وكالات

رد المدرب السويسري كريستيان غروس، المدير الفني لنادي الزمالك المصري، للمرة الأولى على الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام حول احتمال رحيله عن منصبه، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد فوز فريقه على مضيفه فاركو بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب “برج العرب” بالإسكندرية، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشر من الدوري المصري.

وأفاد غروس في تصريحاته أنه لا يفهم اللغة العربية، لذلك لا يمكنه متابعة ما تكتبه الصحافة عنه، وأضاف: “لا أعلم شيئًا عن هذه الأنباء ولا أعلق على ما يُقال في الإعلام”.

وفيما يتعلق بمباراة الزمالك وفاركو، سجل هدف الفوز الوحيد اللاعب أحمد جمال، مدافع فاركو، الذي سجل بالخطأ في مرماه في الدقيقة 40 من عمر اللقاء، الذي شهد أداءً باهتًا من الزمالك.

وكانت هناك العديد من التكهنات بشأن مستقبل غروس مع الزمالك، خاصة مع انتشار أنباء حول احتمالية تعيين البرازيلي روجيرو ميكالي، المدرب السابق لمنتخب مصر للشباب، بديلاً له.

يذكر أن غروس تولى قيادة الزمالك في ديسمبر الماضي خلفًا للبرتغالي جوزيه غوميز، الذي انتقل لتدريب نادي الفتح السعودي.

كما أشار غروس إلى أنه يرفض التعليق على أي قرارات تحكيمية تخص لاعبيه، مثل تلك التي تسببت في حصول محمود جهاد، لاعب وسط الفريق، على بطاقة ملونة.

وتجدر الإشارة إلى أن غروس يقود الزمالك للمرة الثانية، بعد أن تولى تدريب الفريق في موسم 2018-2019، حيث قاد الفريق إلى الفوز بلقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية.

 

إقرأ أيضًا

غروس يأمر بطرد 6 لاعبين من نادي الزمالك

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الدوري المصري الزمالك كريستيان غروس

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. فلاديمير ماياكوفسكي شاعر الثورة والتمرد

في يوم 14 أبريل من عام 1930، صمت صوتٌ كان من أعلى الأصوات وقعًا في سماء الشعر الروسي "فلاديمير ماياكوفسكي"، الشاعر الذي ارتبط اسمه بالثورة والحداثة، والذي حمل على كتفيه هموم جيله وتطلعات المستقبل، فهو لم يكن فقط شاعرًا، بل كان ظاهرة أدبية وفكرية، ومرآةً لتحولات روسيا ما بعد القيصرية.

نشأته وبداية رحلته الأدبية

وُلد ماياكوفسكي في 1893 في بلدة بغدادي الجورجية (التي تُعرف اليوم باسم ماياكوفسكي)، وسط أسرة متواضعة، بعد وفاة والده وهو في سن مبكرة، انتقلت العائلة إلى موسكو حيث التحق ماياكوفسكي بمدرسة الفنون الجميلة، وهناك، بدأ احتكاكه بالحركات الفنية الطليعية، لينضم لاحقًا إلى حركة "المستقبليين الروس"، التي دعت إلى القطع مع الماضي الكلاسيكي، وتبني لغة جديدة تعبر عن إيقاع العصر الصناعي والثورة التقنية والاجتماعية.

شاعر الثورة ومهندس اللغة

مع اندلاع الثورة البلشفية عام 1917، وجد ماياكوفسكي نفسه في قلب الحدث، آمن بأن الثورة فرصة لإعادة تشكيل الإنسان والمجتمع وحتى الفن، تحوّل شعره إلى منبر سياسي واجتماعي، مستخدمًا لغة مباشرة، إيقاعية، مشحونة بالحماس والرمزية، ومن أشهر قصائده في تلك الفترة: "غيمة في بنطال" (1915): قصيدة طويلة تعبّر عن تمزق داخلي بين الحب والثورة، وتُعد من أشهر أعماله قبل الثورة، و"الصرخة الحديدية" (1916): قصيدة غاضبة تعبّر عن كرهه للقيصرية والحرب العالمية الأولى، و"إلى لينين" (1924): كتبها بعد وفاة فلاديمير لينين، وعبّر فيها عن حزنه العميق وإعجابه الشديد بقائد الثورة، و"نحن" (1922) و"حسنًا!" (1927): من أبرز الأعمال التي مجّد فيها الثورة والطبقة العاملة.

ماياكوفسكي والفن البصري والمسرح

لم يقتصر إبداع ماياكوفسكي على الشعر فقط، بل شارك في تصميم الملصقات الدعائية السياسية والإعلانية مع وكالة "روستا"، حيث دمج النص الجريء بالصور القوية، فكان تأثيره مزدوجًا: بصريًا ولفظيًا.

كما كتب عدة مسرحيات مثل: "البرجاي الأخير" (1929): مسرحية تسخر من البيروقراطية السوفييتية المتنامية، و"السرير الطري" و"البق": تناول فيهما تناقضات المجتمع السوفييتي بأسلوب ساخر ومبتكر.

صراعات داخلية ونهاية مأساوية

رغم دعمه المبدئي للثورة، بدأ ماياكوفسكي يشعر بالاغتراب في السنوات الأخيرة من حياته، اصطدم بتشدد النظام السوفييتي، وتعرض للنقد والرقابة، كما عانى من خيبات شخصية وعاطفية، كل هذا أدى إلى حالة نفسية مضطربة انتهت بانتحاره عام 1930، كتب في رسالته الأخيرة: "إلى الجميع: لا تتهموا أحدًا بوفاتي، رجاءً، الشائعة كانت قاسية".

إرث ماياكوفسكي

بعد وفاته، ظل ماياكوفسكي موضوعًا مثيرًا للجدل، استُخدم في بداية الأمر كرمز للدعاية السوفييتية، لكنه لاحقًا اعتُبر صوتًا مستقلاً، ناقدًا لاذعًا للمؤسسة التي دعمها يومًا ما، أعاد الكثير من المفكرين والشعراء في ستينات القرن العشرين اكتشافه كرمز للحرية الفنية والتمرد على السلطة.

ترك خلفه أكثر من 200 قصيدة، وعددًا من المسرحيات والمقالات والمراسلات، ولا تزال أعماله تُدرّس في الجامعات وتُلهم الشعراء حول العالم.

مقالات مشابهة

  • المجبري يعبر عن اعجابه بوكالة أنباء المغرب العربي ويشيد بمواقف الرباط تجاه ليبيا
  • في ذكرى رحيله.. فلاديمير ماياكوفسكي شاعر الثورة والتمرد
  • رؤية السحلية باللون الأصفر في المنام للعزباء
  • مفاجأة.. زيزو تواصل مع مسؤلي الزمالك ورحب بالعودة
  • أنشيلوتي يرد على أنباء رحيله عن ريال مدريد ويقر بأفضلية أرسنال
  • أنباء عن وفاة 4 أشخاص في حادثي تدهور
  • نادي الزمالك ينعى إبراهيم شيكا لاعب الفريق السابق
  • قبل رحيله.. ما الرسالة التي كتبها شيكا لأحمد رفعت؟
  • "ترتيبات خاصة".. وكالة الأنباء الإيرانية تنشر حول لقاء بدر بن حمد مع عراقجي
  • وداعًا إبراهيم شيكا.. سبب وفاة نجم الزمالك الذي رحل في صمت وترك بصمة لا تُنسى