وكالة المواهب 33 & West تُنهي تعاقدها مع YE بسبب تصريحاته المعادية للسامية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
خاص
أعلنت وكالة المواهب “33 & West” إنهاء تعاقدها مع مغني الراب الشهير كانييه ويست، المعروف حالياً باسم YE، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي تضمنت خطاباً معادياً للسامية.
وكشف وكيل الموسيقى دانيال مكارتني عن القرار عبر حسابه على “إنستغرام”، حيث قال: “ساري المفعول فوراً، لم أعد أمثل YE بسبب تصريحاته الضارة والبغيضة التي لا أستطيع أنا ولا وكالتي تحملها”، وأضاف: “السلام والحب للجميع”.
جاء هذا القرار بعد أيام من تصريحات مثيرة للجدل نشرها YE عبر منصة “إكس”، حيث امتدح أدولف هتلر ودافع عن شون “ديدي” كومبس، المتهم بجرائم جنسية فيدرالية، كما هاجم الملياردير إيلون ماسك، متّهماً إياه بدعم أفكار معادية للسامية.
ووفقاً لتقرير من مجلة “فارايتي”، تم تعطيل حساب YE على منصة “إكس” يوم الاثنين 10 فبراير، دون تأكيد ما إذا كان الإجراء نتيجة حظر رسمي أو قرار شخصي منه.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ويست الجدل بتصريحاته، حيث أدت مواقفه السابقة إلى خسارته عقودًا تجارية كبرى مع Adidas و Balenciaga و Gap، فضلًا عن حظره، سابقًا، من منصة “إكس” العام 2022 بعد تصريحاته المثيرة للجدل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مغني الراب
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحاته عن عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين.. ماكرون يكشف نوايا فرنسا تجاه غزة بأربع لغات
فرنسا – أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “كل شيء” فيما يتعلق بنوايا بلاده تجاه غزة، بعد ضجة كبيرة أثارتها تصريحاته عن احتمال الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكتب إيمانويل ماركرون في تدوينات بأربع لغات (الفرنسية والإنجليزية والعربية والعبرية)، نشرها على صفحته بمنصة “إكس” (تويتر سابقا): «
أقرأ هنا كل شيء وأي شيء عن نوايانا تجاه غزة.
إليكم موقف فرنسا، وهو واضح:
نعم للسلام.
نعم لأمن إسرائيل.
نعم لدولة فلسطينية بدون حركة الفصائل الفلسطينية.
وهذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، ووقفا دائما لإطلاق النار، واستئنافا فوريا للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس الدولتين.
الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي.
أدافع عن الحق المشروع للفلسطينيين في الدولة وفي السلام، كما أدافع عن حق الإسرائيليين في العيش بسلام وأمان، مع اعتراف كل طرف بجيرانه.
يجب أن يكون مؤتمر الدولتين في يونيو المقبل نقطة تحول. أبذل قصارى جهدي مع شركائنا لتحقيق هذا الهدف من أجل السلام. نحن في أمسّ الحاجة إليه.
ولكي ننجح، لا يجب أن نتوقف عن بذل أي جهد. يجب أن لا نرضخ للحلول السريعة أو الاستفزاز. ألا ندع المعلومات الكاذبة والتلاعبات تنتشر.
وقبل كل شيء، لنبقَ موحدين».
يأتي ذلك بعد أن قال الرئيس الفرنسي يوم الأربعاء الماضي، خلال مقابلة على متن الطائرة الرئاسية مع قناة “فرانس 5″، بعد عودته من مصر ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لا يخدم أمن لإسرائيليين على المدى البعيد بقصفه غزة عبر إيهامهم بأن الرد هو أمني فقط.
وخلال اللقاء، أكد ماكرون أنه “يتعين التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في يونيو”.
من جهتها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس بالموقف الفرنسي الذي عبر عنه ماكرون، والداعي للاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر القليلة المقبلة.
في حين رد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على تصريحات ماكرون قائلا: “الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية ذات طابع رمزي من قبل دولة ما، في ظل الواقع القائم، لن يكون سوى جائزة وتعزيز لحماس”.
وأضاف: “أمور كهذه لا تقرب السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا – بل على العكس: تبعدها”.
المصدر: RT