مباراة كرة قدم نسائية تشهد مأساة في كولومبيا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شهدت كولومبيا الواقعة في أمريكا الجنوبية، واقعة مأساوية بعدما ضربت عاصفة ملعب لكرة القدم كان يستضيف مباراة للكرة النسائية، وأسفرت الحادثة عن مقتل 4 لاعبات.
وأفادت وسائل إعلام محلية في كولومبيا، أن المباراة كانت تقام في بلدة كاساس باجاس، حينما ضربت العاصفة المنطقة وقت المواجهة النسائية لتسفر عن مقتل جيدي موراليس ودانييلا موسكويرا ولوز لامي وإبتليفينا موسكويرا.
وحينما بدأت العاصفة الرعدية اختبأ اللاعبات في جانب الملعب وتوقفت المباراة، لكن صاعقة البرق ضربت شجرة مما أدى إلى وفاة اللاعبات، إضافة إلى رجل كان برفقتهن توفي في المستشفى.
وتدفقت التعازي على اللاعبات اللاتي كن يشاركن في بطولة كرة قدم في ذلك الوقت.
وتأتي هذه المأساة بعد مقتل لاعب كرة قدم وإصابة خمسة آخرين بعد أن ضربتهم صاعقة برق خلال مباراة في بيرو مؤخرا، وتعرض العديد من اللاعبين لصاعقة برق أثناء محاولتهم مغادرة الملعب عندما أوقف الحكم المباراة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملعب لكرة القدم مأساة في كولومبيا مباراة للكرة النسائية المزيد
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في غزة.. إسرائيل تقتل 6 إخوة بضربة واحدة
#سواليف
في قطاع غزة، حيث تختلط الحياة بالموت في كل يوم، قتلت إسرائيل اليوم الأحد 6 إخوة دفعة واحدة إثر قصف استهدف سيارتهم المدنية في منطقة دير البلح.
الإخوة الشهداء هم: أحمد، محمود، محمد، مصطفى، زكي، عبد الله أبو مهادي، ورحل معهم صديقهم عبد الله الهباش، فكانوا 7 شهداء، متحدين في الدم وفي الرحيل.
كانت السيارة تمضي بهم نحو الحياة، نحو أحلام بسيطة رسموها لأنفسهم، لكن صواريخ الاحتلال اختارت لهم الموت على طريق شارع الرشيد في دير البلح. الخبر وحده كفيل بإحداث صدمه لدى جمهور منصات التواصل، فكيف بالأم التي فجعت برحيل فلذات كبدها الست دفعة واحدة؟ كيف لناظريها أن ينتظرا صباحًا جديدًا بعد هذا اليوم المكلوم؟
مقالات ذات صلةوقد وصفتهم تغريدة بأنهم “6 إخوة، شباب في مقتبل العمر، يشبهون القمر في جمالهم، قتلتهم آلة الحرب الإسرائيلية بلمح البصر، بدم بارد، وعلى أرض وطنهم. في لحظات قصيرة، فقد الحاج إبراهيم أبو مهادي كل أبنائه، جميعهم، بلا استثناء”.
أصبحت الصورة التي جمعتهم كأنها ألم متجدد، فأبناؤه الذين كانوا عن يمينه وعن شماله في الصورة رحلوا دفعة واحدة، وأصبح الكسر أكبر من قدرة أي كلمات على مواساته.
وتساءل مغردون: “كيف لأمهم أن تتحمل وداع ستة أبناء معًا؟ كيف لقلبٍ أن يواجه هذا الجحيم العاطفي؟ كل لحظة فقد تُقتل فيها الأم والأب نفسيا، يُعاد ذبحهم مرارًا وتكرارًا. هذا المصاب يفوق الوصف”.
وقال مدونون “أن تفقد ستة من أبنائك في لحظة واحدة يعني أن عمرك كله قد أُخذ منك قسرًا. يعني أنك تُقتل ست مرات دفعة واحدة، وأن حياتك تُهدم وتُحرق بالكامل. أم وأب فقدا الأمل، فقدا المستقبل، فقدا كل ما يمتلكانه في لحظة مروعة”.
وكتب آخر “هذا صباح أسود جديد في غزة، صباح يحمل قهرًا وألمًا لا يُحتمل. يبقى السؤال دومًا: من يجبر كل هذا الكسر؟ من يعيد لوالديهم المكلومين ولو ذرة من السكينة؟ ومن يوقف هذا الظلم الذي تجاوز كل حدود الإنسانية؟”.