موقع 24:
2025-02-12@10:11:13 GMT

عاشا بسيارة.. وفاة طفلين بسبب البرد في أمريكا

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

عاشا بسيارة.. وفاة طفلين بسبب البرد في أمريكا

توفي طفلان كانا قد عاشا في سيارة في مدينة ديترويت، بولاية ميشيغان الأمريكية، بسبب البرد، بعد أن عاشا في المركبة مع عائلتهما لبضعة أشهر، حيث كانوا يتنقلون عندما أمكن ذلك، حسبما قالت السلطات أمس الثلاثاء.

وكانت والدتهما قد اتصلت برئاسة البلدية في 25 نوفمبر(تشرين الثاني)، طالبة المساعدة في الحصول على مسكن، لكن "لم يتم التوصل إلى أي حل"، حسبما قال العمدة مايك دوجان.


وقال دوجان "لسبب ما، لم يتم اعتبار هذا الأمر حالة طارئة تستدعي زيارة أحد العاملين في مجال التوعية للأسرة ... وبقدر ما تمكنا من تحديده حتى الآن، فإن الأسرة لم تتصل مرة أخرى للحصول على الخدمة".
وتحدث دوجان ورئيس الشرطة المؤقت تود بيتيسون إلى الصحفيين في مؤتمر صحفي غلبت عليه أجواء الحزن، وذلك في اليوم التالي لوفاة صبي يبلغ من العمر 9 سنوات وطفلة تبلغ من العمر سنتين نتيجة تعرضهما للبرد في سيارة في مرآب للسيارات.

 وكان هناك ثلاثة أطفال آخرين واثنان من البالغين، بما في ذلك والدتهم، يقيمون داخل السيارة في درجات حرارة تحت الصفر.
وامتنع بيتيسون عن الكشف عن  كل ما توصل إليه المحققون، وقال إن العائلة كانت تعيش في السيارة لمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، وكانت أحياناً تختار ركن السيارة عند أندية القمار بسبب الأمان والقدرة على الوصول إلى الحمامات.

IN NATIONAL NEWS — Detroit police say 2 kids died in a cold car after months without a permanent home https://t.co/cuGa6GVmTF

— KREX 5/Fox 4 (@KREX5_Fox4) February 11, 2025

وأضاف بيتيسون أن السيارة توقفت عن العمل في الليل ولم تتمكن من توفير حرارة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا

إقرأ أيضاً:

اعتقال ثلاثة صحفيين في تركيا بسبب تقرير عن المدعي العام في إسطنبول

احتجزت السلطات التركية ثلاثة صحفيين من صحيفة “بيرغون” المعارضة لعدة ساعات، بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وذلك على خلفية تقرير صحفي يتعلق بالمدعي العام في إسطنبول، وفق ما أعلنته الصحيفة يوم الأحد.  

وأدان كل من منظمة "مراسلون بلا حدود" (RSF) وحزب المعارضة الرئيسي في تركيا "حزب الشعب الجمهوري" (CHP) هذه الخطوة، معتبرينها انتهاكًا لحرية الصحافة ومحاولة لإسكات الأصوات الناقدة.  

وشملت الاعتقالات كلًا من الصحفيين أوغور كوتش وبيركانت جولتكين، العاملين في منصة “بيرجون.نت” الإلكترونية التركية، بالإضافة إلى رئيس التحرير يشار جوكدمير، حيث تم اقتيادهم من منازلهم مساء السبت، بتهمة “استهداف أفراد يعملون في مكافحة الإرهاب”، بحسب ما أعلنه إبراهيم فارلي، صحفي تركي، عبر منصة “إكس”.  

وأشار فارلي إلى أن سبب الاعتقال يعود إلى تقرير نشرته الصحيفة حول زيارة صحفي من جريدة "صباح" الموالية للحكومة، للمدعي العام في إسطنبول، أكين جورليك، وهو لقاء كانت صحيفة "صباح" نفسها قد أعلنت عنه مسبقًا. 

واتهم فارلي السلطات التركية بأنها تحاول “ترهيب الصحافة والمجتمع من خلال التحقيقات والاعتقالات”.  

وبعد مثولهم أمام المحكمة في إسطنبول يوم الأحد، أُفرج عن الصحفيين الثلاثة دون توجيه تهم رسمية لهم.  

وتزامنًا مع جلسة المحكمة، احتشد نحو 100 متظاهر خارج المحكمة، حاملين نسخًا من صحيفة "بيرغون" ولافتات كتب عليها: “بيرغون لن تصمت” و"الصحافة ليست جريمة". 

كما شهدت العاصمة أنقرة مظاهرة شارك فيها نحو 300 شخص، احتجاجًا على الاعتقالات.

 ومن جانبه، وصف إيرول أوندار أوغلو، ممثل “مراسلون بلا حدود” في تركيا، هذه الاعتقالات بأنها “غير مقبولة”، معتبرًا أنها إجراء تعسفي ضد الصحافة الناقدة"، خاصة أن القضية تتعلق بتغطية إعلامية حول نزاهة المدعي العام. 

وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في الملاحقات القضائية ضد الصحفيين في تركيا، لا سيما فيما يتعلق بتغطية قضايا المعارضة. 

ووفقًا لمنظمة "جمعية الدراسات الإعلامية والقانونية" (MLSA)، فقد كان هناك 30 صحفيًا وإعلاميًا على الأقل في السجون التركية، إضافة إلى 4 آخرين قيد الإقامة الجبرية، حتى السادس من يناير الجاري. 

كما أوضحت المنظمة أنه خلال عام 2024، تمت مراقبة 281 محاكمة تتعلق بحرية التعبير، شملت 1856 متهمًا، من بينهم 366 صحفيًا.  

وفي أواخر يناير، اعتُقل ثلاثة صحفيين من قناة "هالك تي في" المعارضة، بسبب بث مقابلة مع خبير قانوني شارك في تحقيقات تتعلق برؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري، بمن فيهم إمام أوغلو. وعلى الرغم من الإفراج المشروط عن اثنين منهم، لا يزال رئيس التحرير سوات توكتاش قابعًا في السجن، وهو ما نددت به "لجنة حماية الصحفيين" (CPJ)، واصفةً الأمر بأنه “تحرك سياسي لإسكات الأصوات الناقدة”. 

 وفي سياق التضييق على الشخصيات العامة، أمر المدعي العام أكين جورليك بفتح تحقيق مع الممثلة التركية ميليسا سوزن، التي لعبت دور مقاتلة كردية في الموسم الخامس من المسلسل الفرنسي "المكتب" عام 2017.  

وبحسب تقارير صحفية، خضعت سوزن لاستجواب من قبل الشرطة هذا الأسبوع، بتهمة “الترويج للإرهاب”، وذلك بسبب ارتدائها زيًا مشابهًا للزي الذي يرتديه مقاتلو "وحدات حماية الشعب الكردية" (YPG) في سوريا، وهي الجماعة التي تصنفها أنقرة كامتداد لحزب العمال الكردستاني (PKK) المحظور.  

وتأتي هذه الإجراءات في وقت تزداد فيه الضغوط على الصحافة والمعارضة في تركيا، حيث تسعى السلطات إلى تعزيز قبضتها على الإعلام قبيل الانتخابات المحلية المقبلة. 

ومع استمرار الاعتقالات والملاحقات القضائية، يبقى التساؤل قائمًا: هل ستتمكن الصحافة المستقلة في تركيا من الصمود أمام موجة القمع المتصاعدة، أم أن هذا التضييق سيمتد ليشمل أصواتًا أخرى في المجتمع المدني؟

مقالات مشابهة

  • رغم الاستغاثة.. وفاة طفلين بسبب البرد في سيارة بـ"ديترويت" الأمريكية
  • رغم الاستغاثة.. مصرع طفلين داخل سيارة بسبب «البرد» في مدينة أمريكية | تفاصيل
  • رغم الاستغاثة.. وفاة طفلين "بردا" في سيارة بمدينة أميركية
  • معلمة تعترف بقتل فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات طعناً في المدرسة في كوريا الجنوبية
  • السوداني يوجّه بالتحقيق لمعرفة ملابسات وفاة طفلين بعد سقوطهما بفتحة صرف صحي
  • السوداني يوجه بتحقيق عاجل في وفاة طفلين داخل فتحة صرف صحي
  • هرباً من البرد.. مصرع زوجين مختنقين بسبب موقد التدفئة بالشرقية
  • راموس لا يشعر بالقلق بسبب العمر
  • اعتقال ثلاثة صحفيين في تركيا بسبب تقرير عن المدعي العام في إسطنبول