برلمانية: مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الباحثين والأطباء والمهندسين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن ظاهرة هجرة العقول والكفاءات المصرية إلى الخارج تمثل تهديدًا خطيرًا لمستقبل البحث العلمي والتنمية الوطنية، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة للحفاظ على الكوادر العلمية داخل البلاد.
وأوضحت العسيلي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الباحثين والأطباء والمهندسين، الذين يمثلون العمود الفقري لأي نهضة علمية واقتصادية، لكن في ظل غياب بيئة العمل المناسبة والرواتب العادلة، يتجه العديد منهم إلى البحث عن فرص أفضل خارج الوطن، وهو ما يؤدي إلى نزيف معرفي خطير يؤثر على الاقتصاد الوطني ومستوى الخدمات الأساسية.
وأضافت العسيلي أن المشكلة لا تتعلق فقط بالمقابل المادي، بل تمتد إلى ضعف الإمكانيات البحثية، ونقص التمويل الموجه للعلماء والمبتكرين، وغياب سياسات تحفيزية تضمن لهم بيئة عمل مستقرة، مؤكدة أن العالم اليوم يتنافس على جذب العقول والكفاءات، مما يستدعي إصلاحات جذرية في المنظومة البحثية والتعليمية داخل مصر.
واقترحت العسيلي عددًا من الحلول، أبرزها زيادة ميزانيات البحث العلمي، وربط الأبحاث العلمية بالصناعة وسوق العمل لتشجيع الباحثين على الابتكار داخل بلادهم، بالإضافة إلى توفير حوافز مالية وإدارية للكوادر العلمية والمهنية، ومنحهم الفرصة للمشاركة الفعالة في رسم سياسات التنمية.
كما دعت إلى إعادة هيكلة سياسات التوظيف في الجامعات والمراكز البحثية بحيث يتم استيعاب الكفاءات الشابة وتقديم دعم مستمر لهم، فضلًا عن تسهيل التعاون بين الجامعات المصرية ونظيراتها العالمية، بما يسمح بتبادل المعرفة والخبرات دون الحاجة إلى السفر الدائم للخارج.
وفي ختام حديثها، شددت العسيلي على أن الحفاظ على العقول المصرية داخل الوطن ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لضمان تقدم مصر علميًا وتقنيًا، داعية الحكومة إلى وضع استراتيجية واضحة ومحددة لمواجهة هذه الظاهرة ومنع استمرار نزيف الكفاءات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة التعليم والبحث العلمي المزيد
إقرأ أيضاً:
جامعة الوادي الجديد تعقد المؤتمر السابع عشر لشباب الباحثين
عقدت كلية التربية بجامعة الوادى الجديد المؤتمر العلمي السابع عشر لشباب الباحثين تحت عنوان التربية وبناء الإنسان فى الجمهورية الجديدة.
وقالت الأستاذة الدكتورة نجوى أحمد واعر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، إن المؤتمر يناقش التربية وتحديات بناء الشخصية الوطنية لتعزيز الهوية الثقافية في ضوء الجمهوريةالجديدة.
وقدمت الشكر للأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس الجامعة على دعمه المتواصل لمؤتمر شباب الباحثين وقدمت الشكر للباحثين من داخل الجامعة ومن حملة الماجستير والدكتوراه من التربية والتعليم .
ومن جانبها قالت الأستاذة الدكتورة أسماء أبو زيد مقرر المؤتمر، إن التعددية الثقافية في ظل التغيرات الديموغرافية ناتجةعن أزمات اللجوء لتكنولوجيا التحول الرقمي والابتكار ودوره في تحسين العملية التعليم الابتكار وريادة الاعمال ودورها في النهوض بمستقبل الجمهوريةالجديدةلتربية وإعادةتشكيل منظومةالفنون في الجمهوريةالجديدة.
وأضافت أن المؤتمر يهدف الى تحديد مرتكزات بناء الشخصيةالمصريةفي ضوءأهداف الجمهوريةالجديدة لتعزيز الابتكار وريادة الاعمال والتميز في الفن والثقافة والتربية في الجمهورية الجديدة وتمكين قيم المواطنةوالانتماء
لتسليط الضوء على التداعيات والفرص في تطور التعليم لمواكبة التغيرات الحديثة لتوفير فرصة للشباب والباحثين.
وفى كلمة الأستاذ الدكتور ماهر زنقور عميد كلية التربية والتى قدم فيها الشكر للأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد لرعاية ودعمه للمؤتمر الذى يعد نافذة للباحثين الشبان لعرض أفكارهم وتقديم أعمالهم الفنيةوالثقافية للخروج بتوصيات ومقترحات قابلة للتنفيذ والتطبيق وتسهم في ترسيخ القيم وبناء الجمهوريةالجديدة.
ويأتى انعقاد المؤتمر العلمي السابع عشر لشباب الباحثين بكلية التربية بالشراكة مع مركز ريادة الأعمال والتطوير المهني ومركز ذوي الإعاقة بجامعة الوادي الجديد، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الأنشطة والعروض الفنية على هامش فعاليات المؤتمر .
وتم تكريم عدد من المشاركين في فاعليات المؤتمر العلمي السابع عشر لشباب الباحثين تحت عنوان التربية وبناء الانسان فى الجمهورية الجديدة حيث المؤتمر يقام برعاية شركات الهدى للمقاولات والتجارة بالوادى الجديد.