لماذا تنفد باقات الإنترنت بسرعة؟.. خبير يوضح الأسباب والحلول
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد المهندس أحمد العطيفي، الخبير الدولي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر كانت من أوائل الدول التي أدخلت الإنترنت، مشيرًا إلى أن الاقتصاد العالمي أصبح يعتمد بشكل كبير على الاقتصاد الرقمي، حيث تحقق بعض الدول الصغيرة نموًا يصل إلى 10%، بينما لا تزال مصر عند 6% فقط.
الانتقال من العصر الرقمي إلى الذكاء الاصطناعي
أضاف العطيفي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة"، أن العالم يشهد الآن تحولًا نحو عصر الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن مصر تتمتع بموقع استراتيجي مهم عند تقاطع الكابلات العالمية للإنترنت، لكنها لا تستفيد منه بالشكل المطلوب.
البنية الرقمية ضرورة للاقتصاد المصري
أشار إلى أن الدول المتقدمة تعتمد بنسبة 30% من أنشطتها الاقتصادية على الإنترنت، وهو ما يستوجب على مصر إعطاء الأولوية للتحول الرقمي، مؤكدًا أن الإنجازات في هذا القطاع جيدة ولكنها لا تزال غير كافية لمواكبة التطورات العالمية.
مشكلات الإنترنت وسرعة نفاد الباقات
تطرق العطيفي إلى مشكلة سرعة نفاد باقات الإنترنت في مصر، مشيرًا إلى أن تخطيط الشبكات يعد أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة.
وأوضح أن مكونات الإنترنت يتم استيرادها بالدولار، ما يؤثر على تكلفتها، مضيفًا أن عدم تعزيز الشبكات الأرضية وشراء تكنولوجيا غير مناسبة ساهم في تراجع جودة الخدمة.
الاتصالات.. المرفق الأساسي للنشاط الاقتصادي
شدد العطيفي على أن قطاع الاتصالات أصبح اليوم المرفق الأساسي الذي تعتمد عليه كافة الأنشطة الاقتصادية، خاصة في ظل تصاعد دور الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن تحسين البنية التحتية للاتصالات سيسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي وتحقيق نمو أسرع في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أحمد العطيفي باقات الإنترنت الإنترنت مشكلات الإنترنت المزيد
إقرأ أيضاً:
متى يكون اختيار نظام البكالوريا هو الأنسب للطالب؟ .. خبير تربوي يوضح
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي واستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس أنه يمكن لطالب الشهادة الاعدادية اختيار الدراسة بنظام البكالوريا في التعليم الثانوي في حال توافر بعض الشروط مثل :
اذا كان الطالب لديه ميل إلى الدراسات التجارية رغم أنه التحق بالثانوي العام (مسار الأعمال) وذاك بدراسة مقررات متخصصة بها فقط العلوم الادارية والتجاريةاذا كان الطالب لديه ميل إلى دراسة اللغات الثانية(من خلال مسار الاداب والفنون) لأنها تدخل في المجموع رغم أنها اختياريةاذا كان الطالب يعاني من أمراض مزمنة قد تعوقه عن الذهاب إلى المدرسة أو الامتحانات في أي وقت (في الثانوية العامة قد تضيع عليه الفرصة الواحدة بينما تتعدد تلك الفرص في البكالوريا)اذا كان الطالب لا يميل إلى دراسة اللغات (سواء العربية أو الأجنبية) حيث يتم تدريسها في الصف الثاني فقطاذا كان الطالب يرغب في الالتحاق بالكليات التي بها أقسام علم النفس أو الفلسفة أو علم الاجتماعاذا كان الطالب يرغب في أن يجمع بين كليات أكثر من قطاع ( مثل كليات القطاع الطبي وكليات القطاع الهندسي) من خلال دراسة مقررات أكثر من مساراذا كان الطالب كسولا ومنخفص الدافعية للتعلم.كما اكد الدكتور تامر شوقي ان هناك مميزات لنظام البكالوريا تتمثل في :
إمكانية جمع الطالب بين أكثر من مسارتعدد فرص دخول الطالب الامتحانآت لتحسين مجموعه بينما في الثانوية العامة يحصل الطالب على ٥٠% فقط من درجة كل مادة في حالة إعادتهاتوزيع المقررات على عامين يقلل الضغط النفسي على الطالب
وحذر الدكتور تامر شوقي من عدة محاذير تخص نظام البكالوريا تتمثل في ؛
امتدادها على مدار عامين قد يسبب مزيدا من الضغوط النفسية على الطالب واستنفاده ماديا في الدروس الخصوصيةعلى الرغم من إمكانية جمع الطالب بين أكثر من مسار الا أن ذلك يستهلك منه عدد سنوات اكبر في المرحلة الثانوية تصل الى أربع سنوات أو أكثرعدم وجود أي ضمانة لحصول الطالب على درجات أعلى مع تعدد فرص التحسين فقد يحصل في المحاولة الأولى على أعلى درجة ويحصل في المحاولات التالية على درجات أقل مما يعني بذله الجهد والمال في التحسين بلا جدوى وجود مواد جديدة خاصة في مسار إدارة الأعمال يجعل من الصعب على الطالب إيجاد معلمين مهرة فيها أو كتب عالية الكفاءةوجود مواد ذات مستوى متقدم في جميع المسارات قد لا يكون الطالب قد تلقى المستويات الأساسية منها سيشكل له صعوبة في فهمهاالتكلفة المادية لكل محاولة من محاولات التحسين