صحة المنوفية: إعتماد وحدة كفر عشما بمعايير GAHAR
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية عن اعتماد وحدة كفر عشما التابعة لإدارة الشهداء الصحية بمحافظة المنوفية، وذلك وفقًا لمعايير الاعتماد العالمية GAHAR.
وقد تم تقييم الوحدة في 16 يناير 2025 من قبل فريق من الهيئة، حيث شمل التقييم جوانب عدة بما في ذلك التقييم الفني، الأداء، السياسات، والتطبيق الفعلي لمعايير الجودة المعتمدة عالميًا.
وتقدم الدكتور أسامة عبد الله، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بخالص التهنئة لفريق العمل بإدارة الرعاية الأساسية بالمديرية بقيادة الدكتورة إيمان زهران، وفريق العمل بإدارة الجودة بقيادة الدكتورة هبة حمدي، وفريق العمل بوحدة كفر عشما بقيادة الدكتورة أمل عبد الوارث، وكذلك جميع فرق الإشراف والإدارات المعنية بالمديرية، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعد خطوة ممتازة نحو تحسين الأداء بمنشآت الرعاية الأساسية في المحافظة.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة بصدد اعتماد ست منشآت صحية أخرى خلال الفترة القادمة، في إطار خطة شاملة لتحسين وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بشأن رفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة بمنشآت الرعاية الأولية.
وتنفيذا لتعليمات الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة بالوزارة، وتحت رعاية الدكتور أسامة عبد الله وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، وفي إطار سعي وزارة الصحة والسكان ومديرية الشؤون الصحية بمحافظة المنوفية لتحسين جودة الأداء في منشآت الرعاية الصحية الأساسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة المنوفية محافظة المنوفية المنوفية وحدة صحة الأسرة
إقرأ أيضاً:
الغارديان: وحدة إسرائيلية قتلت 15 مسعفا في غزة بقيادة جنرال يحتقر الحياة البشرية
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، السبت، أن وحدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي متورطة في قتل 15 مسعفا وعامل إنقاذ فلسطينيا خلال هجوم على رفح جنوب قطاع غزة الشهر الماضي، كانت تخضع لقيادة جنرال متهم من جنوده بـ"احتقار الحياة البشرية".
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن قوات من لواء غولاني، التابع للواء الاحتياطي الرابع عشر المدرع ضمن فرقة يقودها العميد يهودا فاخ في جيش الاحتلال، أطلقت النار في 23 آذار /مارس على قافلتين لسيارات إسعاف، ثم قامت بحفر مقبرة جماعية ودفن الجثث، قبل أن يُعثر عليها بعد ستة أيام على يد فريق تابع للأمم المتحدة.
وأكدت الصحيفة، نقلا عن مصدر استخباراتي عسكري رفيع، أن عناصر ميدانيين من الوحدة 504، وهي وحدة استخبارات عسكرية إسرائيلية معروفة بـ"قسوتها وتهورها" وتورطها في التعذيب، كانوا حاضرين خلال الهجوم.
وأشارت إلى أن نتائج تشريح الجثث وشهادات من أخرجوا الجثث من المقبرة الجماعية أظهرت أن الضحايا أصيبوا بطلقات نارية من مسافة قريبة في الرأس والصدر، وعُثر على بعضهم مقيدي الأيدي أو الأرجل، ما ينفي رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن طبيعة الهجوم.
ولفتت الصحيفة إلى أن العميد يهودا فاخ سبق أن عيّن "منطقة قتل" غير رسمية في إحدى مناطق غزة، ما أدى إلى عمليات قتل تعسفية بحق مدنيين فلسطينيين، وفقا لضباط سابقين اتهموه أيضا بـ"تعريض حياة الجنود للخطر بسبب افتقاره للانضباط العملياتي".
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أشارت إلى أن فاخ قال لجنوده: "لا يوجد أبرياء في غزة”".
وفي سياق متصل، بثت القناة "14" الإسرائيلية مقطع فيديو يُظهر أحد قادة كتائب غولاني الإسرائيلية وهو يخاطب الجنود قبل إعادة الانتشار في غزة، قائلا "أي شخص تواجهونه هناك هو عدو. إذا حددتم أي شخص، فستقضون عليه".
وأضافت الصحيفة البريطانية أن جنود غولاني سبق أن اتُهموا بارتكاب جرائم حرب، بينها قتل مدنيين، وإهانة جثث، وتدمير بنى تحتية مدنية دون مبرر، فضلا عن التحريض على الإبادة الجماعية.
وأكدت أن أغنية كتبها أحد أفراد الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني تحوّلت إلى "نشيد غير رسمي" للجنود بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتضمنت كلماتها: "على ما فعلتموه بدولة إسرائيل، غولاني قادم بالبنزين… ستحترق غزة".
وبيّنت الصحيفة أن صورا ومقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل من قبل جنود غولاني أنفسهم، شُكّلت منها أدلة استخدمت في ملفات قانونية قدمتها منظمة "هند رجب"، وهي مؤسسة بلجيكية غير ربحية تسعى لمحاسبة جنود الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب.
وشددت الصحيفة على أن وجود الوحدة 504 تأكد أيضا من خلال رواية الناجي الوحيد من المجزرة، منذر عابد، المتطوع في الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي قال إن "قوات خاصة مسلحة ببنادق وأشعة ليزر خضراء ونظارات للرؤية الليلية" أخرجته من سيارة الإسعاف بعد إطلاق نار استمر خمس دقائق.
وأكد عابد، البالغ من العمر 27 عاما، أنه تعرض للتجريد من ملابسه وتقييد يديه وتهديده وضربه وخنقه خلال ساعات من الاستجواب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تراجع الأسبوع الماضي عن روايته الأولية بشأن الحادثة، بعدما ظهرت لقطات تُظهر أن سيارات الهلال الأحمر كانت تحمل علامات الطوارئ وتستخدم الأضواء الوامضة، على خلاف ادعاءات الجيش.
وقال جيش الاحتلال إن ما بين ستة وتسعة من المسعفين القتلى كانوا على صلة بحماس، دون تقديم أدلة، فيما لم يكن أي من الضحايا - وعددهم 15، بينهم ثمانية من الهلال الأحمر، وستة من الدفاع المدني، وموظف في وكالة الأونروا يحمل سلاحا. ولا يزال أحد موظفي الهلال الأحمر مفقودًا.
وأمر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفريق إيال زامير، بإجراء تحقيق ثانٍ أكثر تعمقًا في الهجوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت، على مدار الحرب التي تجاوزت 18 شهرا، مئات العاملين في المجال الطبي ووكالات الإغاثة ومنظمات الأمم المتحدة في غزة، مشيرة إلى مقتل سبعة من موظفي "وورلد سنترال كيتشن" في نيسان /أبريل الماضي، رغم وضوح علامات الطوارئ على مركباتهم.
وأكدت "الغارديان" أن منظمات حقوقية تتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ"ثقافة الإفلات من العقاب"، لافتة إلى أن أقل من 1 بالمئة من الشكاوى المقدمة ضد ممارسات الجيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة انتهت بإدانات، وفقا لتقرير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2023.