"نيكي" يرتفع للجلسة الثانية بدعم من أسهم البنوك والرقائق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أغلق المؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية مرتفعا للجلسة الثانية على التوالي، الثلاثاء، مع صعود أسهم البنوك في ظل قفزة في عوائد السندات وكذلك الأسهم المرتبطة بصناعة الرقائق التي اقتفت أثر نظيراتها ببورصة وول ستريت.
وارتفع المؤشر نيكي 0.92 بالمئة ليغلق عند 31856.71 نقطة. ومن بين 225 سهما على المؤشر ارتفع 185 وتراجع 35 بينما استقرت خمسة أسهم دون تغير.
وبمكاسب اليوم يواصل نيكي الصعود، إذ زاد 0.37 بالمئة في الجلسة الماضية بعدما سجل أدنى مستوياته في شهرين ونصف الشهر الأسبوع الماضي.
وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.08 بالمئة ليغلق عند 2265.71 نقطة.
وسجل مؤشر القطاع المصرفي أفضل أداء من بين المؤشرات الفرعية ببورصة طوكيو وزاد 2.92 بالمئة بعدما عزز ارتفاع العوائد طويلة الأجل التوقعات للأرباح من الإقراض.
وارتفع سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق والمورد لشركة إنفيديا 4.6 بالمئة ليصبح أفضل الأسهم أداء على المؤشر نيكي ويضيف 58 نقطة إلى المؤشر.
وقفزت أسهم إنفيديا 8.5 بالمئة الليلة الماضية ترقبا لإعلان الشركة نتائجها غدا الأربعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليابان البنوك نيكي أسواق
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية بين صعود اليابان وهبوط موسكو .. مفاوضات تجارية وتذبذب عملات
"وكالات": هبطت الأسهم الروسية في بداية تداولات بورصة موسكو اليوم، وفقا لبيانات التداول. وتراجع مؤشر "إم أو اي إكس" بنسبة 0.11% ليصل إلى 77ر2858 نقطة، كما تراجع مؤشر "آر تي إس" بنسبة 0.11% ليصل إلى 43ر1090 نقطة، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء. وتراجع مؤشر "إم أو اي إكس" بنسبة 0.29% ليصل إلى 62ر2853 نقطة، كما تراجع مؤشر "آر تي إس" بنسبة 0.29% ليصل إلى 46ر1088 نقطة. من ناحية أخرى، تراجع سعر صرف اليوان الصيني مقابل الروبل الروسي بواقع 55ر4 كوبيك ليصل إلى 22ر11 روبل.
على صعيد متصل تعافى المؤشر الياباني اليوم من خسائر الجلسة السابقة مدعوما بتراجع الين بعد إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالجولة الأولى من مفاوضات تجارية بين طوكيو وواشنطن جرت متابعتها عن كثب. وشهد المؤشر أيضا دفعة صعودية متأخرة بدعم من قطاع التكنولوجيا في الساعة الأخيرة للتداول بعد إعلان شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات تسجيل أرباح في الربع الأول تتجاوز تقديرات المحللين. وارتفع المؤشر المؤشر الياباني 1.35 بالمائة ليغلق عند 34377.60 نقطة اليوم دون أعلى مستوى مسجل في الجلسة بفارق طفيف، وذلك وسط تعافيه من خسائر الأربعاء التي بلغت واحدا بالمائة. وتقدم أيضا المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.29 بالمائة.
واجتمع كبير المفاوضين اليابانيين وزير الاقتصاد ريوسي أكازاوا مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت والممثل التجاري جاميسون جرير الأربعاء، وشارك الرئيس ترامب كذلك بشكل مفاجئ. وفي حديثه مع الصحفيين بعد المناقشات التي أشاد بها ترامب على منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها "تقدما كبيرا"، قال أكازاوا إن واشنطن تريد التوصل إلى اتفاق مع طوكيو باعتباره "أولوية قصوى". وكشف أيضا أن العملات لم تكن ضمن الاعتبارات في الجولة الأولى من المفاوضات، وهو ما أدى إلى انتعاش سعر صرف الدولار مقابل الين بعد انخفاضه في وقت سابق إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر أيلول.
ويمنح تراجع الين بشكل عام دعما للأسهم اليابانية، لأنه يزيد من قيمة الإيرادات الخارجية للمصدرين. وفي الشهر الماضي، اتهم ترامب طوكيو باتباع سياسة تهدف إلى خفض قيمة الين، مما يمنح اليابان ميزة تجارية غير عادلة. وقفز سهما شركتي مازدا موتور وسوبارو اللتين تعتمدان بشكل كبير على السوق الأمريكية 2.72 بالمائة و1.84 بالمائة على الترتيب. لكن شركة تويوتا، على النقيض، بددت مكاسب متواضعة حققتها في وقت سابق لتغلق دون تغيير. وأُعيد شراء الأسهم التي عانت من موجات بيع الأربعاء، بما في ذلك أسهم قطاع الرقائق التي حصلت على دفعة إضافية من النتائج المالية القوية لشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات. وصعد سهم شركة أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق، والموردة لشركة إنفيديا، 3.5 بالمائة عقب تعثره 6.6 بالمائة في الجلسة السابقة.
وسجل قطاع إنتاج النفط والفحم أفضل أداء بين 33 قطاعا في بورصة طوكيو، وتقدم القطاع 3.6 بالمائة على خلفية ارتفاع أسعار النفط الخام. ومع ذلك، حذر محللو جيفريز من أن الأسهم اليابانية ستواجه صعوبة في تحقيق مزيد من المكاسب وسط حروب ترامب التجارية العالمية، لا سيما مع استهداف تسجيل المؤشر الياباني 35500 نقطة في غضون 12 شهرا. وقال المحللون في تقرير "نتوقع أن تؤدي الرسائل المختلطة إلى تقلبات حادة في الأمد القريب وزيادة حالة الضبابية على المدى المتوسط والطويل". وأضافوا "قد تلحق اضطرابات سلسلة التوريد وتأخيرات الإنفاق الرأسمالي ضررا بالنمو العالمي على المدى القريب، وربما يكون لها تأثير غير متناسب على أرباح اليابان، نظرا لارتفاع رسوم العمليات".