حملة على وزيرة الشؤون الاجتماعية بعد حديثها عنعودة طوعية وآمنة للسوريين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أثارت تصريحات وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد عن أن عودة النازحين السوريين يجب أن تكون «طوعية وآمنة»، حملة استنكار واسعة خصوصاً بعد سقوط النظام في سوريا وانتفاء الأسباب الأمنية التي كانت تحول دون عودتهم.
وأوضحت حنين السيد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن حديثها عن عودة طوعية جاء ردّاً على سؤال، وفي إطار حديثها عن التزام لبنان بالقوانين الدولية في التعامل مع هذا الملف كما كل الملفات، مشددة على تأييدها لتحقيق العودة السريعة للاجئين، خصوصاً أنها عملت على إعداد تقارير مع البنك الدولي لتسليط الضوء على التكلفة التي كانت مرتفعة جداً للنزوح بالنسبة للبنان.
وتُشير الناطقة باسم مفوضية اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد، إلى أن «المفوضية تناقش المبادرات الملموسة لدعم حكومة لبنان في مساعدة اللاجئين المستعدين للعودة، مع الاستمرار في دعم البلدان المستضيفة في حماية أولئك الذين يختارون الانتظار وتقييم الوضع».
ولفتت في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الوضع في سوريا يُشكل فرصة للتغيير الحقيقي، ولكن للاستفادة من هذه الفرصة، يجب أن يتبع زيادة الدعم الإنساني جهود إعادة الإعمار»، مضيفة: «يفترض معالجة العقبات التي لا تزال تعترض العودة، مثل التحديات الأمنية والقانونية والإدارية، كما أن الانتقال السياسي السلمي أمر بالغ الأهمية».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بحث تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة الإغاثة الإسلامية في اليمن
يمانيون../
عُقد اجتماع في صنعاء برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، لمناقشة سير أنشطة منظمة الإغاثة الإسلامية في اليمن، بحضور مدير المنظمة صديق خان، والوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، وعدد من المسؤولين المعنيين.
واستعرض الاجتماع سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة والمنظمة لتنفيذ البرامج والأنشطة الإنسانية خلال الفترة المقبلة، مع التركيز على تحقيق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع.
وأكد الوزير باجعالة على أهمية استمرار جهود المنظمة بوتيرة أفضل، مشيرًا إلى حرص الحكومة على دعم العمل الإنساني وتوفير بيئة مناسبة لإنجاح المشاريع الإغاثية، بما يسهم في تحسين أوضاع الفئات الأكثر احتياجًا.
كما شدد على ضرورة توسيع نطاق التعاون وفق خطط مدروسة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم، لرفع مستوى الدعم الإنساني وتعزيز التكافل الاجتماعي.
من جهته، استعرض مدير المنظمة أبرز مشاريع الإغاثة الإسلامية، خاصة في قطاع التعليم، مؤكداً التزام المنظمة بتقديم المساعدات وفق تفاهمات ورؤى مشتركة تضمن تحقيق الأثر المطلوب على المدى الطويل.