المجالي: غير متفائل بموقف عربي ضاغط ضد التهجير
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
#سواليف
قال خبير القانون الدولي #هزاع_المجالي، إنه غير متفائل بموقف عربي ضاغط على #الإدارة_الأمريكية ضد #التهجير.
وأضاف في حديثه لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، أن #الدعم_الأمريكي اللامحدود والغياب العربي اللامحدود هو سر بقاء “إسرائيل”، مشيرا إلى أنه لا يوجد #قانون_دولي في ظل حكم #ترامب.
وأوضح أنه رغم الإمكانيات والقدرات التي تملكها الدول العربية الـ 22، إلا أن “إسرائيل” تسيطر على السياسة الدولية والسياسة الأمريكية.
وأفاد بأن #نتنياهو يطلب من الضحية أن يضحي فوق تضحياته، وأن الرباط والصبر هو مفتاح ؟إفشال خطط ترامب. مقالات ذات صلة
وتابع: “الرهان اليوم على اللإنسان الفلسطيني، وليس على الدول العربية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هزاع المجالي الإدارة الأمريكية التهجير الدعم الأمريكي قانون دولي ترامب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مصر تبلغ أميركا برفض الدول العربية خطة ترامب لغزة
أبلغ وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن أمس الاثنين برفض الدول العربية خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة والسيطرة على القطاع.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن عبد العاطي أكد خلال اجتماعه مع روبيو في واشنطن على أهمية تسريع إعادة إعمار غزة بينما يظل الفلسطينيون هناك.
ونقل البيان عن عبد العاطي قوله إنه يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة لتحقيق "السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط وبما يستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة علي كافة ترابه الوطني".
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا بعد الاجتماع لم يذكر خطة ترامب صراحة، لكنه قال إن روبيو "أكد أهمية التعاون الوثيق للتقدم في التخطيط من أجل الحكم والأمن في غزة ما بعد الصراع، وأكد أن حماس لا يمكنها أبدا أن تحكم غزة أو تهدد إسرائيل مجددا".
كما التقى عبد العاطي في اجتماع منفصل مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وأدلى بتصريحات مماثلة، حسبما ذكرت وزارة الخارجية المصرية.
كما قالت الوزارة إن الوزير "شدد على ضرورة إيجاد أفق سياسى يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ويحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".
ودائما ما كان أي اقتراح بخروج الفلسطينيين من غزة، التي يريدونها جزءا من دولتهم المستقلة، مرفوضا تماما من القيادة الفلسطينية على مدى عقود، كما رفضته الدول العربية المجاورة منذ اندلاع حرب غزة في 2023.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان "تدعو مصر المجتمع الدولي بمختلف مكوناته الدولية والإقليمية إلى التوحد وراء رؤية سياسية لتسوية القضية الفلسطينية، وعلى أن تتأسس هذه الرؤية على ضرورة إنهاء الظلم التاريخي الذي تعرض، وما زال يتعرض له، الشعب الفلسطيني".
وأضافت "تتمسك مصر في هذا السياق بموقفها الرافض للمساس بتلك الحقوق، بما فيها حق تقرير المصير، والبقاء على الأرض والاستقلال، كما تتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم".
واقترح ترامب في 25 يناير لأول مرة أن تستقبل مصر والأردن فلسطينيين من غزة. وخلال الأيام التالية، اقترح سيطرة الولايات المتحدة على غزة وتهجير الفلسطينيين بشكل دائم من القطاع دون الحق في العودة.
وتؤجج تعليقات ترامب مخاوف الفلسطينيين طويلة الأمد من إخراجهم بشكل دائم من ديارهم، ووصفها المدافعون عن حقوق الإنسان والأمم المتحدة بأنها اقتراح للتطهير العرقي.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية تميم خلاف إن نقاشا موسعا دار بين الوزيرين بشأن "التطورات المتلاحقة في غزة وسوريا وليبيا والسودان والقرن الأفريقي والبحر الأحمر".
وأشار المتحدث إلى أن اللقاء بين عبد العاطي وروبيو تطرق كذلك إلى الأوضاع في السودان حث أكد عبد العاطي دعم مصر لمؤسسات الدولة السودانية مع ضرورة العمل على وقف إطلاق النار هناك واحترام سيادة ووحدة الأراضي السودانية.
كما أكد عبد العاطي أهمية بدء عملية سياسية لا تقصي أيا من مكونات المجتمع السوري، مشددا على ضرورة احترام وحدة وسلامة الأراضي السورية ودعم مصر الكامل للشعب السوري.