الجزائر تطلق حملة (جريمة لا تنسى) ضد فرنسا تزامنا مع ذكرى مؤلمة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الجزائر - تطلق الجزئر عبر وسائل إعلامها، اليوم الثلاثاء، حملة بمناسبة مرور 65 عاما على التفجيرات النووية الفرنسية في صحرائها، بحسب سبوتنيك.
وتحمل الحملة اسم "جريمة لا تُنسى"، وستنظم الإذاعة الحكومية على إثرها مؤتمرات ونقاشات بمشاركة مختصين في التشريعات الدولية والتاريخ، على أن تستمر الحملة الإعلامية حتى يوم الجمعة المقبل.
كما تبث قنوات التلفزيون العمومي الجزائري، خاصة "الذاكرة"، برامج حول التفجيرات وآثارها، مؤكدة مسؤولية فرنسا في تنظيف المواقع من الإشعاع.
وتشارك في حملة "جريمة لا تُنسى" تنظيمات ثورية، ودعمتها وزارة المجاهدين، كما سيُعقد "يوم دراسي" بمجلس الشعب الوطني يوم الخميس المقبل، يناقش تداعيات التفجيرات.
وأفادت مصادر برلمانية جزائرية، إلى أن مناقشات المجلس الشعبي الوطني، التي ستعقد يوم الخميس المقبل، تمهد لإحياء مشروع كان قد تخلت عنه السلطات الجزائرية في بداية حكم الرئيس الجزائري الراحل، عبد العزيز بوتفليقة، وهو مشروع إصدار "قانون يجرم الاستعمار الفرنسي".
وأكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، في الآونة الأخيرة أن هناك ترتيبات لهذه الخطوة، معتبرا أن ذكرى التفجيرات النووية هي الفرصة المناسبة للإعلان عنها.
يشار إلى أن تاريخ 13 فبراير/ شباط عام 1960 يمثل ذكرى سيئة للجزائريين، والذي شهد إجراء السلطات الاستعمارية أول تجربة نووية في صحراء الجزائر، تلتها 26 تجربة أخرى خلال 6 سنوات، ما جعلها تندرج ضمن "النادي النووي الدولي".
وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية الخميس الماضي، ما أثار غضب باريس التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليتها.
ويأتي رفض الجزائر تسلم المؤثر بو علام صنصال، من فرنسا، وسط أزمة متفاقمة على خلفية اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وتعهد فرنسا بدعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
انتهاء مدة تسجيل العقارات في السجل العقاري لـ 58 حيًا بالرياض الخميس المقبل
الرياض
أعلنت الهيئة العامة للعقار عن قرب انتهاء المهلة المحددة للتسجيل العيني الأول للعقار لـ (22) حيًا بمدينة الرياض و (25) حيًا بمحافظة المزاحمية، و (11) حيًا بمحافظة الدرعية، وذلك بنهاية يوم الخميس المقبل.
وبينت “الهيئة” أنّ التسجيل العيني للعقار سينتهي في الأحياء التالية بمدينة الرياض: (جزء من حي عريض، وادي لبن، مدينة الملك عبدالله للطاقة، الوسام، السحاب، المرجان، البشائر، الإسكان، البرية، المدينة الصناعية الجديدة، هيت، خشم العان، أُحد، عكاظ، ديراب، المنصورية، الحائر، العماجية، الغنامية، أم الشعال، السهباء والمصفاة)، وفي محافظة المزاحمية ينتهي التسجيل في الأحياء التالية : (وسيلة، نوارة، غرناطة، طويق، شخيب، حضار، الياسمين، الورود، الواحة، الهدا، المروج، المحمدية، اللؤلؤة، الغطغط، العليا، الصناعية، الصقورية، الشلال، الريف، الراشدية، الحزيمية، الحزم، الجامعة، الأندلس ومشيرفة)، كما سينتهي التسجيل بالأحياء التالية في محافظة الدرعية: (الشهداء، عقرباء، سلام، الوادي، العدل، نجد، العين، الوصيل، الأمير سلطان، الواحة، هجرة بوضة).
ودعت الهيئة ملاك العقارات الواقعة ضمن نطاق الأحياء المذكورة إلى سرعة المبادرة بتسجيل عقاراتهم من خلال منصة السجل العقاري rer.sa قبل انتهاء مدة التسجيل للاستفادة من خدمات تنفيذ التصرفات العقارية وتوثيق جميع التغييرات التي تطرأ على العقار.
وأوضحت أنّ السجل العقاري سيصدر “رقم عقار” وصك تسجيل ملكية لكل وحدة عقارية يتم تسجيلها، ويتضمن صك تسجيل الملكية الجديد الموقع الجغرافي الدقيق للعقار وبيانات مالكه وأوصافه وحالته وما يتبعه من حقوق والتزامات وجميع التصرفات العقارية التي تطرأ عليه، ليكون أساسًا في توثيق الملكية والحقوق العقارية المترتبة عليها، بما يُسهم في استدامة وتعزيز القطاع العقاري والممكنات الرئيسة له.
وأكّدت الهيئة العامة للعقار أنّ عدم تسجيل العقارات خلال المدة المحددة في قرار الإعلان يعرض ملاكها للغرامات المالية الواردة في نظام التسجيل العيني للعقار والتي تحددها لجنة مختصة بالنظر في المخالفات، وأنَ طلبات التسجيل العيني للعقار مستمرة في جميع المناطق المعلنة حتى بعد انتهاء مدة التسجيل المحددة في قرار الإعلان.
يذكر أن الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار (السجل العقاري) تتولى مهمة تنفيذ أعمال إنشاء وإدارة السجل العقاري في المملكة باستخدام التقنيات الحديثة والبيانات الجيومكانية عبر منصة رقمية متكاملة تُسهم في تعزيز الشفافية والثقة بخدمات وبيانات العقارات.