ترامب يقيل مفتش عام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، مفتش عام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بول مارتن.
وذكرت قناة "الحرة الأمريكية" أن قرار الإقالة جاء بعد يوم واحد من نشر مكتبه تقريرا "انتقد بشدة" جهود إدارة ترامب بشأن الوكالة.
وأصدر ترامب في 20 يناير الماضي أمرًا بتجميد معظم المساعدات الخارجية، وجمد أموالا تستخدمها الوكالة في دعم المشاريع التنموية حول العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب الوكالة الأمريكية المساعدات الخارجية
إقرأ أيضاً:
سياسة ترامب الاقتصادية تزعزع استقرار الأسواق الأمريكية
ترى خبيرة ألمانية، أن المسار المتعرج الذي ينتهجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في السياسة التجارية وتهديداته ضد شركاء الاقتصاد، تتسبب في زعزعة الأسواق في بلاده.
وقالت لاورا فون دانيلز، الخبيرة لدى "مؤسسة العلوم والسياسة" في برلين، إن "حالة عدم اليقين في السياسة الاقتصادية عادت مع ترامب وإدارته"، وأضافت "إنه يفرض رسوماً جمركية ولا يعتزم السماح بأي استثناءات... ربما لا تكون هذه كلمته الأخيرة، لكنها تتردد ذهاباً وإياباً، وهذا يؤدي إلى حالة من عدم اليقين. وإذا كان هناك شيء تكرهه الأسواق، فهو عدم اليقين"، موضحة أن العديد من ناخبي ترامب سيتضررون أيضاً من سياساته الاقتصادية.
Trump’s bullying of US allies may appeal to MAGA base. Investors feel otherwise. Confidence in US economy has been sapped, stocks down 9% since Feb. Trump’s on-off-again protectionism defies logic, faith in his ability to steer the economy is evaporating.https://t.co/6UIULJp17p
— Pat Brady ???????????????? ???????? (@Workplacesols) March 12, 2025وفرض ترامب مؤخراً رسوماً جمركية على واردات الصلب والألومنيوم، ورد شركاء تجاريون مهمون مثل الاتحاد الأوروبي وكندا بفرض رسوم جمركية مضادة. كما قامت الصين بزيادة الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الأمريكية. وفي بورصات الأسهم الأمريكية، انخفضت أسعار الأسهم بشكل ملحوظ في بعض الحالات. ويحذر بعض خبراء الاقتصاد بالفعل من أن تتسبب سياسات ترامب في دفع الاقتصاد الأمريكي - أكبر اقتصاد في العالم - إلى الركود.
وقال فون دانيلز: "التضخم يقترب الآن مرة أخرى من مستوى الـ3% الحساس، وفي الوقت الحالي يبدو من المرجح أنه سيواصل الارتفاع... وإذا جمعنا هذا معاً - التضخم وركود الأداء الاقتصادي - فإننا سننتهي إلى سيناريو الركود التضخمي... وبعد ذلك سوف تدق بطبيعة الحال أجراس الإنذار مرة أخرى في الأسواق المالية. مثل هذا الوضع سيكون سلبياً للغاية".
وعلاوة على ذلك، أوضحت الخبيرة أن أجندة ترامب في السياسة الداخلية لها تأثير مزعزع للاستقرار، وقالت: "إذا حدثت عمليات تسريح جماعي للموظفين في الجهاز الحكومي، وإذا لم يكن من المؤكد ما إذا كان الرئيس الأمريكي سيلتزم بالقانون والدستور، فإن ذلك سيرسل رسالة سلبية إلى المشاركين في السوق أيضاً... موقف ترامب هنا متناقض في الواقع؛ فهو في الأساس يؤذي نفسه، ويؤذي شركاته، لأنها تريد الإنتاج والتوريد إلى أوروبا".
وقالت فون دانيلز إنه "من الواضح أن ترامب لا يهتم بكيفية رد فعل الأسواق على سياساته في ولايته الثانية"، مضيفة أنه مهتم بإظهار القوة، مؤكدة في المقابل ضرورة أن يحافظ على التوازن وضمان رضا شركات كبرى، مثل شركات التكنولوجيا التي دعمته خلال الحملة الانتخابية.