ترامب: الإفراج عن المواطن مارك فوغيل بداية لعلاقات جديدة مع موسكو
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن أمله بأن يشكّل إفراج روسيا، عن المواطن مارك فوغيل المعتقل لديها، مدخلًا لبدء علاقات جديدة مع موسكو، من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق "فرانس برس".
وقال ترامب في المكتب البيضوي في البيت الأبيض: "لقد عاملتنا روسيا بشكل جيد جدًا".
وأعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، إطلاق سراح فوغيل الذي كان محتجزًا في روسيا، وذلك بعد اتفاق تبادل قاده ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف.
وأكد مستشار الأمن القومي مايك والتز أن روسيا أطلقت سراح فوغل، مؤكدًا أن هذا مؤشر حسن نية من جانب موسكو، وإشارة بأننا نسير في "الاتجاه الصحيح لإنهاء الأزمة الأوكرانية".
وأضاف والتز في بيان: "اليوم، يمكن للرئيس دونالد ترامب، ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، الإعلان عن أن الأخير سيغادر المجال الجوي الروسي مع مارك فوغل، وهو أمريكي احتجزته روسيا".
وتابع: "تفاوض الرئيس ترامب، وستيف ويتكوف، ومستشارو الرئيس، على تبادل يعد بمثابة إظهار لحسن النية من جانب الروس، وإشارة إلى أننا نسير في الاتجاه الصحيح لإنهاء الحرب الوحشية والمروعة في أوكرانيا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب علاقات جديدة موسكو
إقرأ أيضاً:
اعلام امريكي: ترامب قرر فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسيا
كشفت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت فرض حزمة جديدة من القيود الاقتصادية على روسيا، تستهدف بشكل مباشر قطاعات حيوية تشمل النفط والغاز والخدمات المصرفية، في خطوة تصعيدية تهدف إلى تقويض قدرات موسكو الاقتصادية وسط استمرار التوترات الجيوسياسية.
ووفقًا للتقرير، فإن الإجراءات الجديدة تشمل توسيع قائمة الكيانات الروسية التي يُمنع التعامل معها من قبل الشركات الأميركية، بالإضافة إلى فرض قيود على توريد التكنولوجيا المتقدمة والمعدات الحيوية لصناعة الطاقة الروسية، وخاصة تلك المستخدمة في عمليات الاستخراج البحري والتنقيب في المناطق القطبية.
ترامب: لا أعتقد أن روسيا ستهاجم حلفاءنا
زيلينسكي: نحن بحاجة إلى فرض عقوبات تضغط على روسيا
ترامب: ويتكوف يخوض مناقشات جادة في روسيا
مناقشات جادة.. ترامب: ويتكوف في روسيا لبحث الحرب الأوكرانية
كما شملت العقوبات الجديدة قيودًا إضافية على المعاملات البنكية مع مؤسسات مالية روسية بارزة، ما يضاعف من صعوبة وصولها إلى النظام المالي العالمي ويحدّ من قدرتها على تنفيذ المعاملات الدولية أو الحصول على تمويل خارجي.
وذكرت الشبكة أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أشمل تعتمدها إدارة ترامب لزيادة الضغط على الكرملين بسبب ما وصفته بـ"سلوك روسيا المزعزع للاستقرار"، سواء من خلال تدخلاتها في أوكرانيا، أو دعمها لحكومات معادية لمصالح واشنطن، إلى جانب مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
وقد أثارت هذه الإجراءات ردود فعل متباينة؛ ففي حين رحّب بها مشرّعون أميركيون يرون أنها خطوة ضرورية لكبح الطموحات الروسية، أعربت بعض الأوساط الاقتصادية عن قلقها من تأثيرها على أسعار الطاقة والأسواق المالية الدولية، خاصة في ظل التداخل الكبير بين الأسواق الغربية والروسية في قطاع الطاقة.
ويُتوقع أن ترد موسكو بإجراءات مضادة، كما ألمحت وزارة الخارجية الروسية، التي وصفت العقوبات بأنها "عدوان اقتصادي سافر" ومحاولة فاشلة لتركيع الاقتصاد الروسي.
تُظهر هذه الخطوة بوضوح أن سياسة إدارة ترامب لا تزال تتجه نحو تشديد الخناق الاقتصادي على موسكو، في سياق صراع متصاعد بين القوتين حول النفوذ السياسي والاقتصادي في العالم.