تصاعد خطير لمعاداة السامية في بريطانيا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
لندن-رويترز
قالت هيئة يهودية تقدم المشورة بشأن الأمن اليوم الأربعاء إن بريطانيا شهدت في 2024 ثاني أسوأ عام فيما يتعلق "بمعاداة السامية" مع تسجيل أكثر من 3500 واقعة، مضيفة أن ذلك يعكس مستويات مستمرة من الكراهية تجاه اليهود.
ارتفعت الوقائع التي توصف بأنها معادية للسامية في بريطانيا إلى مستويات قياسية في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل بعده في غزة.
وقالت منظمة (كوميونيتي سكيوريتي تراست) الخيرية التي تقدم المشورة الأمنية لليهود في بريطانيا الذين يقدر عددهم بنحو 280 ألفا، إن عدد الوقائع انخفض 18 بالمئة مقارنة بعام 2023، لكن الرقم المسجل في 2024 البالغ 3528 واقعة لا يزال أعلى بكثير من المستويات السنوية المسجلة قبل الصراع.
وذكرت المنظمة في تقريرها السنوي أن هناك 260 حالة معاداة للسامية مرتبطة بالمدارس، و223 حالة استهداف للمعابد اليهودية وأتباعها، و1240 واقعة كراهية لليهود عبر الإنترنت.
وفي أعقاب اندلاع حرب غزة قالت الحكومة البريطانية السابقة إنها ستزيد المبلغ الممنوح للمنظمة للمساعدة في توفير الحماية للمؤسسات اليهودية، مثل المدارس والمعابد، إلى 18 مليون جنيه إسترليني (22.3 مليون دولار).
وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر "لا مكان لمعاداة السامية في هذا البلد... يشير هذا التقرير إلى أن الوقائع المعادية للسامية في بريطانيا لا تزال مرتفعة بشكل غير مقبول، ويتعين علينا مضاعفة جهودنا لاستئصال سموم معاداة السامية أينما وجدت".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
معلمة إبتدائي تقاضي ولية تلميذتان بالسب والتهديد في الشراقة
وجهت محكمة الشراقة تهمة السب والشتم والتهديد لولية تلميذتان. على إثر شكوى تقدمت بها معلمة بالمدرسة الابتدائية فضيلة سعدان بالشراقة. تتهمها بالاعتداء عليها لفظيا وشتمها علنا أمام زملائها ببهو المدرسة.
تحريك الدعوى العمومية جاء عقب شكوى تقدمت بها معلمة بإبتدائية فضيلة سعدان بالشراقة ضد ولية تلميذتان. تفيد أن هاته الأخيرة تقدمت يوم الوقائع من إدارة المدرسة للمطالبة بمقابلة معلمة ابنتها التي تتلقى دراسها بالصف أولى ابتدائي. وكانت في حالة من الهيجان حيث طالبت بخفض صوتها والهدوء بحكم ذلك تصادف مع خروج التلاميذ. غير أن ذلك زاد من ثائرتها وراحت توجه لها جملة من الشتائم على أساس أنه ليس عليها تهذيبها.
واردفت الشاكية أنه تم تحرير بيان واستنكار موجه لمديرية التربية من أجل إيجاد حلول ضد التهجمات والاعتداءات التي يتعرض لها الطاقم التربوي بشكل متكرر من قبل بعض أولياء التلاميذ.
وأشار دفاع الضحية أن الحادثة ليست الأولى من نوعها وأن ذلك بات يشكل خطرا على الأسرة التربوية لابد من إيجاد حلول ردعية لكف لبعض الأولياء عن تصرفات هجينة عن المحيط التربوي، وأكد أن المعلمة تنازل قبل هذه الشكاوي عن ثلاث شكاوي ضد نفس المتهم بعد اعتدائهت عليها بالسب، وأكدت أن الحادث كاد أن يسبب لها في فقدان جنونها بحكم أنها كانت حاملا يوم الوقائع وأغمي عليها بمكتبها بعد التهجم الذي تعرضت له ونقلت على جناح السرعة للعيادة لتحصل على عطلة مرضية فورية.
من جهتها ولية التلميذتان أنكرت خلال محاكمتها كل ما جاء على لسان المعلمة مؤكدة أنها بتاريخ الوقائع المصادف لليوم المحدد للاستقبالات تقربت من المدرسة من أجل مقابلة معلمة ابنتها بالقسم الأولى ابتدائي من أجل طلب تغيير مكانها بسبب معاناتها من مرض بعينيها، وأنه خلال تقدمها من الإدارة رفضت مديرة المدرسة السماح لها بإجراء مقابلتها بالمعلمة المعنية وطلبت حضور زوجها بدلها وأن ذلك أخرجها أمام حضور جميع الأساتذة والتلاميذ بفناء المدرسة وأن المعلمة الضحية تدخلت في الموضوع وراحت تحاول اسكاتها.
مردفة أن كل ما جاء في الشكوى انتقامي من المديرة ضد زوجها الذي رفض تقديم خدمة للمديرة وهو ما أكدته دفاعها بمرافعتها مشيرة أن ابنة المتهمة تعاني نفسيا من جراء القضية الحالية وأن ابنتها المتهم من بين التلاميذ الممتازين بالمدرسة ولا يوجد أي داع لموكلتها لافتعال المشاكل بالحرم المدرسي، وطالبت بإفادة المعنية بالبراءة اصلا واحتياطيا بأقصى ظروف التخفيف.
وعليه التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عامين حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين