مكتب مكافحة غسل الأموال: السلطات العراقية تواجه صعوبة في تتبع المعاملات الرقمية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
اعلن معاون مدير عام مكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في العراق، حسين المقرم، ان السلطات العراقية تواجه صعوبة في تتبع المعاملات الرقمية.
وقال المقرم، إن المكتب لا يزال يعمل على تحديث الإطار القانوني والتشريعي لمواجهة التحديات المستجدة.
وأضاف ان "العراق منطقة حرجة وهو عرضة لنمو عمليات غسل أموال بسبب اعتماده بشكل كبير على عمليات النقد في التعاملات التجارية وتقدم بطيء في عمليات الدفع الإلكتروني ناهيك عن بقاء مبيعات البنك المركزي العراقي تناهز 300 مليون دولار يومياً، وهو رقم كبير قياساً بحجم السلع التي تدخل للعراق".
وقال المقرم، "في ضوء هذه التحديات تتبع الجهات المعنية في جمهورية العراق عدة استراتيجيات لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب باستخدام العملات الافتراضية، تشمل التعاون والتنسيق المستمر مع المؤسسات المالية المصرفية وغير المصرفية والإبلاغ عن التعاملات مجهولة المصدر، وكذلك إعداد لجان مشتركة من الجهات الحكومية ذات الصلة لغرض تتبع المتعاملين والمضاربين بها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الشرع يوقع على دستور يفصل بين السلطات
دمشق "أ ف ب" "رويترز": نصّ الإعلان الدستوري الجديد الذي وقّعه الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع اليوم على الفصل المطلق بين السلطات في سوريا، مؤكدا على حرية الرأي والتعبير وحقوق المرأة السياسية والاقتصادية، وفق متحدث باسم لجنة الصياغة.
وقال المتحدث باسم اللجنة التي صاغت الإعلان في مؤتمر صحفي في القصر الرئاسي "لأن مبدأ الفصل ما بين السلطات كان غائبا عن النظم السياسية، تعمدنا اللجوء إلى الفصل المطلق بين السلطات". وقال إن الاعلان الدستوري نص على "مجموعة كبيرة من الحقوق والحريات منها حرية الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة"، و"كفل" للمرأة السورية "الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية".
ميدانيا شنت إسرائيل غارة جوية على العاصمة السورية دمشق اليوم مستهدفة ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه مركز قيادة تابع لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية يُستخدم في "تخطيط وإدارة أنشطة إرهابية" ضد إسرائيل.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو، مدته تسع ثوان، يُظهر ما يقول إنها الغارة الجوية وما بدا أنه انفجار في أطراف مبنى تلاه تصاعد أعمدة دخان كثيفة.
وقال مصدران أمنيان سوريان لرويترز إن المستهدف كان شخصا فلسطينيا. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك أي خسائر بشرية.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء بأن المبنى على مشارف دمشق.