ثورة تغييرات وهيكلة إدارية في قطاع الكرة بالزمالك |تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال الإعلامي هاني حتحوت، إن مجلس الزمالك سيجري ثورة تغييرات وهيكلة إدارية في قطاع الكرة بقلعة ميت عقبة خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم الإعلان عن تشكيل لجنة التخطيط.
وأضاف هاني حتحوت، خلال برنامج «الماتش» الذي يقدمه على قناة «صدى البلد»: "استقر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب علي تشكيل لجنة التخطيط لقطاع كرة القدم الفترة المقبلة ، وستتكون لجنة التخطيط من حسين لبيب ومعه الثلاثي عمرو الجنايني وحازم إمام وأحمد حسام ميدو ".
وواصل: "جاءت هذه الاختيارات في ضوء الخبرات الفنية والإدارية الكبيرة التي يتمتع بها الجنايني وميدو وحازم إمام ، وستقوم لجنة التخطيط بإعداد خطة شاملة للنهوض بقطاع كرة القدم بما يحقق الاحترافية الكاملة في الأداء فنيًا وإداريًا على كافة مستويات القطاع ويضع الزمالك في المكانة التي تليق بتاريخه وتسعد جماهيره".
وأردف: "ستعلن لجنة التخطيط عن مدير تعاقدات ومدير تسويق للقلعة البيضاء الفترة المقبلة، وسيتم تعيين مدير رياضي لنادي الزمالك الفترة المقبلة وسيكون أجنبيًا ، وستجهز لجنة التخطيط إنشاء شركة الكرة والإعلان عنها الصيف المقبل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك اخبار الزمالك هاني حتحوت ادارة الزمالك المزيد لجنة التخطیط
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم.. فرحات عباس يطلق الشرارة التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية
في مثل هذا اليوم العاشر من فبراير 1943، أصدر الزعيم الجزائري فرحات عباس بيانًا تاريخيًا يُعرف بـ”بيان الشعب الجزائري”، والذي يُعتبر نصًا مرجعيًا مهّد الطريق لثورة التحرير الجزائرية التي انتهت باستقلال البلاد.
جاء هذا البيان في سياق الحرب العالمية الثانية، حيث كانت فرنسا تحت الاحتلال الألماني، مما أضعف قبضتها الاستعمارية على الجزائر.
ودعا البيان إلى الاعتراف بالأمة الجزائرية وحقها في تقرير مصيرها، مطالبًا بإلغاء النظام الاستعماري فورًا، وإنشاء دولة جزائرية ذات دستور وبرلمان مستقلين، مع إشراك الجزائريين في تسيير شؤونهم وتحقيق الحريات العامة، كما طالب بإلغاء القوانين الاستثنائية والتمييزية المفروضة على الجزائريين.
ولاقى البيان رفضًا قاطعًا من السلطات الفرنسية، التي اعتبرت هذه المطالب تهديدًا لوجودها الاستعماري. ورغم ذلك، شكّل البيان نقطة تحول في مسار الحركة الوطنية الجزائرية، حيث أسس فرحات عباس بعده حركة “أصدقاء البيان والحرية” في مارس 1944، سعيًا لتحقيق هذه المطالب عبر النضال السياسي.
إلا أن مجازر 8 مايو 1945، التي ارتكبتها القوات الفرنسية ضد المتظاهرين الجزائريين المطالبين بالاستقلال، أظهرت بوضوح تعنت المستعمر ورفضه لأي إصلاحات سلمية. أدى ذلك إلى تحول في استراتيجية الحركة الوطنية نحو الكفاح المسلح، مما مهّد لاندلاع ثورة التحرير في 1 نوفمبر 1954.
في 25 أبريل 1956، أعلن فرحات عباس انضمامه رسميًا إلى جبهة التحرير الوطني، مؤكدًا وحدة الصف الوطني في مواجهة الاستعمار. هذا التطور عكس نضج الحركة الوطنية الجزائرية وتوحيد جهودها نحو هدف الاستقلال.
ويُعتبر “بيان الشعب الجزائري” وثيقة محورية في تاريخ الجزائر، حيث عبّر عن تطلعات الشعب الجزائري في الحرية والاستقلال، ومهّد الطريق للثورة التي حققت هذه التطلعات في 5 يوليو 1962.
مجلس الحسابات يفتح باب تجديد التصريح الإجباري للممتلكات بين الموظفين والمنتخبين