لأهمية التنمية المستدامةوأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن، لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال المقبلة.
وتابع أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية.
وأشار إلى أنه من خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن لدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.