تورينو (رويترز)
أخبار ذات صلة
أحرز «البديل» سامويل مبانجولا هدف الفوز ليوفنتوس في اللحظات الأخيرة، ليقود العملاق الإيطالي إلى التغلب 2-1 على أيندهوفن، في ذهاب الجولة الفاصلة المؤهلة لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ومنح الهدف الذي جاء في الدقيقة 82 من مسافة قريبة يوفنتوس تقدماً ضئيلاً، قبل أن يتوجه إلى هولندا لخوض مباراة الإياب الأسبوع المقبل، بعد أن نجح أيندهوفن في تعديل تأخره في الشوط الأول.
وضع ويستون ماكيني أصحاب الأرض في المقدمة، بتسديدة قوية في الدقيقة 34، لكن المخضرم إيفان بيريشيتش، الذي بلغ 36 عاماً في بداية فبراير الجاري، عادل النتيجة لأيندهوفن، بعد مرور 10 دقائق من بداية الشوط الثاني.
وحصل الفريقان، وقد سبق لهما الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، على فرص عدة خلال مباراة سلسة، وسيشعران أن بوسعهما ضمان التأهل إلى دور الستة عشر، عندما تقام مباراة الإياب يوم الأربعاء المقبل.
وقال لوك دي يونج قائد أيندهوفن «تباينت الأمور قليلاً، كانت هناك مراحل سيطروا فيها على إيقاع اللعب، ونحن سيطرنا في مراحل أخرى، سارت الأمور في الشوط الثاني في الاتجاهين، وكل شيء لا يزال ممكنا في مباراة الإياب، ونسعى لتحقيق هدفنا الفوز والتأهل».
ويعود الهدف الافتتاحي ليوفنتوس إلى إصرار المدافع فيدريكو جاتي، الذي كان حريصاً على الضغط للأمام باتجاه الجهة اليمنى، ليعترض الكرة بعد إبعاد سيئ، وينطلق بها على الخط الجانبي للملعب، ويرسل تمريرة عرضية خطيرة.
وفشل دفاع أيندهوفن في تشتيت الكرة بشكل صحيح، لترتد داخل منطقة الست ياردات، قبل أن تسقط مرة أخرى أمام جاتي الذي هيأها بصدره إلى ماكيني على حافة منطقة الجزاء، ما أتاح للاعب الأميركي فرصة إطلاق تسديدة صاروخية في شباك أيندهوفن.
وكانت بداية أصحاب الأرض قوية، ونجحوا في الضغط على أيندهوفن على الفور، وصنعوا الفرص لكينان يلدز وتيموثي ويا ونيكولاس جونزاليس، لكن كانت هناك بعض الفرص للفريق الهولندي في الشوط الأول.
وخاض يوفنتوس الشوط الثاني بإيقاع سريع أيضاً، وحُرم من فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 51، بعد أن أبعد رايان فلامنجو تسديدة مبانجولا من على خط المرمى، إثر انطلاقة سريعة للاعب ويا من على الجناح، وإرساله لتمريرة عرضية متقنة.
وبعدها بخمس دقائق، أدرك أيندهوفن التعادل، عندما انطلق نوا لانج إلى الداخل من ناحية الجناح، ليسدد من على حافة منطقة يوفنتوس، لتحلق الكرة في الهواء، بعد تصدي مانويل لوكاتيلي لمحاولة التسديد، وسقطت الكرة أمام بيريشيتش الذي سيطر عليها بمهارة بلمسة أولى رائعة، ثم دفع بالكرة إلى يسراه، ليسددها باتجاه القائم القريب في الشباك.
وكانت هناك مطالبات باحتساب لمسة يد ضد لانج، أثناء بناء الهجمة، ولكن تم تأكيد الهدف، بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
وانتزع يوفنتوس فوزاً صعباً قبل ثماني دقائق من نهاية المباراة، حيث أرسل فرانسيسكو كونسيساو تمريرة عرضية من الناحية اليمنى، لتجد والتر بنيتيز حارس أيندهوفن الذي أبعد الكرة باتجاه قدم مبانجولا، الذي اغتنم الفرصة، وأسكن الكرة الشباك.
وقال مبانجولا بعد المباراة «ندرك أنه عندما نستقبل هدفاً، يجب علينا مواصلة اللعب كما كان الحال قبله، ومع جودة الأداء لدينا، إذا واصلنا اللعب يمكننا العودة في النتيجة وتسجيل الأهداف وتحقيق الانتصار».
وعلق يوفنتوس عبر صفحته على فيسبوك على أداء اللاعب بعبارة «يا له من عرض، يا سام سامويل، يا له من عرض»، مصحوبة بصورة للاعب عقب تسجيله لهدف الفوز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج يوفنتوس أيندهوفن
إقرأ أيضاً:
قبل مواجهة آيندهوفن.. كم ربح يوفنتوس من دوري الأبطال هذا الموسم؟
معتز الشامي (أبوظبي)
كشف تقرير إعلامي إيطالي عن الأرقام التي حصدها يوفنتوس حتى الآن من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بعد قضاء عام على الهامش بسبب مشاكلهم القانونية، عاد البيانكونيري إلى مسابقة الأندية الأوروبية هذا الموسم، ورغم احتلال الفريق المركز العشرين المخيب للآمال في مرحلة المجموعات، فإن الأرقام تثبت مدى أهمية مشاركة النادي في البطولة من منظور مالي.
وبحسب موقع «كالتشيو إي فينانزا»، فإن أرباح السيدة العجوز من المسابقة تجاوزت 60 مليون يورو.
ويتضمن ذلك مكافأة المشاركة في مرحلة المجموعات (18.6 مليون دولار)، وموقع النادي في الجدول (3.3 مليون دولار)، وإيرادات السوق (21.1 مليون دولار)، ومعامل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (9.2 مليون دولار) والجوائز المحصلة من نتائجه طوال مرحلة المجموعات (8.4 مليون دولار)، وبذلك يكون يوفنتوس قد ضمن حتى الآن مبلغ 60.7 مليون يورو، لكن هذا الرقم سيرتفع في حال تمكن من التقدم أكثر في البطولة.
وستكون الخطوة الأولى للبيانكونيري هي التغلب على فريق آيندهوفن، اليوم، في الدور الفاصل وتأمين مكانه في دور الستة عشر، قبل خوض مباراة الإياب خارج أرضه يوم الأربعاء المقبل.
وفي حال نجح يوفنتوس في التأهل لدور الستة عشر، فإنه سيحصل على 11 مليون يورو كجائزة مالية، إضافة إلى 2.1 مليون يورو للفوز بأي من مباراتي الذهاب والإياب، و700 ألف يورو في حالة التعادل.
تفسر هذه الأرقام لماذا لا يستطيع يوفنتوس أن يتحمل خسارة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. فقد بدأ النادي عطلة نهاية الأسبوع في المركز السادس في ترتيب الدوري الإيطالي.
ويتعين على البيانكونيري إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى لضمان مكان في نسخة الموسم المقبل، في حين قد يكون المركز الخامس كافياً إذا تمكنت الأندية الإيطالية من كسب مكان إضافي من خلال نتائجها في أوروبا هذا الموسم.