غوتيريش يدعو لإجراء تحقيق فوري لكشف ملابسات مصرع موظف أممي في سجون الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدة وفاة موظف ببرنامج الأغذية العالمي يوم 10 شباط/فبراير أثناء احتجازه تعسفيا من قبل سلطات الأمر الواقع (الحوثيين) منذ 23 كانون الثاني/يناير 2025.
وفي بيان صحفي، أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن خالص تعازيه لعائلة الموظف الأممي وزملائه في برنامج الأغذية العالمي، وأبدى تضامنه مع جميع الزملاء المحتجزين وعائلاتهم.
وقال غوتيريش في بيانه إن الظروف المحيطة بهذه المأساة المروعة لا تزال غير واضحة.
وذكر أن الأمم المتحدة تسعى بشكل عاجل للحصول على تفسيرات من سلطات الأمر الواقع (الحوثيين). ودعا إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة.
وأشار الأمين العام إلى أن العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية لا يزالون رهن الاحتجاز، والبعض منهم محتجز منذ سنوات. وأكد أن استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول. وجدد دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
وأضاف أن الأمم المتحدة تواصل متابعة هذا الوضع عن كثب وستتخذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامة وأمن موظفيها في جهودهم الرامية إلى تقديم الخدمات للشعب اليمني.
أب وعامل إغاثة مخلص
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعرب عن الحزن والغضب لوفاة موظفه. وفي بيان أصدره اليوم الثلاثاء، قال البرنامج إن الموظف الذي يدعى أحمد كان عاملا مخلصا في المجال الإنساني مع برنامج الأغذية العالمي منذ 2017، وأبا لطفلين.
وأعرب البرنامج عن الحزن لهذه الخسارة المأساوية، وقدم تعازيه لأسرة المتوفى وأحبته. سيندي ماكين، المديرة التنفيذية للبرنامج قالت إنها “حزنت وغضبت من الخسارة المأساوية لعضو فريق برنامج الأغذية العالمي، أحمد، الذي فقد حياته أثناء احتجازه تعسفيا في اليمن”.
وفي منشور على صفحتها على موقع إكس، أكدت ماكين أن أحمد لعب دورا حاسما في مهمة البرنامج لتقديم مساعدات غذائية منقذة للحياة.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة توفير الحماية لموظفي الإغاثة دائما وألا يتم استهدافهم أثناء تأدية عملهم الإنساني.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحوثي اليمن برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
اليمن يطالب بموقف أممي ودولي صارم ضد جرائم الحوثيين بحق المختطفين
طالب اليمن، الثلاثاء، بموقف موحد وصارم من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ضد الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المدنيين والمعتقلين والمخفين في سجونها ومعتقلاتها.
وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بعد إعلان برنامج الأغذية العالمي عن وفاة أحد موظفيه في سجون مليشيات الحوثي بمحافظة صعدة شمالي اليمن. إنها تلقت بحزن بالغ نبأ مقتل أحمـد باعلوي- وهو يمني في العقد الثالث موظف في برنامج الغذاء العالمي منذ عام 2017 وذلك جراء التعذيب في معتقل للحوثيين بمحافظة صعدة بعد اختطاف في 23 يناير الفائت.
وأكدت أن اختطاف باعلوي جاء ضمن حملة مسعورة واعتقالات تعسفية طالت الكثير من موظفي الأمم المتحدة وترفض الإفراج عنهم وتوجهه لهم تهم بالتجسس والعمالة في ظل صمت وضعف واضح من قبل ممثلي الأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن المليشيا تمارس ضد المختطفين ابشع وسائل التعذيب في مخالفة للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى حماية كل العاملين في المجال الإنساني والحقوقي.
وقال البيان ان الوزارة سبق لها أن أصدرت عدة بيانات تحذر من خطورة استمرار اعتقال موظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية وتحميل منسق الشؤون الإنسانية جوليان هانس والمبعوث الأممي في اليمن المسؤولية الكاملة عن ضرورة تقديم صورة واضحة لما تقوم به المليشيات وما يمكن أن يفضي اليه مما يتعرض له المختطفون في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكدت أن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبيها من العقاب اجلا او عاجلا.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، عن الحزن والغضب لوفاة أحد موظفيه بينما كان محتجزا تعسفيا في شمال اليمن، (دون الإشارة إلى مليشيات الحوثي).
وقال البرنامج إن الموظف الذي يدعى أحمد كان عاملا مخلصا في المجال الإنساني مع برنامج الأغذية العالمي منذ 2017، وأبا لطفلين، معبرا عن الحزن لهذه الخسارة المأساوية، وقدم تعازيه لأسرة المتوفى وأحبته.