فيديو: رجل يتناول 1000 بيضة في 30 يوماً.. شاهد ما حدث لجسمه!
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كشف أحد لاعبي كمال الأجسام وهو رجل يدعى جوزيف إيفرت عن كيفية خفض نسبة الدهون في الدم وتعزيز قوة عضلاته باتباع نظام غذائي قاسٍ يتكون من 30 بيضة يومياً.
وبحسب ما نقلته "ديلي ميل" فكانت خطة إيفرت، الذي يعيش في طوكيو، اليابان تناول نحو 1000 بيضة على مدار شهر، في محاولة لاختبار ادعاءات لاعبي كمال الأجسام بأن النظام الغذائي فعال لبناء العضلات مثل استخدام حقن الستيرويد الخطرة.
وإلى جانب روتين الأكل الغريب والذي احتوى بياض البيض والعصائر ووجبات العشاء المكونة من البيض النيئ والأرز، شرع في نظام لياقة بدنية يركز على رفع الأثقال وسجل تقدمه في مقطع فيديو حقق ملايين المشاهدات على يوتيوب.
وحرص إيفرت على قياس وزنه الابتدائي وإجراء عدة تمارين ضغط ومقاومة وإجراء فحوصات دم قبل وبعد الشهر لقياس جوانب أخرى من صحته، مثل إنتاج هرمون التستوستيرون ومستويات الكوليسترول.
وتكشف صور مذهلة أنه اكتسب 13 رطلاً (6 كغم) من الكتلة العضلية، ليرتفع وزنه من 78 كغم (حوالي 12 ستون) بحلول نهاية التجربة.
وبحسب الصحيفة "تحسن أداءه في اللياقة البدنية، حيث أصبح قادراً على رفع 20 كغم، أكثر مما كان عليه عندما بدأ".
وخلصت تحاليل الدم الخاصة به إلى أنه لا يوجد أي زيادة ملحوظة في مستويات الكوليسترول "الضار"، وسجلت التحاليل انخفاضاً في نوع خطير من الدهون في الدم يسمى الدهون الثلاثية، وهو مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
ووفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، لا ينبغي للرجال البالغين أن يستهلكوا أكثر من 30 غراماً من الدهون المشبعة يومياً، بسبب مخاطر زيادة الوزن والأمراض المرتبطة بالسمنة، مثل أمراض القلب.
وينصح الأطباء بعدم تناول أكثر من 3-4 بيضات أسبوعياً خوفاً من ارتفاع الكوليسترول، لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن تناول بيضة واحدة يومياَ لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، طالما أن النظام الغذائي متوازن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تنجح محاولات إنقاص الوزن.. الأسباب الرئيسية للسمنة
الوزن الزائد والسمنة هي حالات معقدة ومتعددة العوامل ولا يمكن تفسيرها فقط بالإفراط في تناول الطعام أو قلة النشاط البدني، وتسلط الأبحاث الحديثة الضوء على عدد من الأسباب التي تجعل مكافحة الكيلوجرامات الزائدة تصل في كثير من الأحيان إلى طريق مسدود، حتى عند اتباع الحميات الغذائية.
لماذا لا تستطيع إنقاص الوزن؟
الاستعداد الوراثي
حاملو بعض المتغيرات الجينية يكونون أكثر عرضة لتراكم الدهون الحشوية، وهناك أيضًا جينات تعمل على إبطاء عمليات حرق الدهون في الجسم أو تجعل الأشخاص يشعرون برغبة متزايدة في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والإنتاج المفرط لهرمون الجوع جريلين، مما يدفعهم إلى الإفراط في تناول الطعام.
وأشار اختصاصي التغذية وأخصائي التغذية إيغور ستروكوف في حديث مع MedikForum.ru إلى أن الغذاء عالي الجودة وزيادة نسبة البروتين والألياف في النظام الغذائي اليومي يساعدان في تعويض عملية التمثيل الغذائي البطيئة لدى هؤلاء الأشخاص.
اضطرابات هرمونية
أحد الأسباب التي تجعل محاولات إنقاص الوزن لا تعطي نتائج هو اختلال التوازن الهرموني، وإليك العوامل الهرمونية التي تسبب تراكم الدهون العنيدة التي لا تستجيب لطرق إنقاص الوزن المعروفة.
مقاومة الأنسولين: هي اضطراب في امتصاص الجلوكوز، مما يؤدي إلى الشعور الدائم بالجوع، والسبب الشائع لمقاومة الأنسولين لدى الأشخاص المعاصرين هو الإفراط في تناول الكربوهيدرات السريعة والمشروبات السكرية والأطعمة شديدة المعالجة.
وحذر الطبيب من أن تناولها يسبب ارتفاعا حادا في مستويات الجلوكوز، ومع مرور الوقت، تساهم هذه الارتفاعات في خلل في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات، مما يؤدي إلى تطور مقاومة الأنسولين.
متلازمة تكيس المبايض: (PCOS) - 70٪ من النساء المصابات بهذا التشخيص يعانين من زيادة الوزن بسبب اختلال التوازن الأندروجيني.
قصور الغدة الدرقية: هو تباطؤ في عملية التمثيل الغذائي بنسبة 30-40% بسبب نقص هرمونات الغدة الدرقية، إذا لم تنجح محاولاتك لإنقاص الوزن، يجب عليك مناقشة طبيبك حول الحاجة إلى إجراء فحوصات الدم للببتين والأنسولين والكورتيزول والهرمون المحفز للغدة الدرقية.
الحواجز النفسية
السمنة والوزن الزائد غالبا ما تكون نتيجة لاضطرابات الأكل والإفراط القهري في تناول الطعام، والانهيارات الليلية، والاعتماد العاطفي على الطعام وقد يكون الإجهاد المزمن وراء هذه الاضطرابات، إذ يعمل على زيادة مستويات هرمون الكورتيزول لدى الأشخاص، مما يحفز تراكم الدهون، وهناك سبب شائع آخر وهو الصدمات التي لم تتم معالجتها في مرحلة الطفولة والتي تستمر في التسبب في تجارب سلبية.
البكتيريا المعوية
الوزن الزائد والسمنة هي حالات معقدة ومتعددة العوامل ولا يمكن تفسيرها فقط بالإفراط في تناول الطعام أو قلة النشاط البدني فقد يتأثر ترسب الدهون العنيد بالميكروبيوم، واكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم (إسرائيل) أن البكتيريا المعوية تفرز مواد تمنع تكسير الدهون لدى نحو ثلث الأشخاص المصابين بالسمنة، وتعمل هذه المستقلبات على تثبيط إنتاج هرمون GLP-1، الذي ينشط حرق الدهون. وقال العلماء إن مثل هؤلاء الأشخاص لا تنجح معهم الطرق التقليدية لفقدان الوزن في كثير من الأحيان.