قائد فاغنر في افريقيا لنشر العدل والسعادة بين شعوبها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ظهر يفغيني بريغوجين مؤسس مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية في تسجيل فيديو يعلن فيه عودته الى افريقيا من اجل نشر "العدل والسعادة" بين شعوب القارة.
اقرأ ايضاًوفي التسجيل الذي نشرته قناته على تليغرام، قال بريغوجين متفاخرا ان مجموعته تعمل من اجل ان تثبت عظمة روسيا في جميع القارات.
واضاف انها تعمل كذلك من اجل ان تجعل افريقيا قارة اكثر حرية وتنشر العدل والمساواة بين شعوبها، وفي الوقت نفسه تقض مضاجع العصابات والتنظيمات الارهابية من امثال داعش والقاعدة.
واذ اشار بريغوجين الى ان مقاتليه يعملون في درجات حرارة عالية جدا تبلغ 50 مئوية، فقد شدد على ان مجموعته مستمرة "في إنجاز المهام.. التي أعطينا وعدا بإنجازها".
ولم يكشف قائد فاغنر مكان تواجده في التسجيل.
وظهر بريغوجين مرات قليلة منذ اتمرد القصير الذي خاضه ضد موسكو في 23 و24 حزيران/يونيو، وتم انهاؤه بعدما توسط الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بينه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
بريغوجين يظهر في أفريقيا#النيجر #مالي #أزواد #بوركينافاسو #الساحل #ليبيا #تشاد #السودان #فاغنر #Wagner #Russia
قائد مليشيات #فاغنر الروسية "يفغيني بريغوجين" ينشر فيديو من مكان مجهول في أفريقيا في حسابه على تطبيق تلغرام بتاريخ الاثنين 21 أغسطس الجاري، قال فيه:
"نعمل في درجة… pic.twitter.com/APeikcyLZW
وعقب ذلك انتقل بريغوجين الى بيلاروس مع مجموعة من مقاتليه الذين خيّرهم الاتفاق بين الانتقال الى بيلاروس او الالتحاق بالجيش الروسي او التخلي نهائيا عن الحياة العسكرية.
ولاحقا، اعلنت بيلاروس ان مرتزقة فاغنر بدأوا العمل كمدربين لقواتها.
واعلنت مجموعة فاغنر عقب الاحداث المتسارعة التي وقعت اثر تمردها الفاشل، ان انشطتها في سوريا ودول افريقية ابرزها السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، لم تتاثر.
اقرأ ايضاًوفي 12 اب/اغسطس الجاري، قال فصيلان سابقان من طوارق شمال مالي ان قواتهما تعرضت لهجوم معقد في منطقة تمبكتو شمال البلاد، شنته القوات الحكومية ومجموعة فاغنر.
وقبلها بنحو اسبوع، قالت تقارير أن قادة الانقلاب في النيجر الذين يواجهون احتمال تدخل عسكري ضدهم من قبل دول مجموعة "إيكواس"، طلبوا المساعدة من مجموعة فاغنر للتصدي لهذا التهديد.
وعلى الصعيد الرسمي، كانت روسيا اعلنت رفضها اي تدخل عسكري في النيجر، معتبرة أن ما يجري في هذا البلد شأنا داخليا.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فاغنر يفغيني بريغوجين مجموعة فاغنر
إقرأ أيضاً:
مصر تستعد لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.. مقترح لنشر قوات حفظ سلام
أجرى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، د. بدر عبد العاطي، سلسلة اتصالات هاتفية مع نظرائه في الدول الأعضاء باللجنة الوزارية العربية الإسلامية، والتي تضم السعودية، الإمارات، الأردن، قطر، فلسطين، تركيا، نيجيريا، وإندونيسيا، وذلك في إطار الجهود العربية والإسلامية لتنفيذ مخرجات القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في 4 مارس، وتعزيز خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.
وتركزت الاتصالات على تنسيق المواقف الإقليمية والدولية للترويج للخطة العربية-الإسلامية، وتفعيل عمل اللجنة الوزارية، بالإضافة إلى إجراء اتصالات مكثفة مع الأطراف الدولية لحشد وتعبئة الدعم السياسي والمالي للمبادرة. كما ناقش الوزير مع نظرائه سبل تنفيذ باقي مخرجات القمة العربية الطارئة والاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي عُقد في جدة في 7 مارس.
واستضاف بدر عبد العاطي، اليوم الإثنين 17 مارس، اجتماعًا موسعًا بمقر الوزارة، حضره أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلين عن السفارات والمنظمات الدولية، لمناقشة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية.
وخلال الاجتماع، قدم عبد العاطي عرضًا مرئيًا حول الخطة المتكاملة التي وضعتها مصر لإعادة إعمار غزة، موضحًا أن الخطة تتطلب تثبيت وقف إطلاق النار في القطاع، وإدارة مرحلة التعافي المبكر بإشراف فلسطيني كامل. كما شدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة عبر إنشاء لجنة مستقلة لإدارة شؤون القطاع لفترة انتقالية. وأشار إلى أن مصر والأردن بدأتا تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدًا لنشرهم في القطاع.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية عن التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي في القاهرة لجمع التمويل اللازم لتنفيذ خطة إعادة الإعمار، مؤكدًا على تأييد واسع لهذه الخطة على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما اقترح أن يناقش مجلس الأمن الدولي إمكانية إرسال قوات حفظ سلام أو حماية دولية إلى الأراضي الفلسطينية.
من جانبه، قدم د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، عرضًا تفصيليًا حول إعادة تأهيل القطاع الصحي في غزة، مشيرًا إلى الجهود الصحية الطارئة التي بذلتها مصر لدعم أكثر من 107 آلاف فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، بتكلفة تجاوزت 570 مليون دولار. كما تطرق إلى التحديات الصحية في غزة، لا سيما نقص الإمدادات الطبية، وأكد على أهمية تعزيز قطاع الصحة هناك من خلال مشروعات مستدامة ترفع كفاءته وتلبي احتياجات السكان.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتوفير الدعم الضروري للقطاع الصحي في غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، كما يعكس التزام مصر بدعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة.
وتأتي هذه التحركات في سياق التحضيرات الجارية لمؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة، والذي تسعى مصر من خلاله إلى توفير دعم دولي مستدام للجهود الإنسانية والتنموية في القطاع، بما يسهم في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني وتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
وعُقدت القمة العربية الطارئة في القاهرة يوم الثلاثاء، 4 مارس 2025، بمشاركة قادة الدول العربية، لبحث التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية، خاصة الوضع في قطاع غزة. أسفرت القمة عن بيان ختامي من أبرز بنوده اعتماد خطة مصرية قالت قناة القاهرة الإخبارية إنها تقوم على مرحلة أولية تستغرق 6 أشهر وتمتد 3 سنوات مع رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وسبق للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن أكد أن خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، هي الرد العربي والطرح المقابل لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير القطاع.
وشدد أبو الغيط على أن القمة الطارئة بالقاهرة أكدت الموقف العربي الجماعي الرافض لمقترحات التهجير، موضحا أن "الدول العربية أيدت بشكل كامل الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة".
ولفت أبو الغيط إلى أن الخطة المصرية وضعت مسارا لسياق أمني وسياسي جديد في القطاع".
وتضمنت الخطة، تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وشددت الخطة على أن لجنة إدارة غزة يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني، مشيرة إلى أن "مصر والأردن يعملان على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في القطاع".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.