شبكة الأمة برس:
2025-02-12@09:51:09 GMT

ملك الأردن: أكدت لترامب رفضنا تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

عمّان - جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، تمسكه بمخطط الاستيلاء على قطاع غزة، فيما تحدث العاهل الأردني عبد الله الثاني بالخصوص عن خطة مرتقبة من مصر ورد من عدة دول عربية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك خلال لقائهما في البيت الأبيض، في إطار زيارة رسمية يجريها الملك عبد الله إلى الولايات المتحدة.

وقال ترامب للصحفيين متحدثا عن غزة: "سنأخذها ونحتفظ بها (...) وسنديرها بشكل جيد للغاية".

وأضاف: "سنقوم ببناء الكثير من الأشياء الجيدة هناك (في غزة)، بما في ذلك فنادق ومبانٍ مكتبية ومساكن وأشياء أخرى، وسنجعل تلك المنطقة كما ينبغي أن تكون".

وفي تراجع عن تصريحاته السابقة بشأن "شراء غزة وامتلاكها"، قال ترامب: "لن نشتري شيئا، ولا يوجد سبب لذلك"، زاعما أن مخططة إزاء القطاع "سيساهم في جلب السلام للمنطقة".

ومضى قائلا: "سنضمن أن يكون هناك سلام بغزة، وستكون هناك تنمية على أوسع نطاق في المنطقة"، على حد قوله.

وعند سؤاله بشأن ما يخوله الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية، أشار ترامب إلى ما وصفه بـ"السلطة الأمريكية".

ونفى ترامب أن يكون لديه خطط لتطوير مشاريع عقارية بشكل شخصي في غزة، لكنه تهرّب من الرد عندما سُئل عن تهديداته السابقة بحجب المساعدات الأمريكية عن الأردن ومصر في حال رفض البلدان استقبال فلسطيني غزة، الذين يريد تهجيرهم ضمن خطته للاستيلاء على القطاع.

وعوضا عن ذلك، خفف ترامب لهجته، مشيرا إلى "العلاقة الجيدة" مع الأردن، قائلا: "لست بحاجة إلى التهديد بالمال".

وأضاف: "نحن نقدم الكثير من الأموال للأردن ومصر (..)، لكنني لا أحتاج إلى استخدام ذلك كتهديد. أعتقد أننا تجاوزنا هذه المرحلة".

ومع ذلك، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن كل من الأردن ومصر سيوافقان على تقديم "قطعة أرض" لتوطين الفلسطينيين المهجرين من غزة.

لكنه أضاف: "قد نجد مكانا آخر، لكنني أعتقد أنه عندما ننهي محادثاتنا، سيكون لدينا مكان يعيشون فيه (فلسطينيي غزة) بسعادة وأمان".

وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منه إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.

وتماهيا مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.

ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.

وفي سياق متصل، أعرب ترامب في تصريحاته للصحفيين خلال لقاء الملك عبد الله، عن شكوكه في امتثال "حماس" للمهلة التي حددها بالساعة 12 ظهرا (10:00 ت.غ) من يوم السبت المقبل كموعد نهائي للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وإلا سيتم إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقال: "لديّ مهلة تنتهي يوم السبت، ولا أعتقد أنهم سيلتزمون بها. أعتقد أنهم يريدون أن يظهروا بمظهر الأقوياء، لكن سنرى مدى قوتهم".

ويواجه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى تعقيدات جديدة جراء مماطلة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الإيفاء ببنوده بشكل كامل وفي بدء مفاوضات المرحلة الثانية، الأمر الذي حدا بـ"حماس"، الاثنين، إلى ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لإسرائيل المقررة السبت المقبل بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.

من جانبه، رد الملك عبد الله على ترامب خلال المؤتمر الصحفي، قائلا: "نحن كعرب سنأتي للولايات المتحدة ونناقش هذه الخيارات"، دون أن يقدم توضيحات بالخصوص.

وأضاف: "دعونا ننتظر أن تقدم مصر خطتها ثم ننظر في الأمر"، مشيرا إلى أنه سيكون هناك رد من عدة دول عربية.

وتابع: "سنناقش في السعودية كيفية العمل مع الولايات المتحدة بشأن غزة"، في إشارة إلى اجتماع عربي مقرر بالرياض ولم يحدد موعدا له.

وحتى الساعة 19:40 ت.غ، لم يصدر عن الجانب المصري أو دول عربية أخرى أي حديث عن خطة أو رد جماعي على مخطط ترامب بشأن غزة.

وبشأن طلب ترامب من الأردن تخصيص قطعة أرض لفلسطينيي غزة، قال الملك عبد الله: "علي أن أعمل ما فيه مصلحة بلدي".

ولفت الملك عبد الله إلى أن الأردن "سيستقبل 2000 طفل من المرضى من غزة"، وهو ما اعتبره ترامب "خطوة جيدة".

وأعرب عن اعتقاده بـ"وجود سبيل لإحلال السلام والرخاء في المنطقة".

وفي وقت سابق اليوم، استقبل ترامب الملك عبد الله في البيت الأبيض، في أول لقاء له مع زعيم عربي منذ تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وكان ترامب في استقبال ملك الأردن وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله لدى وصولهما إلى البيت الأبيض في واشنطن، وفق مراسل الأناضول.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الملک عبد الله البیت الأبیض من غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني: الملك أكد لترامب أنه يمكن إعمار غزة دون تهجير أهلها

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن الملك عبد الله الثاني قدم رؤية الأردن خلال محادثاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن الثلاثاء، والتي تقضي بأنه "يمكن إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهله"، وهي الخطة التي قال إن "الأشقاء في مصر يعملون عليها بالتنسيق مع الأردن ومع كل الدول العربية".

وكشف الصفدي -في تصريحات للجزيرة- عن أن أساس خطة الدول العربية هو "إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها"، وقال إنه سيتم تقديمها حين إنجازها للرئيس ترامب، مشددا على أن "مواقف الأردن راسخة حازمة لا تتغير"، وهي رفض تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر أو إلى أي دولة عربية، ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وقال الصفدي إن الرئيس الأميركي أوضح للملك أنه قدم خطته المتعلقة بالتهجير انطلاقا من اعتبارات إنسانية، معتقدا أنه لا يمكن إعادة البناء دون مغادرة أهل غزة لها، "لكن طرح الملك الأردني كان أنه يمكن إعادة البناء ويمكن معالجة الجانب الإنساني مع بقاء أهل غزة فيها".

وكان ترامب قد أصر، في مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني بالبيت الأبيض الثلاثاء، على خطته القائمة بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر، وقال إن كلا البلدين سيمنح "قطعة أرض" للغزيين، كما شدد ترامب على قناعته بأن خطته لضم الضفة الغربية لإسرائيل سوف تنجح.

إعلان

وشدد الوزير الأردني على أن "موقف الأردن الثابت الذي لا يتغير ولن يتغير، ويؤكد عليه الملك دائما، هو أن حل القضية الفلسطينية بإقامة دولة فلسطينية بما يلبي كل حقوق الفلسطينيين المشروعة"، كما أكد أن تصريحات ترامب جاءت قبيل المحادثات المطولة التي أجراها العاهل الأردني مع ترامب بعد حديث الأخير لوسائل الإعلام.

وحسب الصفدي، فإن الملك أجرى "محادثات معمقة وموسعة" مع الرئيس الأميركي حول علاقات البلدين الثنائية، وحول الأوضاع في المنطقة، وقدم الموقف الأردني "الثابت الواضح" المتعلق بالعمل من أجل سلام عادل وشامل عماده تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، مؤكدا أنه سيعمل وفق ما يخدم مصالح الأردن والأردنيين ومصالح شعوب المنطقة.

وأوضح أن "مصالح الأردن والأردنيين هي في حل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعدم تهجير الفلسطينيين إلى الأردن"، وشدد على أن السلام العادل لن يتحقق إلّا إذا نفذ حل الدولتين الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

وعن إعلان ملك الأردن أن بلاده ستستقبل ألفي طفل من المرضى في غزة، أوضح الصفدي أن الأردن -منذ بدء العدوان على غزة- يعمل على تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وأنه أرسل مستشفيين ميدانيين إلى هناك، فضلا عن إخراج فلسطينيين كانوا بحاجة لعلاج لا يمكن تقديمه في غزة، ونفى أن تكون لهذه الخطوة علاقة بتخفيف الضغوط الأميركية على الأردن بشأن قبولها بتهجير فلسطينيين من غزة على أراضيها.

وحسب الصفدي، فإن الأردن لن يستقبل وحده الألفي طفل المرضى، ولكن سيتم توزيعهم على الدول العربية بعد التشاور معها.

ويشار إلى أنه منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رئيس الأعيان الأردني: الملك عبد الله أكد لترامب رفض تهجير الفلسطينيين
  • وزير خارجية الأردن يوضح ما قاله الملك عبدالله لترامب عن إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الأردني: الملك أكد لترامب أنه يمكن إعمار غزة دون تهجير أهلها
  • ملك الأردن: أكدت لترامب موقفنا العربي الموحد الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • الملك عبد الله: أكدت لترامب موقف الأردن ضد تهجير الفلسطينيين
  • ملك الأردن: أكدت لترامب موقفنا الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • ملك الأردن: أكدت لترامب رفض المملكة تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
  • الملك عبدالله: أكدت لترامب موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • تفاصيل لقاء ترامب مع الملك الأردني.. ماذا عن خطة تهجير الفلسطينيين؟