شبكة الأمة برس:
2025-04-15@05:38:16 GMT

ملك الأردن: أكدت لترامب رفضنا تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

عمّان - جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، تمسكه بمخطط الاستيلاء على قطاع غزة، فيما تحدث العاهل الأردني عبد الله الثاني بالخصوص عن خطة مرتقبة من مصر ورد من عدة دول عربية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك خلال لقائهما في البيت الأبيض، في إطار زيارة رسمية يجريها الملك عبد الله إلى الولايات المتحدة.

وقال ترامب للصحفيين متحدثا عن غزة: "سنأخذها ونحتفظ بها (...) وسنديرها بشكل جيد للغاية".

وأضاف: "سنقوم ببناء الكثير من الأشياء الجيدة هناك (في غزة)، بما في ذلك فنادق ومبانٍ مكتبية ومساكن وأشياء أخرى، وسنجعل تلك المنطقة كما ينبغي أن تكون".

وفي تراجع عن تصريحاته السابقة بشأن "شراء غزة وامتلاكها"، قال ترامب: "لن نشتري شيئا، ولا يوجد سبب لذلك"، زاعما أن مخططة إزاء القطاع "سيساهم في جلب السلام للمنطقة".

ومضى قائلا: "سنضمن أن يكون هناك سلام بغزة، وستكون هناك تنمية على أوسع نطاق في المنطقة"، على حد قوله.

وعند سؤاله بشأن ما يخوله الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية، أشار ترامب إلى ما وصفه بـ"السلطة الأمريكية".

ونفى ترامب أن يكون لديه خطط لتطوير مشاريع عقارية بشكل شخصي في غزة، لكنه تهرّب من الرد عندما سُئل عن تهديداته السابقة بحجب المساعدات الأمريكية عن الأردن ومصر في حال رفض البلدان استقبال فلسطيني غزة، الذين يريد تهجيرهم ضمن خطته للاستيلاء على القطاع.

وعوضا عن ذلك، خفف ترامب لهجته، مشيرا إلى "العلاقة الجيدة" مع الأردن، قائلا: "لست بحاجة إلى التهديد بالمال".

وأضاف: "نحن نقدم الكثير من الأموال للأردن ومصر (..)، لكنني لا أحتاج إلى استخدام ذلك كتهديد. أعتقد أننا تجاوزنا هذه المرحلة".

ومع ذلك، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن كل من الأردن ومصر سيوافقان على تقديم "قطعة أرض" لتوطين الفلسطينيين المهجرين من غزة.

لكنه أضاف: "قد نجد مكانا آخر، لكنني أعتقد أنه عندما ننهي محادثاتنا، سيكون لدينا مكان يعيشون فيه (فلسطينيي غزة) بسعادة وأمان".

وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منه إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.

وتماهيا مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.

ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.

وفي سياق متصل، أعرب ترامب في تصريحاته للصحفيين خلال لقاء الملك عبد الله، عن شكوكه في امتثال "حماس" للمهلة التي حددها بالساعة 12 ظهرا (10:00 ت.غ) من يوم السبت المقبل كموعد نهائي للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وإلا سيتم إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقال: "لديّ مهلة تنتهي يوم السبت، ولا أعتقد أنهم سيلتزمون بها. أعتقد أنهم يريدون أن يظهروا بمظهر الأقوياء، لكن سنرى مدى قوتهم".

ويواجه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى تعقيدات جديدة جراء مماطلة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الإيفاء ببنوده بشكل كامل وفي بدء مفاوضات المرحلة الثانية، الأمر الذي حدا بـ"حماس"، الاثنين، إلى ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لإسرائيل المقررة السبت المقبل بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.

من جانبه، رد الملك عبد الله على ترامب خلال المؤتمر الصحفي، قائلا: "نحن كعرب سنأتي للولايات المتحدة ونناقش هذه الخيارات"، دون أن يقدم توضيحات بالخصوص.

وأضاف: "دعونا ننتظر أن تقدم مصر خطتها ثم ننظر في الأمر"، مشيرا إلى أنه سيكون هناك رد من عدة دول عربية.

وتابع: "سنناقش في السعودية كيفية العمل مع الولايات المتحدة بشأن غزة"، في إشارة إلى اجتماع عربي مقرر بالرياض ولم يحدد موعدا له.

وحتى الساعة 19:40 ت.غ، لم يصدر عن الجانب المصري أو دول عربية أخرى أي حديث عن خطة أو رد جماعي على مخطط ترامب بشأن غزة.

وبشأن طلب ترامب من الأردن تخصيص قطعة أرض لفلسطينيي غزة، قال الملك عبد الله: "علي أن أعمل ما فيه مصلحة بلدي".

ولفت الملك عبد الله إلى أن الأردن "سيستقبل 2000 طفل من المرضى من غزة"، وهو ما اعتبره ترامب "خطوة جيدة".

وأعرب عن اعتقاده بـ"وجود سبيل لإحلال السلام والرخاء في المنطقة".

وفي وقت سابق اليوم، استقبل ترامب الملك عبد الله في البيت الأبيض، في أول لقاء له مع زعيم عربي منذ تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وكان ترامب في استقبال ملك الأردن وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله لدى وصولهما إلى البيت الأبيض في واشنطن، وفق مراسل الأناضول.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الملک عبد الله البیت الأبیض من غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكولومبي لترامب: سأكون معك في أي خطة لوقف الحرب في غزة

دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، إلى التدخل الفوري لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تنفيذ أبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

وفي منشور على منصة "إكس" الجمعة، أشار بيترو إلى أن وقف إطلاق النار بات أمراً ملحاً، مؤكداً أن أي جهد يبذله ترامب في هذا الاتجاه قد يسهم في إنقاذ أرواح الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. 

He visto al presidente @realDonaldTrump ejercer políticas para administrar el mercado en el mundo.

Creo que más allá de las mercancías, este es el momento de entrar a determinar, el que la vida sea libre en el planeta.

No se llama libertad de la mercancía, eso no existe, se… — Gustavo Petro (@petrogustavo) April 11, 2025
وأضاف: "بصفتي رئيساً لكولومبيا، أطلب منكم (ترامب) التحرك لإنقاذ الأرواح. إذا طالبتم بوقف إطلاق النار في فلسطين، فإنني سأدعمكم في هذا المسعى".

وكان الرئيس الكولومبي قد أعلن في الثالث من أيار/ مايو 2024 قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي احتجاجاً على استمرار هجماتها ضد الفلسطينيين. 

وقال في بيان بتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي٬ إن استئناف العلاقات سيكون مشروطاً برحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفاً: "سيدفع نتنياهو ثمن أفعاله أمام التاريخ كقاتل أطفال".


ويذكر أن بيترو، انتقد بشدة تصريحات ترامب بشأن خطة مزعومة للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى دول مجاورة. 

وكتب في وقت سابق على "إكس": "سيشعلون أسوأ الحروب لأنهم يعتقدون أنهم شعب الله، لكن شعب الله ليسوا الأميركيين البيض ولا الإسرائيليين، بل هم الإنسانية جمعاء".

وكان ترامب قد كشف، خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض، عن نيته الاستحواذ على غزة وتهجير سكانها، كما لم يستبعد إرسال قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار القطاع، مشيراً إلى احتمال وجود "ملكية أمريكية طويلة الأمد" في غزة، ما أثار موجة من الاستنكار الإقليمي والدولي، خاصة من مصر والأردن، اللتين رفضتا هذه الخطة، إلى جانب دول ومنظمات عربية ودولية.

كما كان الرئيس الكولومبي قد علّق على مشهد قيام الأسير الإسرائيلي عومر شيم توف بتقبيل جبين أحد عناصر كتائب القسام قبل الإفراج عنه، قائلاً: "هذا هو السلام. الإنسانية تعني الحب والتضامن في أحلك اللحظات. هكذا تكون المقاومة، وهكذا تكون الحياة". 

وقد تجاهلت وسائل الإعلام الإسرائيلية هذه اللقطة، رغم تداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام العربية.

مقالات مشابهة

  • متحايلًا على القانون.. إجراء جديد لترامب بهدف احتجاز المهاجرين
  • خبير عسكري: مخطط تهجير الفلسطينيين مستمر.. وحماس لن تتخلى عن سلاحها
  • المؤتمر: قمة السيسي وتميم تؤكد وحدة الصف العربي في رفض تهجير الفلسطينيين
  • "الملك سلمان للإغاثة" يدشن في الأردن برنامج "سمع السعودية" للأطفال الفلسطينيين في غزة
  • دون تهجير الفلسطينيين - الرئيس المصري وأمير قطر يدعمان خطة إعادة إعمار غزة
  • التعاون الثنائي ورفض تهجير الفلسطينيين.. تفاصيل مباحثات الرئيس مع أمير قطر
  • الأردن: الاحتلال يستخدم الجوع والحصار لتهجير الفلسطينيين قسريا
  • الرئيس الكولومبي لترامب: سأكون معك في أي خطة لوقف الحرب في غزة
  • اجتماع وزاري بأنطاليا يرفض تهجير الفلسطينيين
  • وزير خارجية إندونيسيا يؤكد رفض بلاده تهجير الفلسطينيين من أرضهم