“إسفنجة نانوية” مبتكرة لتنقية المياه من المعادن والأسمدة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
#سواليف
ابتكر #علماء #كيمياء أمريكيون مادة ذات مسامية عالية أساسها #السليلوز و #دقائق_نانوية قادرة على التقاط إيونات الزنك والنحاس والرصاص وغيرها، بما فيها #الأسمدة الفوسفاتية ودقائق #البلاستيك.
ويشير المكتب الإعلامي لجامعة نورث وسترن، إلى أن هذه المادة يمكن استخدامها كمادة ماصة لمركبات الفوسفور المختلفة والمعادن الثقيلة والأسمدة الموجودة في #الأنهار ومياه الصرف الصحي.
ويقول البروفيسور فيناياك درافيد: “يمكن استخدام هذه التقنية كمنصة لإنشاء مواد ماصة عامة، أو يمكن تكييفها للعمل مع أنواع معينة من الملوثات التي تشمل أيونات معادن مختلفة، وجزيئات بلاستيكية دقيقة، بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية”.
مقالات ذات صلةويذكر أن العلماء منذ عدة سنوات، يعملون على ابتكار تقنيات تمتص بشكل انتقائي بعض الهياكل والجزيئات الموجودة في الماء أو السوائل الأخرى. وهذا مهم بصورة خاصة للعديد من المناطق الساحلية حول العالم لأن مياه الصرف الصحي والأسمدة الزائدة التي تصل إلى الأنهار والمحيطات من الحقول الزراعية تساهم في تكاثر الطحالب السامة.
وتسمح ميزة هذه “الإسفنجة النانوية” باستخدامها بشكل متكرر لتنقية البيئة من سموم الطحالب والملوثات الأخرى. ومن أجل ذلك يكفي غمرها في الماء بمستوى الرقم الهيدروجيني الطبيعي ثم إزالة السموم المتراكمة من هذه الهياكل الممتصة عن طريق غمرها في بيئة حمضية. ووفقا للخبراء، يمكن باستخدامها تنقية مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار في المدن والمزارع من المواد الخطرة بثمن بخس نسبيا، وبطريقة سهلة حتى قبل أن تصب في الأنهار والمحيطات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء كيمياء السليلوز دقائق نانوية الأسمدة البلاستيك الأنهار
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن التعرف على نوبة الصرع والتعامل معها بشكل صحيح؟ طبيب يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور فاسيلى نوغو فيتسين أخصائى طب الأعصاب عن أبرز أعراض نوبة الصرع وكيفية التعامل معها، وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
أوضح الطبيب: أثناء نوبة الصرع يحدث خلل في وظيفة الدماغ حيث يفقد الشخص القدرة على الكلام والعمل وتقييم ما يحدث بشكل موضوعي.
ويقول: تولد الخلايا العصبية في حالة الصرع نشاطا كهربائيا متزايدا ما يتعارض مع النقل الطبيعي للنبضات العصبية حيث تتميز النوبات الارتجاجية العضلية بارتعاش بعض أجزاء الجسم ويمكن الحفاظ على الوعي، وبالإضافة إلى ذلك يعتبر تحريك الرأس أو تحويل النظر إلى الجانب ورفع إحدى اليدين وشدها والحركات المتكررة للشفاه من علامات بداية نوبة الصرع.
وتحدث نوبات الصرع لسوء الحظ في أغلب الأحيان بشكل غير متوقع على الرغم من أن بعض المرضى قد يكون لديهم شعور مسبق بها خاصة إذا كانوا قد عانوا منها من قبل ومن المهم عند بداية النوبة مساعدة المصاب على اتخاذ موقف آمن وذلك بمساعدته في الجلوس أو الاستلقاء لتجنب حدوث الإصابات.