إيلون ماسك يحذر: إفلاس أمريكا وشيك دون اقتطاعات في الموازنة!
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
فبراير 12, 2025آخر تحديث: فبراير 12, 2025
المستقلة/- حذر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من أن الولايات المتحدة قد تواجه الإفلاس إذا لم تُجرِ اقتطاعات جادة في الموازنة الفيدرالية. وجاءت تصريحات ماسك بعد تكليفه من قبل الرئيس دونالد ترامب بقيادة جهود خفض الإنفاق الحكومي، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والاقتصادية.
وأكد ماسك أن تراكم الديون والإنفاق غير المنضبط يشكلان تهديداً خطيراً للاقتصاد الأمريكي، مشيراً إلى أن مواصلة هذا النهج سيؤدي حتماً إلى الإفلاس. ودعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة وسريعة لإصلاح الوضع المالي.
تصريحات ماسك جاءت في وقت حساس، حيث يناقش الكونغرس الأمريكي حزمة من القرارات المالية التي قد تحدد مسار الاقتصاد في السنوات المقبلة. وبسبب مكانته ونفوذه في عالم الأعمال، فإن تصريحاته لها وقع كبير وتأثير واضح على الرأي العام وصنّاع القرار.
فيما اعتبر مراقبون أن هذه التصريحات قد تزيد من الضغط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في سياساتها المالية، يرى آخرون أن التحذير مبالغ فيه، معتبرين أن الاقتصاد الأمريكي ما زال قادراً على الصمود أمام التحديات.
هل يكون ماسك مفتاح الحل للأزمة المالية أم أن تصريحاته مجرد إثارة للجدل؟ الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن الإجابة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع فضائح.. هل يكشف إيلون ماسك الفساد في البنتاغون؟
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تكليف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بمراجعة شاملة لنفقات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، التي تقترب ميزانيتها السنوية من تريليون دولار.
وفي تصريحات صحفية، قال ترامب إنه سيطلب من ماسك بدء التدقيق في وزارة التعليم، ومن ثم الانتقال إلى الجيش، حيث يتوقع أن يكشف عن "عمليات احتيال وانتهاكات بمليارات الدولارات".
وأضاف ترامب: "ماسك سيتولى هذه المهمة، وأعتقد أنه سيكتشف أمورًا مذهلة في البنتاغون، سواء في حجم النفقات أو في عمليات الفساد".
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تقترب ميزانية البنتاغون من تريليون دولار سنويًا، في كانون الأول / ديسمبر الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، على مشروع قانون يجيز إنفاق 895 مليار دولار على الدفاع للسنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر.
من جهة أخرى، قوبلت تصريحات ترامب بانتقادات من بعض الأوساط، حيث اعتبرها منتقدون بأنها غير قانونية وقد تعرض المعلومات السرية للخطر، بالإضافة إلى أنها قد تؤدي إلى تعطيل عمل وكالات حكومية بأكملها دون موافقة الكونغرس.
يُذكر أن إيلون ماسك قد أبدى استعداده للمشاركة في هذه المراجعة، حيث صرح في وقت سابق: "أتطلع إلى خدمة أمريكا إذا أتيحت الفرصة"، كما أشار إلى أنه لا يحتاج إلى أجر أو لقب أو تقدير مقابل هذه المهمة.
تثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى تأثيرها على العلاقات بين القطاعين العام والخاص في الولايات المتحدة، وكيفية تحقيق التوازن بين تعزيز الكفاءة الحكومية وحماية المعلومات الحساسة.