نقلة ذكية: العراق يخطو نحو ثورة في مراقبة الشاحنات عبر المنافذ الحدودية!
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
فبراير 12, 2025آخر تحديث: فبراير 12, 2025
المستقلة/- تخطو هيئة المنافذ الحدودية في العراق خطوة جريئة نحو المستقبل بتبنيها النظام الذكي لمراقبة أوزان الشاحنات، في إطار سعيها لتعزيز الرقابة والكفاءة في إدارة حركة الشحن عبر الحدود. البداية كانت من منفذ طريبيل الحدودي، مع خطط طموحة لتعميم التجربة على جميع المنافذ في البلاد.
أوضح أحمد عز الدين، استشاري مشروع الربط الشبكي للمنافذ الحدودية، أن هذا النظام يقوم بمراقبة حركة الشاحنات على الطرق في المنافذ الحدودية وعلى مداخل ومخارج المدن دون الحاجة إلى توقف الشاحنة. يعتمد النظام على:
ميزان إلكتروني: يقوم بقياس وزن الشاحنة وعدد محاورها أثناء حركتها. كاميرات ذكية: تقرأ أرقام الشاحنات وتتعرف على نوعها وطولها. لماذا هذا التحول مهم؟تسهم هذه التقنية في:
تقليل الازدحام ومنع تأخير الشاحنات عند نقاط التفتيش. منع التلاعب بالأوزان، مما يعزز من الشفافية في عمليات النقل. حماية الطرق من الأضرار الناجمة عن الحمولات الزائدة. تطلعات مستقبليةتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية أوسع لتحديث البنية التحتية للمنافذ الحدودية في العراق باستخدام التكنولوجيا الذكية، بهدف تعزيز الرقابة الأمنية وتحسين كفاءة العمليات التجارية.
بهذا التوجه، يبدو أن العراق ماضٍ في تحقيق نقلة نوعية في إدارة المنافذ الحدودية، لتكون أكثر أمانًا وكفاءة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المنافذ الحدودیة
إقرأ أيضاً:
بايتاس: قضية الشاحنة ذات طابع سياسي
زنقة 20 | متابعة
تعليقا على تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صور لشاحنة تابعة لجماعة سيدي افني تفرغ شحنة بمنزله بسيدي إفني، أكد مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذه “القضية ذات طابع سياسي”.
و قال بايتاس، في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أنه “سيتم الرد على كل ما نشر حول هذه القضية في المكان والفضاء المناسب للتفاعل معها”.
وانتشرت صور على نطاق واسع بصفحات ومجموعات محلية على فيسبوك، وثّق من خلالها نشطاء تتبعهم لمسار الشاحنة، تُظهر تفريغ مساعدات بمنزل الوزير” وفق ما يتم ترويجه.