استنشاق هواء ملوث يؤدي إلى نتائج مفاجئة خلال ساعة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
ساعة واحدة فقط من التعرض لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة يمكن أن تضعف القدرة على التركيز وقراءة المشاعر، مع استمرار التأثيرات لمدة 4 ساعات على الأقل بعد التعرض، كما أفادت دراسة جديدة.
وبحسب "ستادي فايندز"، اكتشف العلماء أن استنشاق الهواء الملوث لمدة 60 دقيقة فقط أدى إلى انخفاض الأداء في منطقتين رئيسيتين من وظائف المخ: الانتباه الانتقائي (القدرة على التركيز على المعلومات ذات الصلة مع تجاهل عوامل التشتيت)، والتعرف على المشاعر (القدرة على تحديد المشاعر بدقة في وجوه الآخرين).
وقال الباحث المشارك الدكتور توماس فاهيرتي من جامعة برمنغهام: "تقدم دراستنا أدلة دامغة على أن التعرض القصير الأمد للجسيمات يمكن أن يكون له آثار سلبية فورية على وظائف المخ الأساسية للأنشطة اليومية، مثل التسوق الأسبوعي من السوبر ماركت".
مصادر التلوثيتكون تلوث الجسيمات من جزيئات صغيرة معلقة في الهواء. والأكثر إثارة للقلق هي تلك المعروفة باسم PM2.5، وهي جزيئات أصغر من 2.5 ميكرومتر وأرق بحوالي 30 مرة من شعر الإنسان.
ويمكن أن تأتي هذه الجزيئات المجهرية من مصادر مختلفة: عوادم المركبات، وغبار البناء، والانبعاثات الصناعية، وحتى الأنشطة المنزلية مثل الطهي أو حرق الشموع. يسمح لها حجمها الصغير بالتغلغل عميقًا في الرئتين وربما دخول مجرى الدم.
وشملت الدراسة 26 شخصاً أعمارهم بين 19 و67 عاماً، شاركوا في 4 جلسات مختلفة، حيث تعرضوا إما للهواء النظيف أو الهواء الذي يحتوي على مستويات مرتفعة من تلوث الجسيمات الدقيقة.
وأنشأ الباحثون ظروف تلوث محكومة عن طريق حرق الشموع في غرفة الاختبار، ما أدى إلى توليد جزيئات دقيقة مماثلة لتلك الموجودة في البيئات الحضرية.
وقبل وبعد 4 ساعات من كل فترة تعرض، أكمل المشاركون 4 تقييمات معرفية مختلفة.
صعوبة فهم المشاعروأظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في الانتباه الانتقائي وقدرات التعرف على المشاعر بعد استنشاق الهواء الملوث مقارنة بالهواء النظيف.
واقترح الباحثون أن الالتهاب الناجم عن التلوث قد يكون مسؤولاً عن هذه العيوب، مشيرين إلى أنه في حين تأثر الانتباه الانتقائي والتعرف على المشاعر، ظلت الذاكرة العاملة مرنة في مواجهة التعرض للتلوث على المدى القصير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
أضرم النار في غرفته للفت الانتباه.. الحرية لشاب حبسته زوجة والده 20 عاما
أنقذت السلطات الأمريكية شابا في ولاية كونيتيكت حبسته زوجة والده 20 عاما، بعد أن أشعل النار في غرفته. للفت انتباه فرق الإنقاذ.
ووفقا للشرطة، هرعت فرق الإطفاء والإنقاذ في مدينة ووتربري إلى المنزل بعد بلاغ عن اندلاع حريق. وعند إنقاذ الشاب، 32 عاما، الذي بدا هزيلا بشدة، قال إنه تعمد إشعال الحريق.
وأضاف للشرطة: “أردت حريتي”، مشيرا إلى أنه كان محتجزا منذ أن كان عمره حوالي 11 عاما.
وأوضحت التحقيقات أن الشاب، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، تعرض لسوء معاملة طويلة الأمد والجوع والإهمال الشديد والمعاملة اللاإنسانية. ولم يتلق أي رعاية طبية طوال تلك السنوات.
وقال قائد الشرطة فيرناندو سبانيولو في بيان: “المعاناة التي تحملها هذا الضحية على مدار أكثر من 20 عاما أمر مفجع ولا يمكن تصوره”.
وتم اعتقال كيمبرلي سوليفان، 56 عاما، التي تم تحديد هويتها على أنها زوجة والد الضحية، ووجهت إليها تهم الاعتداء والخطف والاحتجاز غير القانوني والقسوة وتعريض حياة الآخرين للخطر بتهور.