ماذا يحدث لجسمك عند شرب اليانسون في الشتاء؟.. طريقة تحضيره
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
يعتبر اليانسون من الأعشاب الطبيعية التي لها فوائد صحية كثيرة، ومفيد جدًا خصوصًا في الشتاء.
فوائد شرب اليانسون في الشتاءويساعد شرب اليانسون في الشتاء على التدفئة ورفع المناعة، ولكن يفضل شرب اليانسون باعتدال؛ حيث أنه يساعد على الاسترخاء، والإكثار منه يتسبب في الشعور بالخمول.
. إليك طرق الوقاية من التهابات الكلى
وكشف موقع “ويب ميد” الطبي، عن أهم فوائد شرب اليانسون في الشتاء، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تهدئة الجهاز الهضمي :
اليانسون يساعد في تحسين عملية الهضم، وتقليل الانتفاخ والغازات، ويخفف المغص والتقلصات المعوية.
ـ تعزيز المناعة ومقاومة نزلات البرد:
لأنه غني بمضادات الأكسدة، يساعد في تقوية المناعة، ويقلل من أعراض البرد والسعال، ويفتح الشعب الهوائية.
ـ تحسين جودة النوم :
اليانسون معروف بخصائصه المهدئة للأعصاب، ويساعد على تقليل التوتر والقلق، لتحصل على النوم أسرع وأفضل.
ـ تهدئة الكحة والتهاب الحلق :
يعمل كطارد طبيعي للبلغم، ويساعد في تهدئة الكحة، وعلاج التهابات الحلق، وخصوصًا عند شربه دافئ مع العسل.
ـ تقليل آلام الدورة الشهرية:
بيساعد في تقليل التقلصات والآلام المصاحبة للدورة الشهرية، لأنه يريّح عضلات الرحم ويقلل الانتفاخ.
ـ تحسين صحة الجهاز التنفسي:
اليانسون يوسّع الشعب الهوائية، مما يجعله مفيد لمرضى الربو ومرضى ضيق التنفس في الشتاء.
ـ دعم صحة القلب:
لأنه يحتوي على معادن، مثل: البوتاسيوم والمغنيسيوم، يساعد في تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
طريقة تحضير اليانسونـ اغلي كوب ماء، وقم بإضافة ملعقة صغيرة من اليانسون، ونتركه لمدة 5 دقائق، ثم نصفيه ونشربه دافئ.
ـ يمكن تحليته بالعسل أو إافة الليمون لزيادة الفوائد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناعة الأعشاب الشتاء التدفئة اليانسون شرب اليانسون الأعشاب الطبيعية فوائد شرب اليانسون المزيد یساعد فی
إقرأ أيضاً:
فيروسات زومبي.. وباء جديد يهدد البشرية قادم من القطب الشمالي| ماذا يحدث؟
تحذيرات عدة أطلقها علماء المناخ من أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي قد يؤدي إلى إطلاق فيروسات "زومبي" قاتلة وإحداث جائحة جديدة، فما القصة؟.
وباء جديد يهدد البشريةمنذ أن أدى وباء كوفيد-19 إلى توقف حركة العالم في عام 2020، اتجهت الأنظار إلى ما يمكن أن يكون عليه الوباء العالمي التالي.
يركز العديد من العلماء أبحاثهم على مرض مستقبلي افتراضي يسمى "المرض X".
ولكن وفقا لدراسة جديدة، نقلتها الديلي ميل فإن الإجابة قد تكمن في القطب الشمالي.
حذر علماء من أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي قد يؤدي إلى إطلاق فيروسات "زومبي" قادرة على التسبب في جائحة جديدة.
يمكن لهذه الميكروبات المسماة "ميكروبات متوشالح" أن تظل كامنة في التربة وأجسام الحيوانات المجمدة لعشرات الآلاف من السنين.
ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد الدائم، يشعر العلماء بالقلق من أن الأمراض القديمة قد تصيب البشر.
جائحة جديدة تهدد العالميقول الدكتور خالد عباس، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة الشارقة: " إن تغير المناخ لا يؤدي إلى ذوبان الجليد فحسب، بل إنه يذيب الحواجز بين النظم البيئية والحيوانات والبشر.
"قد يؤدي ذوبان الجليد الدائم إلى إطلاق بكتيريا أو فيروسات قديمة كانت متجمدة لآلاف السنين."
منذ أكثر من عقد من الزمان، كان العلماء يدركون أن البكتيريا والفيروسات المتجمدة في القطب الشمالي لا تزال لديها القدرة على إصابة الكائنات الحية.
في عام 2014، تمكن العلماء من عزل الفيروسات من التربة الصقيعية في سيبيريا وأظهروا أنها لا تزال قادرة على إصابة الخلايا الحية على الرغم من تجميدها لآلاف السنين.
و في عام 2023، نجح العلماء في إحياء فيروس الأميبا الذي ظل متجمداً لمدة 48500 عام.
ومع ذلك، فإن المخاطر لا تقتصر على مناطق التربة الصقيعية، إذ يمكن العثور على مسببات الأمراض الخاملة أيضاً في المسطحات الجليدية الكبيرة مثل الأنهار الجليدية.
1700 فيروس قديم مختبئفي العام الماضي، عثر العلماء على 1700 فيروس قديم مختبئة في أعماق نهر جليدي ومعظمها لم يسبق رؤيته من قبل.
يعود تاريخ هذه الفيروسات إلى ما يقرب من 41 ألف عام، وقد نجحت في البقاء على قيد الحياة بعد ثلاثة تحولات كبرى من المناخ البارد إلى المناخ الدافئ.
ورغم أن هذه الفيروسات آمنة طالما ظلت مدفونة في التربة الصقيعية، فإن القلق الكبير الذي يساور علماء المناخ هو أنها قد لا تظل على هذا النحو لفترة طويلة.
عندما يتم إزعاج الجليد أو التربة الصقيعية أو ذوبانها، يتم إطلاق أي ميكروبات موجودة بداخلها إلى البيئة - وكثير منها يمكن أن يكون خطيرًا.
اكتشف الباحثون أحد أقارب فيروس حمى الخنازير الأفريقية القديم، وهو فيروس باكمان الذئبي، وقد عثر عليه يذوب في أمعاء ذئب سيبيري مجمد عمره 27 ألف عام.
وعلى الرغم من تجميده منذ العصر الحجري الأوسط، كان هذا الفيروس لا يزال قادرا على إصابة الأميبا وقتلها في المختبر.
وفي حين يقدر الباحثون أن واحدًا فقط من كل 100 من مسببات الأمراض القديمة يمكن أن يعطل النظام البيئي، فإن الحجم الهائل من الميكروبات الهاربة يجعل وقوع حادث خطير أكثر احتمالا.
جراثيم الجمرة الخبيثةففي عام 2016، تسربت جراثيم الجمرة الخبيثة من جثة حيوان ظلت مجمدة في التربة الصقيعية في سيبيريا لمدة 75 عاما، مما أدى إلى دخول العشرات إلى المستشفى ووفاة طفل واحد.
ولكن الخطر الأكبر هو أن يصبح المرض مستقرا بين الحيوانات، حيث يؤدي تزايد الاتصال مع البشر إلى زيادة احتمال انتقال المرض إلى البشر كمرض "حيواني المنشأ".
وقال الباحثون إن نحو ثلاثة أرباع الإصابات البشرية المعروفة هي أمراض حيوانية المنشأ، بما في ذلك تلك الموجودة في القطب الشمالي.
وحذر الباحثون من أن مناطق القطب الشمالي تشكل نقطة انطلاق خطيرة بشكل خاص لانتشار الوباء، لأن المنطقة لديها القليل من البنية التحتية الطبية.
ويشير الباحثون بالفعل إلى أن الأمراض الحيوانية المنشأ مثل حمى هانتا النزفية والطفيلي توكسوبلازما جوندي انتشرت في جميع أنحاء منطقة القطب الشمالي.