ظهور شيماء سعيد بعد سنوات من الاختفاء وارتداء الحجاب.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نشر أحد مصففي الشعر الشهيرين عبر صفحته الرسمية على موقع الصور والفيديوهات الشهير “ إنستجرام ” ، صورة له برفقة الفنانة المعتزلة شيماء سعيد .
وظهرت شيماء سعيد بعد فترة من غياب وهي ترتدي الحجاب ، بالإضافةإلى نظارة شمسية .
المطربة المعتزلة شيماء سعيدوكانت قد اختفت المطربة المعتزلة شيماء سعيد فترة طويلة عن الأضواء والظهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قرار ارتدائها الحجاب عام 2018م، إلا أنها عادت وأثارت حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى بنشرها عدد من الصور لها بالحجاب.
المطربة المعتزلة شيماء سعيد بعد غنائها.. وفاء مكي لمنتقديها: صوتي حلو أعمل أيه وفاء مكي: أجريت عملية تكميم معدة.. وأتبع نظام غذائي ورياضي للتخسيس
تسائل الكثير من جمهور المطربة المعتزلة شيماء سعيد عن شكلها بعد ارتداء الحجاب، وعن عودتها مرة أخرى للساحة الفنية بعد قرار اعتزالها وارتداء الحجاب، إلا أنها كانت قد أوضحت قرارها في إحدى اللقاءات التليفزيونية السابقة.
طرحت المطربة المعتزلة شيماء سعيد أخر ألبوماتها الغنائية عام 2016، وكان ألبوم «حلم حياتك»، وكان هو الآلبوم الذي عادت به للساحة الغنائية بعد فترة غياب طويلة استمرت لعدة سنوات، حيث كانت تقدم الألبومات الغنائية التي أُعجب بها الكثير من جمهور الغناء والفن.
عن شيماء سعيدوُلدت شيماء سعيد في محافظة القاهرة في 7 يناير عام 1977م، ودرست الصحافة والإعلام بالجامعة الامريكية، ثم عملت مع الفنان شريف منير في مسلسل « اللص الذي أحبه» عام 1997م، فور تخرجها من الجامعة.
بدأت شيماء سعيد مسيرتها الفنية كممثلة في التليفزيون بمسلسل هوانم جاردن سيتي، وفيلم إسماعيلية رايح جاي مع محمد فؤاد، ثم تعاونت شيماء مع الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، وقام بكتابة مجموعة من الأغاني لها التي لاقت إقبالاً جماهيريًا كبيرًا، محققه نجاح باهر على الساحة الغنائية أبرزها أغنية «ولسة الليالي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيماء سعيد
إقرأ أيضاً:
قصة فيديو قبل أربع سنوات
ذكرني أصدقائي من الجمهوريين في أمريكا من حملة ترمب بمقطع فيديو كنت قد شاركت فيه قبل أكثر من أربع سنوات حول النقاش المتعلق بأحداث العنف التي تلت مقتل جورج فلويد. كنت واضحًا وصريحًا ضد استغلال الديمقراطيين والليبراليين لمقتل فلويد في استهداف ترامب في معركة انتخابية تخص الليبراليين، ولا يستفيد منها السود ولا المهاجرون ولا الأقليات. قلت إنني حزين لسماع كلمات فلويد “لا أستطيع التنفس”، ولكن لو بقي في حياتي “نفس واحد” لن أدعم الليبراليين في استخدامهم أرواح السود في معركتهم ضد المحافظين، ثم لا يجني السود أي فائدة. ولم أكتف بذلك، بل قلت أيضًا إنني لا أدعم الهجوم على ترامب بسبب أنه قال يومًا ما “الإسلام يكرهنا”، لأن هذه العبارة ليست من تأليف ترامب، بل هي تعبير عن سوء تفاهم واسع النطاق widespread misunderstanding. وأنا أشكر ترامب لأنه قالها وتحمّل مسؤولية المواجهة، التي تفرض علي مناقشته والحوار لإزالة سوء التفاهم، بدلاً من أن يتم استغلالي ضده من قبل الذين يرغبون في تغيير الإسلام وتشويهه، وطمس أخلاق المسلمين وضرب قيم الأسرة والفطرة السليمة ونشر الشذوذ الجنسي بالإرهاب الفكري. المحافظون ينتقدون الإسلام ولكن لا يطالبوننا بتركه، بينما الليبراليون يفسدون الإسلام وكل الأديان، ويدفعون كل المتدينين لترك الدين في أهم مبادئه وهي قيم الأسرة.
علاقتي بالمجتمع الأمريكي ليست محصورة بالمحافظين، وتحديدًا اليمين الجمهوري والذي افتخر باصدقائي فيه. أنا لست مواطنًا أمريكيًا لأنتمي إلي الحزب الجمهوري أو الديموقراطي؛ أنا مسلم وسوداني وأفريقي، ولا أرغب البتة في التحول إلى مهاجر أو طالب لجوء. أزور الدول الغربية، وعملت في أمريكا ممثلاً لبلدي، ثم عدت إلى وطني مستفيدًا مما تعلمته من خير في أمريكا، وحذرًا مما رأيته من شر، لأن واجبي هو الاستفادة من التجربة الأمريكية وغيرها لصالح بلدي، وليس للحصول على جنسية أو جواز سفر.
أي دبلوماسية وطنية هذه التي تنتهي بلجوء سياسي وهجرة غير شرعية؟ هذه خيانة لبلدك ومهنتك ومخالفة للقانون في البلد الذي تقيم فيه.
لست منغلقا فقط على المحافظين، علاقتي بالديمقراطيين تشمل الأفارقة الأمريكان أيضًا، وأنا ضيف ثابت في تجمعاتهم، وبالتحديد المسلمين السود، وهذا طبيعي جدًا، لأنني مسلم وأفريقي، ولدي مسؤولية تجاههم لأنهم يقبلون مني ما لا يقبلون من غيري. كنت أذهب إلى مسجد محمد في واشنطن دي سي، وأجلس مع الإمام طالب، رئيس المركز هناك، وأتحدث عن قضايا العالم الإسلامي وكيف يمكن تجنيب المسلمين داء الإرهاب والتشويه الليبرالي في وقت واحد، لأن الضغط على المسلمين واضطهادهم يولد الإرهاب، ولكن أيضًا محاولات الحفاظ على حقوق المسلمين يقودها الليبراليون في أمريكا والغرب عموما، إلا أنهم يستخدمون هذا الدور في تحريضهم على المحافظين وضرب قيم الأسرة. أناقش هذه المعادلة المعقدة باستمرار وأعتقد أن الحوار مع الأفارقة الأمريكان من الديمقراطيين مهم أيضا لتحصين الإسلام من التطرف لجهة الارهاب أو الأجندة الليبرالية المزيفة، كلاهما خطر على الدين والإنسانية.
أنا سعيد للغاية بفوز ترامب، وسعيد لأن المسلمين والسود استخدموا التصويت العقابي ضد الأجندة الليبرالية المزيفة، وكسروا الحاجز ودشنوا (مسلمون من أجل ترمب).
مهما كان الخلاف مع ترمب؛ فقد وضع حدًا للتزييف والاختطاف في قضايا الأفارقة والمسلمين. غالبًا سيذكر أصدقائي الجمهوريون ستيف بانون وآخرين بمقطع الفيديو وسنعاود الحوار الذي إنقطع، ولعل ستيف نفسه يتذكر رأيي الذي اتفقت واختلفت معه حول قوله “غير صحيح أن معنى الإسلام هو السلام؛ المعنى هو الاستسلام”. لقد قلت بوضوح إن “ستيف على حق”، لأن تزوير المعاني لا يخدم الإسلام؛ فالترجمة الصحيحة لكلمة الإسلام هي “الاستسلام لله بسلام”، لكنها لا تعني السلام بصورة مباشرة. بل يجب تأسيس هذا المعنى على آيات وأحاديث أخرى، بدلاً من الكذب واستخدام تقارب الحروف في اللغة العربية بين كلمتي الإسلام والسلام.
أتمنى مواصلة الحوار، وأهم شيء هو إيقاف النفاق السياسي واستغلال الأقليات ومظالم المتدينين ضد الدين نفسه.
الفيديو:
مكي المغربي