كشكولية الشباب في الضحك على الشياب !
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
بقلم : وسن الوائلي ..
في الآونة الأخيرة توجد ظاهرة اجتماعية مزعجة (الشقه والاستهزاء بكبار السن والكشكولية عليهم)
ألاحظ في السنين القلائل الماضية ان كبير السن وخاصة العامل او الفقير (المو لوتي) يصبح محد استصغار من صغار العمر والدين والاخلاق والتهكم والضحك وجعل المقابل أضحوكة وليس هذا فقط بل( تصويرررره) وتداوله في مواقع السوشال ميديا.
أعلل هذا الأمر نفسيا بالنسبة لقليل الأدب الي يمارس هكذا فعاليات فهو يعاني من نقص كبير في نفسيته وشخصيته واخلاقه ودينه ولاهث كالكلب وراء اللايكات والتعليقات والطشة..
هل تعلم عزيزي الكشكولي ما أثر أفعالك هذه على نفسية هذا الانسان وانه سيشكوك لله (ومابين المظلوم والله حجاب !)
ومن ناحية أخرى( الضحية ) فهو انتهاك واضح جداً على عمل هذا الشخص وعلى خصوصيته وعلى نفسيته وبمقدوره ان يرفع قضية قانونية على صاحب الممارسة السيئة والمصور لها والناشر لها على حد سواء ناهيك عن الأثر النفسي لأولاده وزوجته وباقي أهله.
طيب التساؤلات المطروحة الآن:
ما الغاية من هذه الكشكولية؟ ما سبب التجاوز النفسي على الحالتين أعلاه من بين آلاف الحالتين يوميا ً؟
ماهو شعورك وانت تمارس هكذا فعاليات وتنشرها هل هي مدعاة للفخر؟ هل اصبح الرجل الكبير محط تنمر وتهكم وضحك ؟
هل يوجد رقابة حكومية من قبل وزارة الداخلية لمثل هكذا محتوى هابط؟ اين نحن الآن من جلسة كبار السن واخذ الموعضة من القصص المطروحة عن لسانهم الحكيم ؟
_لما أرى الشباب تتهامز وتتلامز من يحكي رجل كبير عن حقبة الماضي وعن نمط الحياة سابقاً وعن اخلاق العائلة والجيران كيف كانت ؟
واخيراً وليس آخراً إتقوا الله في الناس وتجملوا باللطف فقط.
كتبت بقلم / وسن الوائلي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تحديان اساسيان لـالتغييريين
بعد ان حصل التغييريون على اغلبية اعضاء الحكومة الجديدة، ان كان عبر شخصيات تابعة للثورة او شخصيات اختارها رئيس الحكومة نواف سلام وفريقه، يبدو ان هؤلاء سيخضعون لاول استحقاق سياسي وشعبي خلال الشهر الحالي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الاستحقاق الاول هو 14 شباط حيث سيحشد تيار "المستقبل" جمهوره ما سيظهر الشارع السنّي في مكان بعيد عن رئيس الحكومة نواف سلام الذي قرر اختزال السنّة بنفسه في الحكومة.
اما الاستحقاق الثاني فهو تشييع الامين العام السابق لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله ما سيعيد تكريس القدرات الشعبية للاحزاب السياسية في لبنان تمهيدا للانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"